المصدر -
دعت الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا وإيرلندا واليابان والمملكة المتحدة ، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى الامتناع عن القيام بالمزيد "من الأعمال المزعزعة للاستقرار" في أعقاب إطلاقها صاروخا بالستيا وفق بيان مشترك للدول الست.
وتلت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا توماس-جرينفيلد، البيان المشترك قبيل الشروع في مشاورات داخل مجلس الأمن، وأكدت فيه الدول الست وحدتها في إدانة إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الأخير للصاروخ.
وقالت توماس-جرينفيلد: "إن إطلاق الصواريخ البالستية في 5 يناير يُعدّ انتهاكا واضحا للعديد من قرارات مجلس الأمن، واعتبرت الدول الست سعي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية المستمر لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ البالستية تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
ووفق بيان الأمم المتحدة " هذا الإطلاق هو الأحدث في سلسلة إطلاق صواريخ بالستية، حيث قال البيان إنه يظهر عزم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على توسيع قدرات أسلحتها غير المشروعة، وأضاف البيان: "تزيد هذه الإجراءات من مخاطر سوء التقدير والتصعيد وتشكل تهديدا كبيرا للاستقرار الإقليمي."
وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن هذا العزم يتجلى أيضا في عروض جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لأنظمتها الصاروخية المختلفة خلال العام الماضي، وتصريحاتها بأنها تسعى لاقتناء تقنيات جديدة، مثل الرؤوس الحربية الانزلاقية التي تفوق سرعة الصوت.
وتابعت السفيرة الامريكية: "سجّل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في انتشار الأسلحة واضح. كل صاروخ لا يخدم فقط تعزيز قدرات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لكن أيضا توسيع مجموعة الأسلحة المتاحة للتصدير لعملائها وتجار الأسلحة غير المشروعة في جميع أنحاء العالم."
ووفقا لبيان الدول الست، تقوم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بهذه الاستثمارات العسكرية على حساب رفاهية الشعب الكوري الشمالي، حيث "يواصل شعب كوريا الشمالية المعاناة في ظل نظام استبدادي صارم ومن خلال أزمة إنسانية متزايدة الخطورة."*
ودعا البيان المشترك جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى الامتناع عن المزيد "من الأعمال المزعزعة للاستقرار والتخلي عن برامج أسلحة الدمار الشامل
وتلت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا توماس-جرينفيلد، البيان المشترك قبيل الشروع في مشاورات داخل مجلس الأمن، وأكدت فيه الدول الست وحدتها في إدانة إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الأخير للصاروخ.
وقالت توماس-جرينفيلد: "إن إطلاق الصواريخ البالستية في 5 يناير يُعدّ انتهاكا واضحا للعديد من قرارات مجلس الأمن، واعتبرت الدول الست سعي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية المستمر لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ البالستية تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
ووفق بيان الأمم المتحدة " هذا الإطلاق هو الأحدث في سلسلة إطلاق صواريخ بالستية، حيث قال البيان إنه يظهر عزم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على توسيع قدرات أسلحتها غير المشروعة، وأضاف البيان: "تزيد هذه الإجراءات من مخاطر سوء التقدير والتصعيد وتشكل تهديدا كبيرا للاستقرار الإقليمي."
وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن هذا العزم يتجلى أيضا في عروض جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لأنظمتها الصاروخية المختلفة خلال العام الماضي، وتصريحاتها بأنها تسعى لاقتناء تقنيات جديدة، مثل الرؤوس الحربية الانزلاقية التي تفوق سرعة الصوت.
وتابعت السفيرة الامريكية: "سجّل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في انتشار الأسلحة واضح. كل صاروخ لا يخدم فقط تعزيز قدرات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لكن أيضا توسيع مجموعة الأسلحة المتاحة للتصدير لعملائها وتجار الأسلحة غير المشروعة في جميع أنحاء العالم."
ووفقا لبيان الدول الست، تقوم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بهذه الاستثمارات العسكرية على حساب رفاهية الشعب الكوري الشمالي، حيث "يواصل شعب كوريا الشمالية المعاناة في ظل نظام استبدادي صارم ومن خلال أزمة إنسانية متزايدة الخطورة."*
ودعا البيان المشترك جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى الامتناع عن المزيد "من الأعمال المزعزعة للاستقرار والتخلي عن برامج أسلحة الدمار الشامل