المصدر -
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح #البرهان أن الاتفاق السياسي، الذي وقعه اليوم مع رئيس الوزراء الدكتور عبد الله #حمدوك، يؤسس تأسيسا حقيقيا لاستكمال الفترة الانتقالية بصورة توافقية.
وقال البرهان - في كلمة عقب توقيع الاتفاق السياسي في القصر الجمهوري، اليوم /الأحد/ - "إننا اليوم أسسنا تأسيسا حقيقيا للفترة الانتقالية كما تخيلها الشعب السوداني في بداية التحول"، لافتا إلى أن هذا الاتفاق هو واحد من خطوط الدفاع عن الثورة.
وأعرب عن شكره لكل من شارك في هذا الجهد السوداني الخالص الذي قام به أخوة أعزاء من أجل الوصول إلى هذا التوافق، مشددا على أنه لا رغبة في إقصاء أحد إلا "المؤتمر الوطني" المحلول، حيث نريد شراكة حقيقية مع كل القوى السياسية.
وأشار البرهان إلى أنه على عهده مع الشعب السوداني باستكمال المسار وصولا إلى انتخابات حرة نزيهة، كما أعرب عن شكره للدكتور عبد الله حمدوك، الذي لم ينقطع التواصل به طوال الفترة الماضية.
وشدد على أن الدكتور عبد الله حمدوك ظل دائما محل ثقة وتقدير واحترام، لافتا إلى حجم التضحيات والتنازلات التي قدمت من كل الأطراف لحقن دماء الشعب السوداني والحفاظ على الفترة الانتقالية.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء الانتقالي الدكتور عبد الله #حمدوك،قد وقعا اليوم الأحد، اتفاقًا سياسيًا في القصر الجمهوري، لـ "الخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الحالية". وتم بموجب الاتفاق السياسي إلغاء قرار القائد العام للقوات المسلحة في 25 أكتوبر الماضي، بإعفاء رئيس مجلس الوزراء الانتقالي.
وقال البرهان - في كلمة عقب توقيع الاتفاق السياسي في القصر الجمهوري، اليوم /الأحد/ - "إننا اليوم أسسنا تأسيسا حقيقيا للفترة الانتقالية كما تخيلها الشعب السوداني في بداية التحول"، لافتا إلى أن هذا الاتفاق هو واحد من خطوط الدفاع عن الثورة.
وأعرب عن شكره لكل من شارك في هذا الجهد السوداني الخالص الذي قام به أخوة أعزاء من أجل الوصول إلى هذا التوافق، مشددا على أنه لا رغبة في إقصاء أحد إلا "المؤتمر الوطني" المحلول، حيث نريد شراكة حقيقية مع كل القوى السياسية.
وأشار البرهان إلى أنه على عهده مع الشعب السوداني باستكمال المسار وصولا إلى انتخابات حرة نزيهة، كما أعرب عن شكره للدكتور عبد الله حمدوك، الذي لم ينقطع التواصل به طوال الفترة الماضية.
وشدد على أن الدكتور عبد الله حمدوك ظل دائما محل ثقة وتقدير واحترام، لافتا إلى حجم التضحيات والتنازلات التي قدمت من كل الأطراف لحقن دماء الشعب السوداني والحفاظ على الفترة الانتقالية.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء الانتقالي الدكتور عبد الله #حمدوك،قد وقعا اليوم الأحد، اتفاقًا سياسيًا في القصر الجمهوري، لـ "الخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الحالية". وتم بموجب الاتفاق السياسي إلغاء قرار القائد العام للقوات المسلحة في 25 أكتوبر الماضي، بإعفاء رئيس مجلس الوزراء الانتقالي.