المصدر - يطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بالتعاون مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد أعمال المؤتمر العالمي للفن الإسلامي، والذي يُنظمه المركز في الفترة من 18 – 20 ربيع الآخر 1443هـ الموافق 23 -25 نوفمبر 2021م، تحت عنوان " المسجد: إبداعُ القِطَع والشكل والوظيفة" والمستمر على مدى 3 أيام في مقر المركز بالظهران، أهداف المؤتمر
يهدف المؤتمر إلى مناقشة تطور المسجد ومعانيه ووظائفه المختلفة في سياقات متنوعة، كما ينصبُّ تركيز المؤتمر على السياق الثقافي للمسجد عبر دراسة التداخل بين العوامل الدينية والاجتماعية والاقتصادية والفنية من خلال النظر في قطعهِ الأثرية التي خدمت هذه المساجد أو كانت جزءًا منها.
يعكس المؤتمر الهوية الثقافية والدينية والتاريخية للمساجد، ويعرض هذا الإرث التاريخي وإنعاش التقاليد الحرفية للفن الإسلامي عبر تشجيع ودعم الأشخاص المستمرين في مزاولتها بإحياء هذه التقاليد العريقة لهذه الحرف اليدوية والفنون.
وصرّح الأمين العام لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، الدكتور مشاري النعيم بقوله: "إن تنظيم الجائزة لهذا المؤتمر بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يأتي في إطار أهداف الجائزة في تطوير عمارة المساجد وتصميمها الداخلي بعناصره وقِطَعِه، لكون المسجد هو الفضاء الذي تطورت فيه هذه العناصر البصرية والجمالية التي شكّلت كيانه وقيمه الروحية عبر التاريخ.
تمتلك الجائزة قواعد عالمية لبيانات خاصة بعمارة المساجد وشبكة مهنية دولية لكافة المعماريين والباحثين العاملين في عمارة المساجد، ما يسهم في إثراء محتوى هذه الفعالية مع شريك الجائزة المهم- مركز (إثراء).
يشارك في المؤتمر 25 محاضرًا من المنطقة وضيوف دوليين، منهم الدكتورة كارول هيلنبراند (أستاذة فخرية في التاريخ الإسلامي بجامعة سانت أندروز)، والدكتور ستيفانو كاربوني، الرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف بوزارة الثقافة السعودية والعديد من المختصين الآخرين، الذين سيقدمون أكثر من 25 ورقة بحثية تتضمن أسئلةً تلامس تجربة المجتمع واحتياجاته ممثلةً نقطة البداية لوضع التصاميم والقطع الأثرية داخل المسجد وتطويرها، وما تخبرنا به تلك العناصر الملموسة والقطع الأثرية حول التاريخ غير الملموس لتلك المباني، بما في ذلك الوظائف الدينية والاجتماعية والمدنية ضمن المجتمعات التي خدمتها، بهدف النهوض بهذا القطاع الحيوي، وإحداث أثر إيجابي وملُموس للمشهد الحضاري والثقافي للمسجد.
يأتي المؤتمر بعدة جلسات من المحاضرات والحوارات إلى جانب معرض مُصاحب بعنوان "فن المسجد: التقليد والتجديد" ليعرض أعمالًا معاصرة لقطع المسجد وأثاثه، وقد استُلهمت العديد من الأعمال المشاركة في المعرض من مجموعة إثراء للفن الإسلامي والتي تشكل جزءًا من معرض "شَطْرَ المَسْجد" المقام في صالة عرض كنوز في متحف إثراء. ويشترك في عرض الأعمال مؤسسات عالمية كجبل التركواز وفن جميل ومجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، استمرارًا في دعم التقاليد الحرفية لتلك الفنون وتشجيعًا لمزاوليها.
يهدف المؤتمر إلى مناقشة تطور المسجد ومعانيه ووظائفه المختلفة في سياقات متنوعة، كما ينصبُّ تركيز المؤتمر على السياق الثقافي للمسجد عبر دراسة التداخل بين العوامل الدينية والاجتماعية والاقتصادية والفنية من خلال النظر في قطعهِ الأثرية التي خدمت هذه المساجد أو كانت جزءًا منها.
يعكس المؤتمر الهوية الثقافية والدينية والتاريخية للمساجد، ويعرض هذا الإرث التاريخي وإنعاش التقاليد الحرفية للفن الإسلامي عبر تشجيع ودعم الأشخاص المستمرين في مزاولتها بإحياء هذه التقاليد العريقة لهذه الحرف اليدوية والفنون.
وصرّح الأمين العام لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، الدكتور مشاري النعيم بقوله: "إن تنظيم الجائزة لهذا المؤتمر بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يأتي في إطار أهداف الجائزة في تطوير عمارة المساجد وتصميمها الداخلي بعناصره وقِطَعِه، لكون المسجد هو الفضاء الذي تطورت فيه هذه العناصر البصرية والجمالية التي شكّلت كيانه وقيمه الروحية عبر التاريخ.
تمتلك الجائزة قواعد عالمية لبيانات خاصة بعمارة المساجد وشبكة مهنية دولية لكافة المعماريين والباحثين العاملين في عمارة المساجد، ما يسهم في إثراء محتوى هذه الفعالية مع شريك الجائزة المهم- مركز (إثراء).
يشارك في المؤتمر 25 محاضرًا من المنطقة وضيوف دوليين، منهم الدكتورة كارول هيلنبراند (أستاذة فخرية في التاريخ الإسلامي بجامعة سانت أندروز)، والدكتور ستيفانو كاربوني، الرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف بوزارة الثقافة السعودية والعديد من المختصين الآخرين، الذين سيقدمون أكثر من 25 ورقة بحثية تتضمن أسئلةً تلامس تجربة المجتمع واحتياجاته ممثلةً نقطة البداية لوضع التصاميم والقطع الأثرية داخل المسجد وتطويرها، وما تخبرنا به تلك العناصر الملموسة والقطع الأثرية حول التاريخ غير الملموس لتلك المباني، بما في ذلك الوظائف الدينية والاجتماعية والمدنية ضمن المجتمعات التي خدمتها، بهدف النهوض بهذا القطاع الحيوي، وإحداث أثر إيجابي وملُموس للمشهد الحضاري والثقافي للمسجد.
يأتي المؤتمر بعدة جلسات من المحاضرات والحوارات إلى جانب معرض مُصاحب بعنوان "فن المسجد: التقليد والتجديد" ليعرض أعمالًا معاصرة لقطع المسجد وأثاثه، وقد استُلهمت العديد من الأعمال المشاركة في المعرض من مجموعة إثراء للفن الإسلامي والتي تشكل جزءًا من معرض "شَطْرَ المَسْجد" المقام في صالة عرض كنوز في متحف إثراء. ويشترك في عرض الأعمال مؤسسات عالمية كجبل التركواز وفن جميل ومجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، استمرارًا في دعم التقاليد الحرفية لتلك الفنون وتشجيعًا لمزاوليها.