المصدر -
يعقد المرصد العربي لحقوق الإنسان التابع للبرلمان العربي ، اجتماعه الرابع بالقاهرة برئاسة صاحب المعالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ورئيس مجلس أمناء المرصد، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 18- 19 يناير الجاري.
وسيناقش مجلس أمناء المرصد خلال اجتماعه خطة العمل المقترحة خلال المرحلة المقبلة ، إلى جانب وضع استراتيجية عربية لتعزيز إنفاذ حقوق الإنسان في العالم العربي ، كما يستعرض الاجتماع خطة عمل متكاملة لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وإنشاء الشبكة البرلمانية العربية لحقوق الإنسان في العالم العربي، وسبل الارتقاء بالثقافة الحقوقية في الوطن العربي، إضافة إلى
مناقشة مقترح بشأن المؤشر العربي للأمن الغذائي.
وأكد المرصد العربي لحقوق الإنسان ، أهمية الاجتماع المزمع انعقاده غدا في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها الدول العربية جراء التدخلات الخارجية في شئونها الداخلية تحت دعوى حماية حقوق الإنسان، موضحا أنه يقوم على أساس تكوين شبكة علاقات وقنوات اتصال بالمنظمات الإقليمية والدولية الرسمية وغير الحكومية، وفق استراتيجية واضحة تحترم سيادة الدول العربية، وتتصدى لهذه التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية ، والتعامل مع ملف حقوق الإنسان وفق الآليات المتبعة على المستوى العالمي بعيداً عن تسييس هذا الملف، واستغلال مقدرات الشعوب العربية، والتعرض لسيادتها بدعوى ملف حقوق الإنسان.
وسيناقش مجلس أمناء المرصد خلال اجتماعه خطة العمل المقترحة خلال المرحلة المقبلة ، إلى جانب وضع استراتيجية عربية لتعزيز إنفاذ حقوق الإنسان في العالم العربي ، كما يستعرض الاجتماع خطة عمل متكاملة لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وإنشاء الشبكة البرلمانية العربية لحقوق الإنسان في العالم العربي، وسبل الارتقاء بالثقافة الحقوقية في الوطن العربي، إضافة إلى
مناقشة مقترح بشأن المؤشر العربي للأمن الغذائي.
وأكد المرصد العربي لحقوق الإنسان ، أهمية الاجتماع المزمع انعقاده غدا في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها الدول العربية جراء التدخلات الخارجية في شئونها الداخلية تحت دعوى حماية حقوق الإنسان، موضحا أنه يقوم على أساس تكوين شبكة علاقات وقنوات اتصال بالمنظمات الإقليمية والدولية الرسمية وغير الحكومية، وفق استراتيجية واضحة تحترم سيادة الدول العربية، وتتصدى لهذه التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية ، والتعامل مع ملف حقوق الإنسان وفق الآليات المتبعة على المستوى العالمي بعيداً عن تسييس هذا الملف، واستغلال مقدرات الشعوب العربية، والتعرض لسيادتها بدعوى ملف حقوق الإنسان.