الطريق لقلب الرجل والمرأة
المصدر - على الزوجة الذكية التي تسعى لإذكاء روح الحياة الزوجية ، ودوام المحبة والألفة بينها وبين زوجها أن تسعى جاهدة لتلمس محبوباته وتسعى مااستطاعت لذلك سبيلا محتسبة قبل كل شيء رضا الله ثمّ رضا زوجها الذي يكسبها جنة عرضها السموات والأرض، وأن لاتتوانى عن عمل أي شيء يحبه الزوج ويرتضيه مشروطا بعدم غضبة الرب ومعصيته فيه . وعلى الزوج مثل ذلك فهذه من الأمور التي تُذكي وتطيب بها الحياة الزوجية وتُعين بإذن الله على ديمومتها ويصل بها الزوجين للذة العقلية التي تتحقق فيها السعادة . وقد ذكرت لي إحدى الزوجات *وقد كانت من بيئة مختلفة جذرياً عن بيئة زوجها تلمست بدهائها أنّ أم الزوج بارعة في إعداد الطعام وأن زوجها يميل لطريقة أمه في إعداد الأكل فظلت تدعو الله طوال شهر رمضان بأن يعلمها فنون الطبخ كحماتها حتى جاءتها المنحة الآلهية، وأجاب الله دعائها وأصبحت الأم تعتمد عليها في إعداد الأطعمة بدلأ منها حتى في التجمعات العائلية ، وليس الأمر مقصور فقط على الزوجة بل على الجانب الآخر المرأة كذلك فقد كشفت دراسة حديثة في الأبحاث العلمية أنّ معدة المرأة قد تكون مفتاح لقلبها عندها ماذا يضر الزوج أن يشتري لها الطعام الذي تحبه، أو يدعوها لمطعم ، أو يقتحم كهوف المطبخ ويقوم بإعداد وجبة شهية لمحبوبته بدون الإضرار بمحتويات المطبخ وإعادة كل شيء لمكانه شاكرا ومقدرا ومحبا لزوجته فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يخصف نعله ويرقع ثوبه ويعين أهله .
ففي مسند الإمام أحمد عن عروة عن أبيه، قال: سأل رجل عائشة هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته شيئا، قالت: نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته. صححه الأرناؤوط.
فتلمس الاحتياجات والمحبوبات وتحقيقها وسيلة من وسائل كسب القلوب ،وسر من أسرار السعادة في الحياة الزوجية .
خبيرة في العلاقات الأسرية والاجتماعية
انستجرام @hayat20202
ففي مسند الإمام أحمد عن عروة عن أبيه، قال: سأل رجل عائشة هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته شيئا، قالت: نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته. صححه الأرناؤوط.
فتلمس الاحتياجات والمحبوبات وتحقيقها وسيلة من وسائل كسب القلوب ،وسر من أسرار السعادة في الحياة الزوجية .
خبيرة في العلاقات الأسرية والاجتماعية
انستجرام @hayat20202