المصدر -
كعادة القارة الإفريقية البارة بأبنائها كما هم لها باريين، فلا تفتأ أن تُحيي ذكراهم، وتُخلّد وتُمجد أثرهم علي كل بقعة بأراضيها كلما سنحت الفرصة لذلك، فهاهي زمبابوي تُغرد بأسماء أبطال القارة من جديد، فوفقاً لقرارات وزير الحكم المحلي والأشغال العامة والإسكان الوطني، ضمن التعديلات الجديدة لوزارة التنمية المحلية بجمهورية زمبابوي، تم إطلاق اسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر علي إحدى الشوارع الرئيسية بمدينة «بولاوايو»، وذلك وفقا لأحكام المادة (٤)، الفقرة الأولي من قانون تغيير الأسماء رقم ١٦٧ [الفصل ١٠:١٤]، لعام ٢٠٢٠.
وبحسب إعلان وزارة الإعلام الزيمبابوية، المتضمن لقائمة بالأسماء الجديدة للشوارع، ضمت القائمة أسماء قادة أفارقة ومناضلين حركات التحرير الافريقية، تم تكريمهم بإطلاق أسماءهم حديثاً علي الشوارع الرئيسية بالمناطق الحضرية، من بينهم الزعيم الأيفوري جومو كنياتا، والقائد الجزائري أحمد بن بيلا، والزعيم الراحل جمال عبدالناصر، حيث يأتي ذلك تعزيزاً للوحدة القومية، وتعميق ارتباط الزيمبابويين بتاريخهم.
وفي هذا السياق تُعرّب حركة ناصر الشبابية عن عظيم سرورها وفخرها بتحركات القادة الأفارقة نحو ترسيخ الهوية الإفريقية لدي شعوبها، من خلال تخليد أسماء قادة النضال من أجل الاستقلال، مُشيرة إلي أن هذا هو المسار الصحيح الذي طالما سعي إليه الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الإفريقية، في ضوء المثل العليا، والقيم النبيلة التي وضعوها للمنظمة، كما تؤكد حركة ناصر الشبابية أن هذه الخطوة شديدة الأهمية ووثيقة الصلة بالقانون التأسيسي للاتحاد الافريقي، وتأكيد الهوية المشتركة وعملية تحقيق وحدة قارتنا، فضلاً عن تهيئة إطاراً قوياً راسخاً لعملنا الجماعي في أفريقيا وفى علاقاتنا مع بقية العالم.
وتُشيد حركة ناصر الشبابية بالعلاقات المصرية الإفريقية التي باتت تشهد أزهي عصورها، سيراً علي خطي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بفضل قيادة الرئيس السيسي، وسياسته الواعية التي تدرك حجم القارة وأهميتها، وتعمل بشكل حثيث علي ما يعزز أواصر العلاقات والصداقة بين جميع الدول الإفريقية علي كافة الأصعدة، سواء علي الصعيد الدبلوماسي، أو علي صعيد التعاون وبناء الشراكات من أجل التنمية، أو حتي علي صعيد دعم ورعاية المبادرات والمشاريع الشبابية، التي تمثل منصة حوار تعمل علي تشبيك القيادات الشبابية علي مستوي القارة الإفريقية، والتي من بينها علي سبيل المثال لا الحصر، رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنحة ناصر للقيادة الدولية، يونيه ٢٠٢١.
كعادة القارة الإفريقية البارة بأبنائها كما هم لها باريين، فلا تفتأ أن تُحيي ذكراهم، وتُخلّد وتُمجد أثرهم علي كل بقعة بأراضيها كلما سنحت الفرصة لذلك، فهاهي زمبابوي تُغرد بأسماء أبطال القارة من جديد، فوفقاً لقرارات وزير الحكم المحلي والأشغال العامة والإسكان الوطني، ضمن التعديلات الجديدة لوزارة التنمية المحلية بجمهورية زمبابوي، تم إطلاق اسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر علي إحدى الشوارع الرئيسية بمدينة «بولاوايو»، وذلك وفقا لأحكام المادة (٤)، الفقرة الأولي من قانون تغيير الأسماء رقم ١٦٧ [الفصل ١٠:١٤]، لعام ٢٠٢٠.
وبحسب إعلان وزارة الإعلام الزيمبابوية، المتضمن لقائمة بالأسماء الجديدة للشوارع، ضمت القائمة أسماء قادة أفارقة ومناضلين حركات التحرير الافريقية، تم تكريمهم بإطلاق أسماءهم حديثاً علي الشوارع الرئيسية بالمناطق الحضرية، من بينهم الزعيم الأيفوري جومو كنياتا، والقائد الجزائري أحمد بن بيلا، والزعيم الراحل جمال عبدالناصر، حيث يأتي ذلك تعزيزاً للوحدة القومية، وتعميق ارتباط الزيمبابويين بتاريخهم.
وفي هذا السياق تُعرّب حركة ناصر الشبابية عن عظيم سرورها وفخرها بتحركات القادة الأفارقة نحو ترسيخ الهوية الإفريقية لدي شعوبها، من خلال تخليد أسماء قادة النضال من أجل الاستقلال، مُشيرة إلي أن هذا هو المسار الصحيح الذي طالما سعي إليه الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الإفريقية، في ضوء المثل العليا، والقيم النبيلة التي وضعوها للمنظمة، كما تؤكد حركة ناصر الشبابية أن هذه الخطوة شديدة الأهمية ووثيقة الصلة بالقانون التأسيسي للاتحاد الافريقي، وتأكيد الهوية المشتركة وعملية تحقيق وحدة قارتنا، فضلاً عن تهيئة إطاراً قوياً راسخاً لعملنا الجماعي في أفريقيا وفى علاقاتنا مع بقية العالم.
وتُشيد حركة ناصر الشبابية بالعلاقات المصرية الإفريقية التي باتت تشهد أزهي عصورها، سيراً علي خطي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بفضل قيادة الرئيس السيسي، وسياسته الواعية التي تدرك حجم القارة وأهميتها، وتعمل بشكل حثيث علي ما يعزز أواصر العلاقات والصداقة بين جميع الدول الإفريقية علي كافة الأصعدة، سواء علي الصعيد الدبلوماسي، أو علي صعيد التعاون وبناء الشراكات من أجل التنمية، أو حتي علي صعيد دعم ورعاية المبادرات والمشاريع الشبابية، التي تمثل منصة حوار تعمل علي تشبيك القيادات الشبابية علي مستوي القارة الإفريقية، والتي من بينها علي سبيل المثال لا الحصر، رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنحة ناصر للقيادة الدولية، يونيه ٢٠٢١.