ليلُ وفاء وأمسية احتفاء
المصدر -
في ليلة وداعية للوفاء، احتفل وجهاء المجتمع الجداوي بحفل تكريم السفير السنغالي الدكتور أبو بكر سار، القنصل العام السابق للسنغال في جدة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بالمملكة، وتعيينه سفيرا فوق العادة للسنغال في جمهورية مصر العربية الشقيقة.
الحفل نظمته شركة "فاين آرت" ومجموعة العالي، وحضره لفيف من الدبلوماسيين ورجال الأعمال والفنانين والإعلاميين، حيث قدمت العديت من الجهات هدايا تكريم ودروعٍ تذكارية لمعالي السفير.
وقد ذكر الدكتور سار انه لن ينسى فترة عمله بالمملكة وتفاعله مع شعبها الأصيل بمختلف أطيافه، حيث أنه درس بها ثم عمل بها ممثلا لبلاده، مما ترك في نفسه أجمل الأثر، والذكريات الطيبة التي لا تمحى.
وفي ختام الحفل ألقى الشاعر الدكتور أشرف سالم قصيدة شملت الاعتزاز بأفريقيا ثم تكريم معالي السفير، وقال فيها:-
أفريقيا السمراء يا مهد الأُلى
عاشوا كنوزًا يحرسون كنوزا
تاريخـُك الدفاقُ مجدٌ للعلا
وفتاك صار مُظفرًا وعزيزا
راموكِ للذهب المجلجل منجمًا
ونسوا أسودًا تَفْضُلُ الإبريزا
فرجالك السمر الشداد فرائدٌ
للحق دومًا يرفعون رموزا
هبوا لنَيْل الحقِ من مستعمرِ
نهب البلاد وأمعن التعجيزا
فنرى بلادَكِ بعد طول تراجعٍ
اليوم ترجو في العلاء بروزا
واليومَ نشهدُ نهضةً وتناميًا
نعمَ النهوضِ يمثل التعزيزا
ومعَ بلاد العُربِ صار تعاونٌ
للخير دعمٌ يدفع التحفيزا
ندعوك بالتوفيق ربي لا تدع
بربوع أفريقيا ضنىً ومعوزا
*
من جدةٍ نرنو إلى داكارِ
نهدي المحبةَ للدكتورِ صارِ
حيوا أبا بكر السفيرَ فإنه
علمٌ عليُّ الشأن والمقدارِ
في موطن الحرمين قاد سفارةً
شهد الجميع بفضله بفخارِ
وإلى ضفاف النيل يمم وجههُ
أهلاً به بكنانة الأحرارِ
ندعو بتوفيقٍ له وتميزٍ
وبرفعةٍ وسلامة الأسفارِ
سنغالُ سالَ غدت شقيقةَ عُربنا
والشعبُ نحو الخير باستمرار
شعبٌ يُحبُ العُربَ يهوى لسانهم
فترى الشباب يموجُ بالأشعار
يا ربنا أدم المحبة بيننا
وادفع بأمتنا لخير مسار
شكرًا لـ"فاين آرت" خيرِ منظمٍ
مجموعة "العالي" لها إكباري
ثم الصلاة على النبي محمدٍ
وعلى الصحابِ وآله الأطهارِ
في ليلة وداعية للوفاء، احتفل وجهاء المجتمع الجداوي بحفل تكريم السفير السنغالي الدكتور أبو بكر سار، القنصل العام السابق للسنغال في جدة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بالمملكة، وتعيينه سفيرا فوق العادة للسنغال في جمهورية مصر العربية الشقيقة.
الحفل نظمته شركة "فاين آرت" ومجموعة العالي، وحضره لفيف من الدبلوماسيين ورجال الأعمال والفنانين والإعلاميين، حيث قدمت العديت من الجهات هدايا تكريم ودروعٍ تذكارية لمعالي السفير.
وقد ذكر الدكتور سار انه لن ينسى فترة عمله بالمملكة وتفاعله مع شعبها الأصيل بمختلف أطيافه، حيث أنه درس بها ثم عمل بها ممثلا لبلاده، مما ترك في نفسه أجمل الأثر، والذكريات الطيبة التي لا تمحى.
وفي ختام الحفل ألقى الشاعر الدكتور أشرف سالم قصيدة شملت الاعتزاز بأفريقيا ثم تكريم معالي السفير، وقال فيها:-
أفريقيا السمراء يا مهد الأُلى
عاشوا كنوزًا يحرسون كنوزا
تاريخـُك الدفاقُ مجدٌ للعلا
وفتاك صار مُظفرًا وعزيزا
راموكِ للذهب المجلجل منجمًا
ونسوا أسودًا تَفْضُلُ الإبريزا
فرجالك السمر الشداد فرائدٌ
للحق دومًا يرفعون رموزا
هبوا لنَيْل الحقِ من مستعمرِ
نهب البلاد وأمعن التعجيزا
فنرى بلادَكِ بعد طول تراجعٍ
اليوم ترجو في العلاء بروزا
واليومَ نشهدُ نهضةً وتناميًا
نعمَ النهوضِ يمثل التعزيزا
ومعَ بلاد العُربِ صار تعاونٌ
للخير دعمٌ يدفع التحفيزا
ندعوك بالتوفيق ربي لا تدع
بربوع أفريقيا ضنىً ومعوزا
*
من جدةٍ نرنو إلى داكارِ
نهدي المحبةَ للدكتورِ صارِ
حيوا أبا بكر السفيرَ فإنه
علمٌ عليُّ الشأن والمقدارِ
في موطن الحرمين قاد سفارةً
شهد الجميع بفضله بفخارِ
وإلى ضفاف النيل يمم وجههُ
أهلاً به بكنانة الأحرارِ
ندعو بتوفيقٍ له وتميزٍ
وبرفعةٍ وسلامة الأسفارِ
سنغالُ سالَ غدت شقيقةَ عُربنا
والشعبُ نحو الخير باستمرار
شعبٌ يُحبُ العُربَ يهوى لسانهم
فترى الشباب يموجُ بالأشعار
يا ربنا أدم المحبة بيننا
وادفع بأمتنا لخير مسار
شكرًا لـ"فاين آرت" خيرِ منظمٍ
مجموعة "العالي" لها إكباري
ثم الصلاة على النبي محمدٍ
وعلى الصحابِ وآله الأطهارِ