المصدر - بكلمات الحسرة والألم، ودع والد الشاب “رائد طلق العتيبي” ابنه البالغ من العمر 15 عاماً، والذي لقي حتفه غرقا مع ابن خالته في حوض طبيعي مملوء بالمياه في أحد جبال طخفة شمال عفيف.
في التفاصيل التي سردها الأب لـ”العربية.نت” قال إن الأم وأبناءها خرجوا في نزهة جبل طخفة والذي يرتاده العديد من الناس فرحا بالمطر، مبيناً أن الشباب خرجوا للتنزه بالقرب من الجبل دون أن ينتبه أحدهم عن وجود بركة من المياه سقط بها ابنه “رائد” وقام ابن خالته “مشاري” البالغ من العمر 16 سنة في محاولة مستميتة لإنقاذه مما أدى إلى وفاتهما معا، وكان معهما ابنه الآخر “زايد” البالغ من العمر 13 عاما والذي تم إنقاذه من قبل رجال الدفاع المدني.
وتابع بحسرة “تم دفن الشابين خلال اليومين الماضيين، ودموع أمهاتهم لم تجف”، وقال إنه لم يكن معهم في هذه الرحلة، مؤكدا أنه سيسعى جاهدا “لوضع شباك في مكان تجمع المياه حرصا على ألا يكون هناك ضحايا آخرون بهذا الموقع”.
هذا وعرفت هضبة “جبل طخفة” الضخم الذي يعد متنزهاً لأهالي القصيم والرياض، وهذا الجبل الصخري يوجد فيه أكثر من 6 شلالات في مواسم الأمطار كالتي تعيشها مناطق المملكة حاليًا، فحولت القفار إلى سهول ووديان تجري بها الأنهار.
وجبل وسهول طخفة تلتصق بمحمية نفود العريقة التي تبلغ مساحتها 1960 كيلومتراً مربعاً، وتتميز أيضًا بغطاء نباتي جيد في معظم أنحائها، وأيضًا بالقرب من ضرية العديد من المناطق الرائعة التي تتسم بجمالها وطبيعتها، منها حسلات وهضبة الشرطة ومنتزه النظيم والشلالات والبكري والزحيف.
في التفاصيل التي سردها الأب لـ”العربية.نت” قال إن الأم وأبناءها خرجوا في نزهة جبل طخفة والذي يرتاده العديد من الناس فرحا بالمطر، مبيناً أن الشباب خرجوا للتنزه بالقرب من الجبل دون أن ينتبه أحدهم عن وجود بركة من المياه سقط بها ابنه “رائد” وقام ابن خالته “مشاري” البالغ من العمر 16 سنة في محاولة مستميتة لإنقاذه مما أدى إلى وفاتهما معا، وكان معهما ابنه الآخر “زايد” البالغ من العمر 13 عاما والذي تم إنقاذه من قبل رجال الدفاع المدني.
وتابع بحسرة “تم دفن الشابين خلال اليومين الماضيين، ودموع أمهاتهم لم تجف”، وقال إنه لم يكن معهم في هذه الرحلة، مؤكدا أنه سيسعى جاهدا “لوضع شباك في مكان تجمع المياه حرصا على ألا يكون هناك ضحايا آخرون بهذا الموقع”.
هذا وعرفت هضبة “جبل طخفة” الضخم الذي يعد متنزهاً لأهالي القصيم والرياض، وهذا الجبل الصخري يوجد فيه أكثر من 6 شلالات في مواسم الأمطار كالتي تعيشها مناطق المملكة حاليًا، فحولت القفار إلى سهول ووديان تجري بها الأنهار.
وجبل وسهول طخفة تلتصق بمحمية نفود العريقة التي تبلغ مساحتها 1960 كيلومتراً مربعاً، وتتميز أيضًا بغطاء نباتي جيد في معظم أنحائها، وأيضًا بالقرب من ضرية العديد من المناطق الرائعة التي تتسم بجمالها وطبيعتها، منها حسلات وهضبة الشرطة ومنتزه النظيم والشلالات والبكري والزحيف.