دكتور/ شريف المناوي من أكثر ٥٠ شخصية طبية مؤثرة في مصر
المصدر -
انطلقت صباح اليوم فعاليات النسخة الأولى من منتدى مصر الطبي والتي ضمنت مشاركة فعالة وحضوراً من كافة فروع القطاع الطبي وعلى رأسهم د. أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق ود. عادل العدوي رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة الأسبق ود. هالة يوسف وزيرة السكان السابقة ود. وحيد دوس رئيس اللجنة العليا للفيروسات الكبدية بالإضافة لد. أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ود. إيهاب كمال مساعد وزير الصحة لشئون التدريب ود. رشا زيادة مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية وغيرهم.
تم خلال فعاليات المنتدى تكريم ٥٠ شخصية ممن أثروا الحياة الطبية وكانوا الأكثر تأثيراً في المشهد الطبي في مصر، وضمت القائمة وزراء وشخصيات قيادية وباحثين وعلماء كما ضمت أيضاً شخصيات ملهمة جسدت مهنة الطب وقدمت المثل لغيرها من الأطباء.
وجاء اسم الدكتور شريف المناوي، رئيس وحدة السمعيات بكلية طب قصر العيني السابق ورئيس قسم السمعيات بمستشفى ٥٧٣٥٧ على رأس هذه الشخصيات، حيث تخرج الدكتور شريف كجراح للأنف والأذن والحنجرة وعيّن معيداً بكلية طب قصر العيني ليكون أول مصري يعمل على التخصص في زراعة القوقعة للأذن ولكن القدر لم يمهله إذ تعرض لحادث وهو في طريقه لحضور نوبتجية بالمستشفى أدى إلى إصابته بشلل رباعي وهو لا يزال في بدايات حياته المهنية.
واجه الدكتور شريف محنة المرض، وتهددت حياته عدة مرات ولكنه أبداً لم يفقد الأمل والطمأنينة والابتسام، ظل شخصاً حنوناً صبوراً وعالماً فذاً له بصمات، وقرر نقل تخصصه لدراسة السمعيات واستمر في العمل من كرسيه المتحرك لمدة ٢١ سنة قضاها متنقلاً بين مستشفيات جامعة القاهرة ومستشفى ٥٧٣٥٧، وحصل على الدكتوراه في السمعيات وتدرج من مدرس مساعد مصاب بشلل رباعي الي رئيس وحدة السمعيات بكليه الطب ليكون أول مصاب بشلل رباعي يتقلد رئاسة قسم في الجامعات المصرية .. و في نفس الوقت تراس وحده السمعيات بمستشفيي ٥٧٣٥٧.
عمل الدكتور شريف مع مؤسسة الحسن لدعم القادرين باختلاف ووصل إلى منصب أمين المؤسسة وعمل عن كثب مع وزارة التضامن الاجتماعي لاستصدار القوانين المنصفة لمتحدي الإعاقة وعمل على إعادة تأهيل المباني، وأولها مباني كلية طب قصر العيني نفسها لدمج القادرون باختلاف.
رحل الدكتور شريف المناوي عن عالمنا في السابع من شهر أغسطس الماضي تاركاً قصة نجاح لطبيب لم ينجح المرض أو الإصابة في إيقاف عطائه، ورحلة إلهام للآلاف من الطلاب والأطباء والمرضى والأطفال الذين عمل لصالحهم حتى آخر يوم في حياته، فاستحق لقب المحارب المبتسم، الذي كان حنوناً على مرضاه ويجسد الرضا في حياته وعمله.
تم خلال فعاليات المنتدى تكريم ٥٠ شخصية ممن أثروا الحياة الطبية وكانوا الأكثر تأثيراً في المشهد الطبي في مصر، وضمت القائمة وزراء وشخصيات قيادية وباحثين وعلماء كما ضمت أيضاً شخصيات ملهمة جسدت مهنة الطب وقدمت المثل لغيرها من الأطباء.
وجاء اسم الدكتور شريف المناوي، رئيس وحدة السمعيات بكلية طب قصر العيني السابق ورئيس قسم السمعيات بمستشفى ٥٧٣٥٧ على رأس هذه الشخصيات، حيث تخرج الدكتور شريف كجراح للأنف والأذن والحنجرة وعيّن معيداً بكلية طب قصر العيني ليكون أول مصري يعمل على التخصص في زراعة القوقعة للأذن ولكن القدر لم يمهله إذ تعرض لحادث وهو في طريقه لحضور نوبتجية بالمستشفى أدى إلى إصابته بشلل رباعي وهو لا يزال في بدايات حياته المهنية.
واجه الدكتور شريف محنة المرض، وتهددت حياته عدة مرات ولكنه أبداً لم يفقد الأمل والطمأنينة والابتسام، ظل شخصاً حنوناً صبوراً وعالماً فذاً له بصمات، وقرر نقل تخصصه لدراسة السمعيات واستمر في العمل من كرسيه المتحرك لمدة ٢١ سنة قضاها متنقلاً بين مستشفيات جامعة القاهرة ومستشفى ٥٧٣٥٧، وحصل على الدكتوراه في السمعيات وتدرج من مدرس مساعد مصاب بشلل رباعي الي رئيس وحدة السمعيات بكليه الطب ليكون أول مصاب بشلل رباعي يتقلد رئاسة قسم في الجامعات المصرية .. و في نفس الوقت تراس وحده السمعيات بمستشفيي ٥٧٣٥٧.
عمل الدكتور شريف مع مؤسسة الحسن لدعم القادرين باختلاف ووصل إلى منصب أمين المؤسسة وعمل عن كثب مع وزارة التضامن الاجتماعي لاستصدار القوانين المنصفة لمتحدي الإعاقة وعمل على إعادة تأهيل المباني، وأولها مباني كلية طب قصر العيني نفسها لدمج القادرون باختلاف.
رحل الدكتور شريف المناوي عن عالمنا في السابع من شهر أغسطس الماضي تاركاً قصة نجاح لطبيب لم ينجح المرض أو الإصابة في إيقاف عطائه، ورحلة إلهام للآلاف من الطلاب والأطباء والمرضى والأطفال الذين عمل لصالحهم حتى آخر يوم في حياته، فاستحق لقب المحارب المبتسم، الذي كان حنوناً على مرضاه ويجسد الرضا في حياته وعمله.