المصدر -
أعلنت مصادر مطلعة داخل الحكومة اليابانية اليوم الخميس، أن الدولة تدرس تقصير فترة العزل الحالية البالغة 14 يومًا لأولئك الذين تم تحديدهم على أنهم على اتصال وثيق بشخص مصاب بمتغير أوميكرون، من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للصحفيين في طوكيو، وفقا لما نقلته وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية:" علينا ابتكار طرق للحفاظ على الوظائف الاجتماعية، إذ إننا نود التفكير في الرد بمرونة حسب الحاجة".
ويأتي التغيير المتصور في السياسة، والذي يهدف إلى تقليل الاضطراب الاجتماعي ومنع الضغط على النظام الطبي، في الوقت الذي تشير فيه الأبحاث إلى أن أوميكرون لديها فترة حضانة أقصر مقارنة بالمتغيرات الأخرى للفيروس.
في الوقت نفسه، قال المعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو إن دراسة أجريت على الأشخاص المصابين بمتغير أوميكرون في محافظة أوكيناوا تظهر أن فترة الحضانة كانت حوالي ثلاثة أيام مقارنة بنحو خمسة أيام للمتغيرات الأخرى.
وتقول وزارة الصحة إن الشخص يكون على اتصال وثيق إذا تفاعل مع شخص مصاب على مسافة قصيرة أو لفترة طويلة من الزمن، وبالتالي يواجه مخاطر عالية نسبيًا للإصابة.
وتتطلب السياسة الحالية لليابان في هذا الملف من الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم اتصالات وثيقة عزل أنفسهم لمدة 14 يومًا في المنزل أو في مرافق مخصصة، إلا أن بعض الخبراء في المجال الصحي يطالبون بتقصير الفترة إلى حوالي 10 أيام.
وتواجه اليابان عودة في ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد مدفوعة بتفشي متغير أوميكرون؛ حيث عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي اليومية المبلغ عنها في البلاد 13 ألف حالة على مدار يوم
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للصحفيين في طوكيو، وفقا لما نقلته وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية:" علينا ابتكار طرق للحفاظ على الوظائف الاجتماعية، إذ إننا نود التفكير في الرد بمرونة حسب الحاجة".
ويأتي التغيير المتصور في السياسة، والذي يهدف إلى تقليل الاضطراب الاجتماعي ومنع الضغط على النظام الطبي، في الوقت الذي تشير فيه الأبحاث إلى أن أوميكرون لديها فترة حضانة أقصر مقارنة بالمتغيرات الأخرى للفيروس.
في الوقت نفسه، قال المعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو إن دراسة أجريت على الأشخاص المصابين بمتغير أوميكرون في محافظة أوكيناوا تظهر أن فترة الحضانة كانت حوالي ثلاثة أيام مقارنة بنحو خمسة أيام للمتغيرات الأخرى.
وتقول وزارة الصحة إن الشخص يكون على اتصال وثيق إذا تفاعل مع شخص مصاب على مسافة قصيرة أو لفترة طويلة من الزمن، وبالتالي يواجه مخاطر عالية نسبيًا للإصابة.
وتتطلب السياسة الحالية لليابان في هذا الملف من الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم اتصالات وثيقة عزل أنفسهم لمدة 14 يومًا في المنزل أو في مرافق مخصصة، إلا أن بعض الخبراء في المجال الصحي يطالبون بتقصير الفترة إلى حوالي 10 أيام.
وتواجه اليابان عودة في ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد مدفوعة بتفشي متغير أوميكرون؛ حيث عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي اليومية المبلغ عنها في البلاد 13 ألف حالة على مدار يوم