المصدر -
اعتبر أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" الدكتور صالح بن حمد التويجري اليوم العالمي للتأهب للأوبئة 27 ديسمبر 2021 سانحة للتعاون والتضامن الدولي لتعزيز الاستجابة السريعة للمجتمع الدولي لمواجهة حالات الطوارئ الصحية ؛ ووضع الخطط للتصدي لأي أوبئة؛ وطرح الحلول السريعة والفاعلة للتخفيف من تداعياتها؛ وتشجيع البحوث العلمية الطبية لتطوير آليات إدارة الأزمات الصحية؛ ولفت نظر المجتمع الدولي لخطر انتشار الأوبئة وحماية المجتمعات والأفراد من أخطار تفشيها؛ واتخاذ التدابير اللازمة في حالة انتشارها كتوفير الأدوية واللقاحات وتسهيلات النقل والتوزيع العادل لهذه المواد؛ ورفع مستوى الوعي بطرق إدارة أي أزمة صحية مستجدة؛ وتخفيف الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنها, وقد كان من جائحة كورونا دروسا مستفادة يمكن استثمارها لمواجهة ما قد يحصل من ظهور أوبئة أخرى ــ لا قدر الله ــ.
وقال "د. التويجري": في هذه التظاهرة الدولية نحتاج لمعاهدة دولية مستقبلية تتضمن تعهدات بالالتزام بكل ما من شأنه أن يسهم في التصدي لما قد يظهر من أمراض جديدة , أو أمراض ناتجة عن تحور مسبب للمرض كما هو حاصل مع التحور الجديد لفيروس كورونا (أوميكرون) الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب أفريقيا ويواصل الانتشار في عدد من أنحاء العالم وغير ذلك من الأوبئة؛ وتكثيف الاستعداد المستقبلي لأي وباء من خلال بناء منظومة قدرات وقائية فاعلة عند الطوارئ؛ وبناء أنظمة صحية تستطيع التصدي لأي جوائح أو أوبئة في حالة تفشيها؛ ودعم قدرات الدول ذات الإمكانيات الضعيفة والبنى الصحية الهشّة من أجل رفع مستوى جاهزيتها للتصدي للأخطار الصحية؛ وتبادل المعلومات والمعارف العلمية وأفضل الممارسات في مواجهة الأوبئة على الصعد المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية؛ ودعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى الوقاية من الأمراض المعدية والتخفيف من آثارها؛ وتعزيز الوقاية من الأوبئة بتطبيق الدروس المستفادة بشأن إدارة الوباء وكيفية منع توقف الخدمات الأساسية، ورفع مستوى التأهب من أجل التصدي في أقرب وقت وعلى النحو الأمثل لأي وباء قد ينشأ.
مضيفاً في هذه التظاهرة يجب أن نتذكر أن هناك فئة من الناس فروا من مواطنهم الأصلية لاجئين ونازحين هروباً من الموت والجوع؛ يعيشون في مخيمات ضيقة ومزدحمة تعرضهم لخطر تفشي الأوبئة كفيروس كورونا فيما بينهم؛ وهم في حاجة ماسة إلى لفتة إنسانية من دول العالم أجمع للعناية بهم.
وكان تفشي فيروس كورونا (كوفيد ــ 19) سبباً رئيسياً لدعوة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فاعلة تواجه هذا التحدي العالمي , وقد أصاب 279884485, وكانت وفياته 5413344؛ وما سببه من آثار بالغة الخطورة اقتصادياً واجتماعياً وصحياً؛ الأمر الذي دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 7 ديسمبر عام 2020، إلى اعتماد يوم 27 من شهر ديسمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للتأهب للأوبئة التي تهدد أرواح البشر، ويسعى العالم خلال هذا اليوم إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية اتخاذ تدابير صحية عامة فعالة للوقاية من الأوبئة ومكافحتها، من خلال تسليط الضوء على أهمية وجود استجابة عالمية منظمة ومنسقة جاهزة لحماية المجتمعات من تفشي الأمراض المعدية بما في ذلك ما قد يظهر من مسببات لأمراض جديدة.
وقال "د. التويجري": في هذه التظاهرة الدولية نحتاج لمعاهدة دولية مستقبلية تتضمن تعهدات بالالتزام بكل ما من شأنه أن يسهم في التصدي لما قد يظهر من أمراض جديدة , أو أمراض ناتجة عن تحور مسبب للمرض كما هو حاصل مع التحور الجديد لفيروس كورونا (أوميكرون) الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب أفريقيا ويواصل الانتشار في عدد من أنحاء العالم وغير ذلك من الأوبئة؛ وتكثيف الاستعداد المستقبلي لأي وباء من خلال بناء منظومة قدرات وقائية فاعلة عند الطوارئ؛ وبناء أنظمة صحية تستطيع التصدي لأي جوائح أو أوبئة في حالة تفشيها؛ ودعم قدرات الدول ذات الإمكانيات الضعيفة والبنى الصحية الهشّة من أجل رفع مستوى جاهزيتها للتصدي للأخطار الصحية؛ وتبادل المعلومات والمعارف العلمية وأفضل الممارسات في مواجهة الأوبئة على الصعد المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية؛ ودعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى الوقاية من الأمراض المعدية والتخفيف من آثارها؛ وتعزيز الوقاية من الأوبئة بتطبيق الدروس المستفادة بشأن إدارة الوباء وكيفية منع توقف الخدمات الأساسية، ورفع مستوى التأهب من أجل التصدي في أقرب وقت وعلى النحو الأمثل لأي وباء قد ينشأ.
مضيفاً في هذه التظاهرة يجب أن نتذكر أن هناك فئة من الناس فروا من مواطنهم الأصلية لاجئين ونازحين هروباً من الموت والجوع؛ يعيشون في مخيمات ضيقة ومزدحمة تعرضهم لخطر تفشي الأوبئة كفيروس كورونا فيما بينهم؛ وهم في حاجة ماسة إلى لفتة إنسانية من دول العالم أجمع للعناية بهم.
وكان تفشي فيروس كورونا (كوفيد ــ 19) سبباً رئيسياً لدعوة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فاعلة تواجه هذا التحدي العالمي , وقد أصاب 279884485, وكانت وفياته 5413344؛ وما سببه من آثار بالغة الخطورة اقتصادياً واجتماعياً وصحياً؛ الأمر الذي دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 7 ديسمبر عام 2020، إلى اعتماد يوم 27 من شهر ديسمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للتأهب للأوبئة التي تهدد أرواح البشر، ويسعى العالم خلال هذا اليوم إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية اتخاذ تدابير صحية عامة فعالة للوقاية من الأوبئة ومكافحتها، من خلال تسليط الضوء على أهمية وجود استجابة عالمية منظمة ومنسقة جاهزة لحماية المجتمعات من تفشي الأمراض المعدية بما في ذلك ما قد يظهر من مسببات لأمراض جديدة.