المصدر -
بسمة بوزو هي إحدى مؤسسي ومديري بويكي والأسبوع السعودي للتصميم ضمن فعاليات المهرجان السعودي للتصميم، تمتلك رصيدًا حافلًا من الخبرات مع مختلف المؤسسات، تعددت إنجازاتها فأضحت واحدة من أهم العلامات النسائية البارزة في مجتمع الأعمال السعودي، تمتلك خبرة استثنائية في مجلة الواحة حيث تمتد لعشر سنوات في إدارة المشاريع والنشر والبيع بالتجزئة، استطاعت أن تطور شغفها فتميزت في تحقيق النجاح خلال عملها فيما يسند إليها من مشروعات، وهو ما أتاح لها فرصة للعمل مع عديد المؤسسات العامة والخاصة وغير الربحية بما في ذلك جوجل وفيس بوك ووزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للرياضة وسنوهيتا وبيبسيكو وفان كليف آند آربيلس وكارتير و أديداس و نايك و مؤسسة الملك فيصل و وزارة الاقتصاد والتخطيط ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي.
فعلى هامش فعاليات المهرجان السعودي للتصميم التقت الأستاذة بسمة بوزو الشريك المؤسس للمهرجان بعدد من الصحفيين، للحديث عن المهرجان وفعالياته المختلفة، وأكدت خلال لقائها على دور المهرجان الهادف وقيمته الثرية والمثيرة لاهتمام وشغف محبي التصميم وهواته وكذلك المختصين والعاملين.
وأكدت «بسمة» في مقابلتها وقالت: لدينا شراكة استراتيجية مع هيئة فنون العِمارة والتصميم بالمملكة العربية السعودية لمدة خمس سنوات، سنعمل خلالها على تنفيذ العديد من الفعاليات والمهرجانات، وكذلك المشاركة في الفعاليات الدولية، بغرض المساهمة في نشر وتعزيز الثقافة السعودية عالميًا ونقل الخبرات العالمية للمهتمين والعاملين في مجال الفنون والعمارة داخل المملكة.
وواصلت، وخلال 21 يوم من العمل كانت كافية لأن يلتقي أصحاب الخبرات المختلفة في مجال الفنون والعمارة، سعينا خلالها لإطلاق وتنظيم العديد من الفعاليات التي تثير الهام المهتمين بالمجال وهواته، من خلال نقل الخبرات المختلفة، التاريخية وكذلك الخبرات الحديثة عالميًا، خاصة وسط حضور كبير لأسماء وشخصيات بارزة في مجال التصميم وقادة من مختلف قطاعات الأعمال للاحتفاء بالتميّز في التصميم بالمملكة عبر المشاركة في الفعاليات وإثراء النقاشات القائمة على هامش فعاليات المهرجان.
كما أشارت الأستاذة بسمة إلى أنها سبقت وشاركت بالعديد من المعارض العالمية، منها معرض رابرزنت السعودية في دبي، وكانت لنا مشاركات أخرى في معارض بـالعاصمة الإيطالية ميلانو وفي أمريكا وبريطانيا، وذلك إنطلاقًا من رغبتنا الوطنية في نقل الثقافة والتراث والحضارة السعودية للعالم في شتى الأرجاء.
الآن، وفي هذا المهرجان، انطلقت أول مشاركة بين وزارة الثقافة و هيئة فنون العمارة و التصميم، ونسعى من خلال هذه الشراكة، ومن خلال المهرجان للمساهمة في تنمية القطاع وبالتبعية تنعكس التنمية بمشيئة الله على المعرض والمهرجان، من جميع النواحي، ولفتت إلى أن النسخة الأولى من المهرجان شهدت مشاركة عارضين لأول مرة تتاح لهم الفرصة، لم نكن نعرف عن أعمالهم شيء، سنعمل على اتاحة الفرصة أمام الجميع، بحيث يفتح الباب سنويًا للتسجيل سواء لمشاركة العارضين أو حضور الجمهور العادي من المهتمين وهواة المجال.
