المصدر -
افتتحت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة واللواء احمد راشد محافظ الجيزة المسرح المكشوف بأكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة والذي يحمل اسم الدكتورة نهاد صليحة تخليداً لإسهاماتها التنويرية في الثقافة والفنون، وذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية.
قالت عبد الدايم إن افتتاح المسرح المكشوف يعد إضافة جديدة لإنجازات الثقافة المصرية ومتنفسا لطلاب الاكاديمية يتيح لهم فرصة التعايش الكامل مع الأجواء المسرحية الفعلية وإنتاج العديد من العروض الهادفة ، ووجهت التحية لاسم الراحل الدكتور فوزى فهمى رئيس الاكاديمية الأسبق صاحب فكرة تأسيس المسرح كما قدمت الشكر للدكتور اشرف زكى رئيس الاكاديمية السابق على جهوده في استكمال اعمال الانشاء ، وأضافت انه يأتي ضمن خطط تكريم وتخليد رموز المبدعين ، مشيرة ان الدكتورة نهاد صليحة علامة بارزة في الثقافة المصرية ، واشادت بتجهيزات المسرح والتى تمت وفقا لأحدث أنظمة الصوت والاضاءة والديكورات .
من جانبه ثمن محافظ الجيزة التعاون الدائم والمستمر مع وزارة الثقافة ووصف الاكاديمية بانها منارة تستقطب محبي الفنون والثقافة.
وقالت جبارة ان المسرح احد اهم روافد الاكاديمية موجهة التحية للراحل الدكتور فوزي فهمي الرئيس الأسبق للأكاديمية الذى وضع بذرة انشائه كما قدمت الشكر للدكتور اشرف زكى الرئيس السابق للأكاديمية ولكل من ساهم في تأسيسه حتى الافتتاح وأوضحت انه يحمل اسم الدكتورة نهاد صليحة باعتبارها احدى اهم مصادر المعرفة حيث نجحت نقل العديد من عناصر الثقافات الأجنبية إلى مصر ، وأضافت أن الاكاديمية تعد خطة لنشر دراسات وكتب تبرز اعمالها ودورها في الحياة الثقافية العربية .
وخلال الافتتاح كرمت وزيرة الثقافة مجموعة من محاربي وأبطال حرب 73 وهم اللواء رشدي حمودة ، اللواء ماجد شحاتة، اللواء محمد عبد العظيم، اللواء شريف عجلان ، كما كرمت نخبة متميزة من نجوم الفن تقديرا لعطاءاتهم المتميزة في مختلف مجالات الإبداع، وهم اسم الدكتورة نهاد صليحة وتسلمته ابنتها سارة عناني، الفنان الكبير لطفى لبيب، الفنانة سهير المرشدي، اسم الفنان الراحل محمود الجندي وتسلم الجائزة نجله المخرج أحمد الجندي، الفنان الدكتور سامي عبد الحليم، الدكتور طارق صدقي رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان.
تضمن حفل الافتتاح مجموعة من الفقرات الفنية بدأت بفرقة براس ساون باند الذى استقبل الحضور اعقبه تفقد متحف مقتنيات الدكتورة نهاد صليحة في مدخل المسرح تلاه فقرة موسيقية قدمها أوركسترا المعهد العالي للكونسيرفتوار بقيادة المايسترو الدكتور مجدى بغدادي والذي قدم عدد من الاعمال الوطنية المصرية والعالمية الى جانب فيلم وثائقي عن تأسيس وتجهيز المسرح وعرضاً مسرحيا بعنوان "فن الحرب" ويلقى الضوء على دور الفنانين في حرب أكتوبر سواء من كانوا على الجبهة أو خارجها، تأليف إيمان سمير، إخراج محمود فؤاد صدقي، بطولة طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية بالاشتراك مع طلاب المعهد العالي الباليه.
يذكر ان مسرح الدكتورة نهاد صيلجة تبلغ مساحته 1500 متر مربع ومكو من خشبة مسرح فتحتها 20 مترا وعمق 14 مترا وارتفاع يصل إلى 6 أمتار وكواليس 3 أمتار ونصف ويتسع إلى 200 مقعد ثابت، بالإضافة إلى إمكانية وضع 500 مقعد إضافي، وذلك يرجع إلى تصميمه المبتكر والمرن وإلغاء الحد الفاصل ما بين الصالتين صالة الجمهور، وصالة التمثيل مما يسمح في تلبية احتياجات الفنانين في أشكال وأساليب المسرح المختلفة، ويساعد على تغيير شكل العرض والتواصل المباشر بين الممثل والمشاهد مع إمكانية تحويله إلى أشكال من الفضاءات غير التقليدية ، هذا الى جانب قاعة لكبار الزوار وصالة انتظار للجمهور وغرفا إدارية وغرف الفنيين وثلاث غرف للممثلين وصالات للبروفات ومخزن للأجهزة وتمت مراعاة أهمية البنية التحتية للمسرح وإنشاء مصارف للأمطار ومواتير رفع وطرد المياه الجوفية.
