المصدر -
حسين العلي * * *مكةالمكرمة
رغم صغر سن طالبة المرحلة المتوسطة ريم البركاتي إلا أنها تمتلك العديد من المواهب التي رفعت عدد متابعيها في الانستغرام إلى 27 ألف متابع إثر إعجابهم بما تمتلكه من قدرات ومواهب مميزة .
وشاركت البركاتي ابنة تعليم منطقة مكة المكرمة من مدارس شعاع المعرفة الأهلية في مناسبات عدة ولها مشاركات تطوعيه مع العديد من الجهات , أثبتت من خلالها مواهبها الفريدة , حيث تتفاعل في برامج الإذاعة المدرسية والأنشطة باستمرار فضلاً عن مشاركاتها الخارجية في محطات ريادة الأعمال بجامعة أم القرى , وفي العمل التطوعي لحجاج بيت الله الحرام , وفي إنجاح برنامج أنا موهبة , وفي أنشطة جمعية أم القرى النسائية وحضورها لورشة عمل إبداع جيل .
وتمتلك الصغيرة بسنها الكبيرة بما وهبها الله من إمكانات مواهب جعلتها محط أنظار وسائل الإعلام , فهي متميزة في* الكتابة والنشيد , وفي برنامج كلاسيرا , حيث تم اختيارها سفيرة للبرنامج في مدرستها , وحاصلة على الحزام الأصفر في الكاراتيه من مركز علوي تونسي , كما أنها تجيد السباحة والغوص , وفي منافسات للموسيقى " البو كسبق " وهو إطلاق الألحان والأصوات باستخدام الفم , فضلاً عن إبداعها في التمثيل وتقمص الشخصيات , وإجادتها للتزلج على الجليد , كما أنها حاصلة على دورة في المفاهيم الراقية للقيادة , وأخرى لتقدير الذات , وشاركت في مسابقة نجمة النشيد لملتقى شباب مكة ممثلةً لتعليم مكة وحصدت فيها المركز الأول , وكانت آخر مشاركاتها وتطوعها لدى المركز الثقافي بالسفارة الإيطالية بجدة , وخلال تلك المشاركات حققت شهادات وجوائز ودروع متعددة كانت أهلاً لها .
وشقت البركاتي طريقها في الإبداع منذ دراستها في المرحلة الابتدائية متأثرةً بوالدتها التي تجيد الكتابة، فاقتفت أثرها، وأصبحت متميزة في العديد من المجالات , حيث كانت والدتها الداعم المحفز الدائم لتذليل العقبات التي تعترضها، وتمكنت من المشاركة في العديد من المناسبات والمهرجانات الوطنية .
وتحلم ريم بأن تجد من يدعم ويتبنى مواهبها سواء المؤسسات الحكومية كجمعيات الثقافة والفنون أو الأندية الأدبية أو مؤسسات القطاع الخاص، وتكتشف ما بداخلها من مواهب إبداعية أخرى.
من جهته أشاد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي بالمواهب التي تمتلكها الطالبة ريم البركاتي وما حققته من إنجازات مع صغر سنها، مؤكدًا على قادة وقائدات المدارس بالاهتمام برعاية مواهب الطلاب والطالبات من منطلق تنمية الإنسان باعتباره العنصر الرئيس في بناء الوطن.