المصدر -
أوضحت د .عبير راوي حمادة استشارية الأمراض الصدرية بمستشفيات الحمادي بالرياض أنه بعد مرور ما يقرب من عامين على جائحة كورونا وجد أن كثيراً من التوقعات فيما يخص مرض الربو قد تغير ولذا وجب التنويه على بعض هذه النقاط التي يجب معرفتها:
أولاً: مع بداية الجائحة كان من المتوقع أن مرضى الربو هم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وربما يكون سبباً في زيادة حدة الأعراض ولكن ما حدث هو العكس؛ فقد وجد أن نسبة الإصابة بفيروس كورونا المستجد( كوفيد- ١٩) في مرضى الربو لا تزيد عن نسبة الإصابة في غيرهم ممن لا يعانون من الربو ،وليس ذلك فحسب بل وجد أيضاً أن المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- ١٩) ولديهم تاريخ سابق للربو تكون أعراض الإصابة بالفيروس أقل حدة، وربما يتم علاجهم بالبيت ولا يحتاجون العزل بالمستشفى.
ثانياً: كان يعتقد أن استخدام مرضى الربو للبخاخات التي تحتوي على الكورتيزون قد يزيد من خطر الإصابة بالفيروس ولكن الحقيقة أن *دراسة بريطانية حديثة أثبتت أن البخاخات التي تحتوي على مادة* "بوديزونيد" المضاد للربو يمكنه أيضاً أن يجنب المصابين بفيروس كورونا المستجد مسارات المرض الخطيرة.
ثالثاً: كان يعتقد أن مرضى الربو أو حساسية الصدر معفى من أخذ اللقاح ولكن الحقيقة أنهم من أهم الفئات التي يجب أن تتلقى اللقاح ،ولا يسبب اللقاح أي مخاطر إضافية لهم عن أمثالهم ممن لا يعانون بالربو.
كما ذكر خبراء بريطانيون إن استخدام أجهزة الاستنشاق المخصصة لمرضى الربو يمكن أن تسرع من تعافي مرضى "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وحول أهم أهم النصائح التي يجب اتباعها من قبل مرضى الربو وفيروس كورونا قالت :
١- اتباع خطوات التحكم بالربو باستخدام البخاخات التي وصفها الطبيب المعالج
٢- الانتظام في أخذ الدواء:
لأن ذلك سوف يخفف من حدة الإصابة بفيروس كورونا.
٣- متابعة كفاءة الرئتين عن طريق قياس معدل ذروة التدفق الزفيري (PEFR) بإستخدام جهاز مقياس ذروة الجريان (peak flow meter)
٤- الإقلاع عن التدخين الآن لأن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا، بالاضافة إلى زيادة حدة أعراض هجمات الربو كما أنه يقلل من كفاءة الرئة بشكل عام.
٥- الالتزام بالعادات الصحية الوقائية مثل تنظيف الأسطح التي يتم ملامستها وغسل اليدين قبل ملامسة الوجه وغيرها من الطرق الوقائية ،مع مراعاة تجنب المطهرات ذات الرائحة النفاذة التي قد تسبب هجمات الربو.
٦-البعد عن التوتر والقلق لأنهما من أسباب عدم التحكم في الربو كما أن استقرار الحالة النفسية والمزاجية عمد مريض الربو تساعد على رفع مناعته ومقاومه للأمراض الأخرى.
أوضحت د .عبير راوي حمادة استشارية الأمراض الصدرية بمستشفيات الحمادي بالرياض أنه بعد مرور ما يقرب من عامين على جائحة كورونا وجد أن كثيراً من التوقعات فيما يخص مرض الربو قد تغير ولذا وجب التنويه على بعض هذه النقاط التي يجب معرفتها:
أولاً: مع بداية الجائحة كان من المتوقع أن مرضى الربو هم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وربما يكون سبباً في زيادة حدة الأعراض ولكن ما حدث هو العكس؛ فقد وجد أن نسبة الإصابة بفيروس كورونا المستجد( كوفيد- ١٩) في مرضى الربو لا تزيد عن نسبة الإصابة في غيرهم ممن لا يعانون من الربو ،وليس ذلك فحسب بل وجد أيضاً أن المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- ١٩) ولديهم تاريخ سابق للربو تكون أعراض الإصابة بالفيروس أقل حدة، وربما يتم علاجهم بالبيت ولا يحتاجون العزل بالمستشفى.
ثانياً: كان يعتقد أن استخدام مرضى الربو للبخاخات التي تحتوي على الكورتيزون قد يزيد من خطر الإصابة بالفيروس ولكن الحقيقة أن *دراسة بريطانية حديثة أثبتت أن البخاخات التي تحتوي على مادة* "بوديزونيد" المضاد للربو يمكنه أيضاً أن يجنب المصابين بفيروس كورونا المستجد مسارات المرض الخطيرة.
ثالثاً: كان يعتقد أن مرضى الربو أو حساسية الصدر معفى من أخذ اللقاح ولكن الحقيقة أنهم من أهم الفئات التي يجب أن تتلقى اللقاح ،ولا يسبب اللقاح أي مخاطر إضافية لهم عن أمثالهم ممن لا يعانون بالربو.
كما ذكر خبراء بريطانيون إن استخدام أجهزة الاستنشاق المخصصة لمرضى الربو يمكن أن تسرع من تعافي مرضى "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وحول أهم أهم النصائح التي يجب اتباعها من قبل مرضى الربو وفيروس كورونا قالت :
١- اتباع خطوات التحكم بالربو باستخدام البخاخات التي وصفها الطبيب المعالج
٢- الانتظام في أخذ الدواء:
لأن ذلك سوف يخفف من حدة الإصابة بفيروس كورونا.
٣- متابعة كفاءة الرئتين عن طريق قياس معدل ذروة التدفق الزفيري (PEFR) بإستخدام جهاز مقياس ذروة الجريان (peak flow meter)
٤- الإقلاع عن التدخين الآن لأن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا، بالاضافة إلى زيادة حدة أعراض هجمات الربو كما أنه يقلل من كفاءة الرئة بشكل عام.
٥- الالتزام بالعادات الصحية الوقائية مثل تنظيف الأسطح التي يتم ملامستها وغسل اليدين قبل ملامسة الوجه وغيرها من الطرق الوقائية ،مع مراعاة تجنب المطهرات ذات الرائحة النفاذة التي قد تسبب هجمات الربو.
٦-البعد عن التوتر والقلق لأنهما من أسباب عدم التحكم في الربو كما أن استقرار الحالة النفسية والمزاجية عمد مريض الربو تساعد على رفع مناعته ومقاومه للأمراض الأخرى.