قالت عبد الدايم إن افتتاح المسرح المكشوف يعد إضافة جديدة لإنجازات الثقافة المصرية ومتنفسا لطلاب الاكاديمية يتيح لهم فرصة التعايش الكامل مع الأجواء المسرحية الفعلية وإنتاج العديد من العروض الهادفة ، ووجهت التحية لاسم الراحل الدكتور فوزى فهمى رئيس الاكاديمية الأسبق صاحب فكرة تأسيس المسرح كما قدمت الشكر للدكتور اشرف زكى رئيس الاكاديمية السابق على جهوده في استكمال اعمال الانشاء ، وأضافت انه يأتي ضمن خطط تكريم وتخليد رموز المبدعين ، مشيرة ان الدكتورة نهاد صليحة علامة بارزة في الثقافة المصرية ، واشادت بتجهيزات المسرح والتى تمت وفقا لأحدث أنظمة الصوت والاضاءة والديكورات .
من جانبه ثمن محافظ الجيزة التعاون الدائم والمستمر مع وزارة الثقافة ووصف الاكاديمية بانها منارة تستقطب محبي الفنون والثقافة.
وقالت جبارة ان المسرح احد اهم روافد الاكاديمية موجهة التحية للراحل الدكتور فوزي فهمي الرئيس الأسبق للأكاديمية الذى وضع بذرة انشائه كما قدمت الشكر للدكتور اشرف زكى الرئيس السابق للأكاديمية ولكل من ساهم في تأسيسه حتى الافتتاح وأوضحت انه يحمل اسم الدكتورة نهاد صليحة باعتبارها احدى اهم مصادر المعرفة حيث نجحت نقل العديد من عناصر الثقافات الأجنبية إلى مصر ، وأضافت أن الاكاديمية تعد خطة لنشر دراسات وكتب تبرز اعمالها ودورها في الحياة الثقافية العربية .
وخلال الافتتاح كرمت وزيرة الثقافة مجموعة من محاربي وأبطال حرب 73 وهم اللواء رشدي حمودة ، اللواء ماجد شحاتة، اللواء محمد عبد العظيم، اللواء شريف عجلان ، كما كرمت نخبة متميزة من نجوم الفن تقديرا لعطاءاتهم المتميزة في مختلف مجالات الإبداع، وهم اسم الدكتورة نهاد صليحة وتسلمته ابنتها سارة عناني، الفنان الكبير لطفى لبيب، الفنانة سهير المرشدي، اسم الفنان الراحل محمود الجندي وتسلم الجائزة نجله المخرج أحمد الجندي، الفنان الدكتور سامي عبد الحليم، الدكتور طارق صدقي رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان.
تضمن حفل الافتتاح مجموعة من الفقرات الفنية بدأت بفرقة براس ساون باند الذى استقبل الحضور اعقبه تفقد متحف مقتنيات الدكتورة نهاد صليحة في مدخل المسرح تلاه فقرة موسيقية قدمها أوركسترا المعهد العالي للكونسيرفتوار بقيادة المايسترو الدكتور مجدى بغدادي والذي قدم عدد من الاعمال الوطنية المصرية والعالمية الى جانب فيلم وثائقي عن تأسيس وتجهيز المسرح وعرضاً مسرحيا بعنوان "فن الحرب" ويلقى الضوء على دور الفنانين في حرب أكتوبر سواء من كانوا على الجبهة أو خارجها، تأليف إيمان سمير، إخراج محمود فؤاد صدقي، بطولة طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية بالاشتراك مع طلاب المعهد العالي الباليه.
يذكر ان مسرح الدكتورة نهاد صيلجة تبلغ مساحته 1500 متر مربع ومكو من خشبة مسرح فتحتها 20 مترا وعمق 14 مترا وارتفاع يصل إلى 6 أمتار وكواليس 3 أمتار ونصف ويتسع إلى 200 مقعد ثابت، بالإضافة إلى إمكانية وضع 500 مقعد إضافي، وذلك يرجع إلى تصميمه المبتكر والمرن وإلغاء الحد الفاصل ما بين الصالتين صالة الجمهور، وصالة التمثيل مما يسمح في تلبية احتياجات الفنانين في أشكال وأساليب المسرح المختلفة، ويساعد على تغيير شكل العرض والتواصل المباشر بين الممثل والمشاهد مع إمكانية تحويله إلى أشكال من الفضاءات غير التقليدية ، هذا الى جانب قاعة لكبار الزوار وصالة انتظار للجمهور وغرفا إدارية وغرف الفنيين وثلاث غرف للممثلين وصالات للبروفات ومخزن للأجهزة وتمت مراعاة أهمية البنية التحتية للمسرح وإنشاء مصارف للأمطار ومواتير رفع وطرد المياه الجوفية.