وأكدت، الشريك المؤسس، أن المهرجان سعودي لكنه يشهد مشاركة عارضين من دول أخرى، لافتة إلى أن مثل هذه الفعاليات تقام لغرض التشبيك بين أصحاب الاهتمامات المختلفة، ومناقشة التحديات والمشكلات القائمة، واستعرض والرؤى والأفكار العالمية لتطوير المنتجات والخدمات، وجزء منها يتعلق بعرض التراث ونشر الثقافة، لكن محورًا كاملًا يتعلق بفتح قنوات للتعاون بين الجهات والمختصين من العالم، سواء على مستوى المشاركة في المعرض أو من خلال المساهمات النقاشية التي تقام في ورش العمل المصاحبة لفعاليات المهرجان، لاسيما وأننا ننظر للمهرجان كـ منصة عمل عالمية مفتوحة طوال العام لتطوير القطاع, لأنه لا يكفي لهذا القطاع أن يقام المهرجان مرة واحدة سنويًا، فهي غير كافية، خاصة وأن المنافسة فيه مستمرة ومتطورة بشكل كبير.
وبينت الأستاذة «بسمة» أن اختيار حي جاكس يأتي من قيمته التاريخية، فهو مكان ملائم جدًا للحدث، هنا نحن نعرض في أصل التصميم، فكان الاختيار بترشيح وتحديد من وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، وسنعمل في السنوات المقبلة على تطوير المهرجان وإقامته في مناطق وأحياء مختلفة من المملكة بغرض المساهمة في التعريف بهذه المعالم الثقافية والتراثية وحتى تكون بيئة ملهمة للمهتمين والعاملين بالمجال، خاصة وأن مجالات التصميم عمومًا متشابكة والتطوير فيها سينعكس على باقي المجالات المتداخلة أيضًا.
الجدير بالذكر أن المهرجان السعودي للتصميم يتضمن مجموعة من الفعاليات المختلفة، منها الأسبوع السعودي للتصميم، والذي انطلق بوصفه حدثًا متعدّد المعارض والفعاليات ويأتي تكريمًا للمصمّمين ومساحاتهم الإبداعية، و معرض "تايب إت" الذي تنظمه سفيرة المهرجان لولوة الحمود، و "فقاعة الهواء" المقدم من ستوديو "إيكولوجيك"، ومعرض "المستقبل في التصميم" الذي يتيح للمبدعين استعراض التصاميم المفاهيمية ومشاريع ومبادرات متنوعة في الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، و سوق التصميم الذي يستعرض أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة والعلامات التجارية المحلية المستقلة، وسيقام السوق يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، ويتيح المهرجان السعودي للتصميم مساحات مجانية لشركاء مجتمع التصميم الراغبين في إقامة ورش وأنشطة ضمن برنامج الحدث.
فعلى هامش فعاليات المهرجان السعودي للتصميم التقت الأستاذة بسمة بوزو الشريك المؤسس للمهرجان بعدد من الصحفيين، للحديث عن المهرجان وفعالياته المختلفة، وأكدت خلال لقائها على دور المهرجان الهادف وقيمته الثرية والمثيرة لاهتمام وشغف محبي التصميم وهواته وكذلك المختصين والعاملين.
وأكدت «بسمة» في مقابلتها وقالت: لدينا شراكة استراتيجية مع هيئة فنون العِمارة والتصميم بالمملكة العربية السعودية لمدة خمس سنوات، سنعمل خلالها على تنفيذ العديد من الفعاليات والمهرجانات، وكذلك المشاركة في الفعاليات الدولية، بغرض المساهمة في نشر وتعزيز الثقافة السعودية عالميًا ونقل الخبرات العالمية للمهتمين والعاملين في مجال الفنون والعمارة داخل المملكة.
وواصلت، وخلال 21 يوم من العمل كانت كافية لأن يلتقي أصحاب الخبرات المختلفة في مجال الفنون والعمارة، سعينا خلالها لإطلاق وتنظيم العديد من الفعاليات التي تثير الهام المهتمين بالمجال وهواته، من خلال نقل الخبرات المختلفة، التاريخية وكذلك الخبرات الحديثة عالميًا، خاصة وسط حضور كبير لأسماء وشخصيات بارزة في مجال التصميم وقادة من مختلف قطاعات الأعمال للاحتفاء بالتميّز في التصميم بالمملكة عبر المشاركة في الفعاليات وإثراء النقاشات القائمة على هامش فعاليات المهرجان.
