المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 26 أبريل 2024
فطين أحمد
بواسطة : فطين أحمد 20-01-2022 08:18 مساءً 8.4K
المصدر -  حصد 6 متسابقين بطولة الشطرنج الأولى التي أقامها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بالتعاون مع نادي الظهران للشطرنج على مراكز متقدمة خلال الجولات الثلاثة، بمشاركة 60 متسابقاً من بينهم أول طفل سعودي حاصل على التصنيف الدولي للشطرنج إلى جانب العديد من اللاعبين الدوليين، بمتابعة 150 زائرًا.

شارك في البطولة الدولية التي تشمل 3 فئات عُمرية، الطفل معاذ البابطين (10 أعوام) وهو أول طفل سعودي حاصل على تصنيف دولي من الاتحاد السعودي للشطرنج، حيث خاض البابطين البطولة في جميع جولاتها، إلى جانب أفراد من عائلته وأقرانه.
وقال: "عندما حصلت على التصنيف الدولي من الاتحاد السعودي للشطرنج والاتحاد الدولي، أصبحت لدي مفاتيح المشاركة دوليًا وكان آخرها في لندن، وظفرت على لقب أفضل طفل في الأداء".

استطاع البابطين التغلب على من هم أكبر منه عمرًا، مبينًا "حصولي على التصنيف الدولي ووفقًا لشروط اللعبة، لابد من أن تكون المنافسة مع خصم أكبر عمرًا، إذ تمكّنت من الفوز ببطولات دولية عدة". وما بدى لافتًا مشاركة متسابقين من عائلة واحدة من جميع الفئات العمرية، حيث استطاع الطفل والجد الخوض في الجولات وسط منافسة بينهما، انتهت بتكريم كليهما .

مدرب الشطرنج خالد المطلق، الذي أشرف على تدريب بعض المشاركين، منح العديد منهم أسرار الافتتاح قبل انطلاق البطولة بساعات، موجهًا إرشادات وتعليمات ربما تمكّنهم من محالفة الحظ للوصول إلى الجولة الأخيرة، بقوله "لعبة الشطرنج"، هي وسيلة لتنمية مدارك العقل، والتدريب عليها أمر يتوجب على الفئات العمرية جميعها، ولا يقتصر على الصغار دون الكبار لاسيما أن اللعبة يتشابك بها أسرار لابد من تفكيكها خلال اللعب"، منوهًا إلى أن مفاتيح وأدوات اللعبة، تستند على الافتتاح ليصل اللاعب إلى القلعتين بإزاحة الجندي؛ ليكمل طريقه للوزير والملك، وذلك عبر مواجهة الخصم والدخول إلى المنطقة الصعبة، بحسب وصفه .

ووسط تجمع العائلات التي جاءت لتشجيع المتسابقين، يرى المتسابق طلال الصقر الذي يحبس أنفاسه؛ للحصول على درع البطولة أن "المشاركة تأتي تماشيًا مع رؤية إثراء في دعم الفئة الشابة وصقل المهارات والمواهب"، مفيدًا بأن حصوله على الرقم الدولي يأتي كخطوة أولى، بيد أن مشاركته في بطولة الشطرنج في "إثراء"، ستمنحه العديد من الفرص مستقبلًا من أجل حصوله على التصنيف الدولي .

يذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يهدف عبر هذه الفعاليات إلى تحفيز مستوى الذكاء والتركيز عبر برامج وأدوات إبداعية، تسهم في صقل المهارات والملكات الذهنية، إلى جانب دعم القدرات وتنميتها عبر التّعلم باللعب، لاسيما أن "إثراء" يعد منصّة للإبداع تجمع فيه المواهب من مختلف الفئات العمرية للتعلّم والتجربة، حيث يعمل على اختيار البرامج ونوعيتها وقيمتها المضافة التي تسهم في بناء القدرات بطابع إبداعي .