المصدر -
أعلنت الهيئة الملكية بمحافظة العلا إسدال الستار لباكورة فعاليات موسم شتاء طنطورة لهذا العام وهو مهرجان التمور والذي استمر لمدة شهر كامل بعد أن تم تمديده أسبوعاً إضافياً بسبب ازدياد عدد الزوار لهذا المهرجان .
ففي ساعات الصباح الأولى من يومي ( الجمعة – السبت )ينطلق مزاد التمور معلناً عن أصناف عديدة تلذ له الأعين قبل النفوس في محافظة يتجاوز عدد النخيل بها عن مليونين ونصف المليون نخلة .
وضم المهرجان العديد من الأقسام داخل موقع المهرجان والتي يأتي في مقدمتها منتجات الصناعات التحويلية للنخيل والتمور و أركان للمنتجات الأسرية وللحرف اليدوية و اركان للمبدعين من المصورين والرسامين مما أضاف للمهرجان صبغة العالمية في توهجه واستقباله للزائرين و تسابق القنوات الإعلامية على اختلاف منصاتهم لتغطية هذا الحدث التفاعلي الكبير .
واتاح المهرجان مشاركة مجموعة من الجهات الحكومية و الأهلية ،وذلك من أجل فتح أبواب الفرص أمام مزارعي العلا والمستثمرين في مجال التمور وأفراد المجتمع و المهتمين عموماً بقطاع التمور ، ويتيح المهرجان تسويق المنتجات داخل المملكة وخارجها بشكل يضمن ديمومة هذا النوع من الاستثمار ، و يأتي في مقدمة هذه الفعاليات بالمهرجان ( فعالية الشنة والمجلاد ) والتي أقيمت في الأسبوع الثالث من المهرجان ، وتعتبر هذه الفعالية البدر الذي أنارت بقية الفعاليات .
والتي تختص بطريقة صناعة المجلاد و الشنة التي يتم من خلالها الاحتفاظ بالتمور قديماً ، والشنة هي عبارة عن قربة تستخدم للماء سابقاً ويتم تحويلها لحفظ التمور بداخلها ، وكانت هي الطريقة الوحيدة التي تستخدم سابقاً قبل تصنيع الأدوات الحالية في حفظ التمور ، ويتم خلال هذه الفعالية جمع العديد من القرب ودبغها وتنظيفها ومن ثم يأتى بالتمر الحلوة بعد تنظيفها وتعقيمها ووضعها بالشمس ، لكي تكون طرية ويتم حشوها داخل تلك الشنان وتخييطها بشكل متقن و وضع تلك الشنان بمكان آمن وبعيد عن الشمس والاحتفاظ بها لمدة تزيد عن خمس سنوات دون أن يتغير طعمها .
ففي ساعات الصباح الأولى من يومي ( الجمعة – السبت )ينطلق مزاد التمور معلناً عن أصناف عديدة تلذ له الأعين قبل النفوس في محافظة يتجاوز عدد النخيل بها عن مليونين ونصف المليون نخلة .
وضم المهرجان العديد من الأقسام داخل موقع المهرجان والتي يأتي في مقدمتها منتجات الصناعات التحويلية للنخيل والتمور و أركان للمنتجات الأسرية وللحرف اليدوية و اركان للمبدعين من المصورين والرسامين مما أضاف للمهرجان صبغة العالمية في توهجه واستقباله للزائرين و تسابق القنوات الإعلامية على اختلاف منصاتهم لتغطية هذا الحدث التفاعلي الكبير .
واتاح المهرجان مشاركة مجموعة من الجهات الحكومية و الأهلية ،وذلك من أجل فتح أبواب الفرص أمام مزارعي العلا والمستثمرين في مجال التمور وأفراد المجتمع و المهتمين عموماً بقطاع التمور ، ويتيح المهرجان تسويق المنتجات داخل المملكة وخارجها بشكل يضمن ديمومة هذا النوع من الاستثمار ، و يأتي في مقدمة هذه الفعاليات بالمهرجان ( فعالية الشنة والمجلاد ) والتي أقيمت في الأسبوع الثالث من المهرجان ، وتعتبر هذه الفعالية البدر الذي أنارت بقية الفعاليات .
والتي تختص بطريقة صناعة المجلاد و الشنة التي يتم من خلالها الاحتفاظ بالتمور قديماً ، والشنة هي عبارة عن قربة تستخدم للماء سابقاً ويتم تحويلها لحفظ التمور بداخلها ، وكانت هي الطريقة الوحيدة التي تستخدم سابقاً قبل تصنيع الأدوات الحالية في حفظ التمور ، ويتم خلال هذه الفعالية جمع العديد من القرب ودبغها وتنظيفها ومن ثم يأتى بالتمر الحلوة بعد تنظيفها وتعقيمها ووضعها بالشمس ، لكي تكون طرية ويتم حشوها داخل تلك الشنان وتخييطها بشكل متقن و وضع تلك الشنان بمكان آمن وبعيد عن الشمس والاحتفاظ بها لمدة تزيد عن خمس سنوات دون أن يتغير طعمها .