كما أشارت الأستاذة بسمة إلى أنها سبقت وشاركت بالعديد من المعارض العالمية، منها معرض رابرزنت السعودية في دبي، وكانت لنا مشاركات أخرى في معارض بـالعاصمة الإيطالية ميلانو وفي أمريكا وبريطانيا، وذلك إنطلاقًا من رغبتنا الوطنية في نقل الثقافة والتراث والحضارة السعودية للعالم في شتى الأرجاء.
الآن، وفي هذا المهرجان، انطلقت أول مشاركة بين وزارة الثقافة و هيئة فنون العمارة و التصميم، ونسعى من خلال هذه الشراكة، ومن خلال المهرجان للمساهمة في تنمية القطاع وبالتبعية تنعكس التنمية بمشيئة الله على المعرض والمهرجان، من جميع النواحي، ولفتت إلى أن النسخة الأولى من المهرجان شهدت مشاركة عارضين لأول مرة تتاح لهم الفرصة، لم نكن نعرف عن أعمالهم شيء، سنعمل على اتاحة الفرصة أمام الجميع، بحيث يفتح الباب سنويًا للتسجيل سواء لمشاركة العارضين أو حضور الجمهور العادي من المهتمين وهواة المجال.
وأكدت، الشريك المؤسس، أن المهرجان سعودي لكنه يشهد مشاركة عارضين من دول أخرى، لافتة إلى أن مثل هذه الفعاليات تقام لغرض التشبيك بين أصحاب الاهتمامات المختلفة، ومناقشة التحديات والمشكلات القائمة، واستعرض والرؤى والأفكار العالمية لتطوير المنتجات والخدمات، وجزء منها يتعلق بعرض التراث ونشر الثقافة، لكن محورًا كاملًا يتعلق بفتح قنوات للتعاون بين الجهات والمختصين من العالم، سواء على مستوى المشاركة في المعرض أو من خلال المساهمات النقاشية التي تقام في ورش العمل المصاحبة لفعاليات المهرجان، لاسيما وأننا ننظر للمهرجان كـ منصة عمل عالمية مفتوحة طوال العام لتطوير القطاع, لأنه لا يكفي لهذا القطاع أن يقام المهرجان مرة واحدة سنويًا، فهي غير كافية، خاصة وأن المنافسة فيه مستمرة ومتطورة بشكل كبير.
وبينت الأستاذة «بسمة» أن اختيار حي جاكس يأتي من قيمته التاريخية، فهو مكان ملائم جدًا للحدث، هنا نحن نعرض في أصل التصميم، فكان الاختيار بترشيح وتحديد من وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، وسنعمل في السنوات المقبلة على تطوير المهرجان وإقامته في مناطق وأحياء مختلفة من المملكة بغرض المساهمة في التعريف بهذه المعالم الثقافية والتراثية وحتى تكون بيئة ملهمة للمهتمين والعاملين بالمجال، خاصة وأن مجالات التصميم عمومًا متشابكة والتطوير فيها سينعكس على باقي المجالات المتداخلة أيضًا.
الجدير بالذكر أن المهرجان السعودي للتصميم يتضمن مجموعة من الفعاليات المختلفة، منها الأسبوع السعودي للتصميم، والذي انطلق بوصفه حدثًا متعدّد المعارض والفعاليات ويأتي تكريمًا للمصمّمين ومساحاتهم الإبداعية، و معرض "تايب إت" الذي تنظمه سفيرة المهرجان لولوة الحمود، و "فقاعة الهواء" المقدم من ستوديو "إيكولوجيك"، ومعرض "المستقبل في التصميم" الذي يتيح للمبدعين استعراض التصاميم المفاهيمية ومشاريع ومبادرات متنوعة في الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، و سوق التصميم الذي يستعرض أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة والعلامات التجارية المحلية المستقلة، وسيقام السوق يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، ويتيح المهرجان السعودي للتصميم مساحات مجانية لشركاء مجتمع التصميم الراغبين في إقامة ورش وأنشطة ضمن برنامج الحدث.