المصدر -
أثار البريطانى “بين رايموند” مؤسس مجموعة الحركة القومية أو National Action البريطانية ذات الميول النازية حفيظة السلطات الإنجليزية بعد تداول مقطع فيديو له أثناء خطبة ألقاها على جمع بمدينة ليفربول ببريطانيا يتوعد فيها خصوم النازية الجديدة بالحرق بالغاز٫ حسب ما نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
كان “رايموند” قد انتقد فى خطابه التنوع العرقى الذى تعيش فيه مدينة ليفربول٫ متوعدا بوضع نهاية لهذا الأمر الذى وصفه بدرب من دروب الشيوعية، مضيفا بأن الرجل الأبيض سوف يعيد أمجاد بريطانيا مرة أخرى، على غرار شعار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب Make America Great Again.
كانت السلطات البريطانية قد صنفت مجموعة National Aaction كمجموعة ارهابية بعد أن اعترف أحد أعضائها بمحاولة قتل عضو بالبرلمان البريطانى عن حزب العمل، لتحظر أنشطتها والدعاية الخاصة بها، إلا أن المجموعة لا تزال نشطة وتدعم مجموعات أخرى تتبنى نفس فكر النازية الجديدة.
وتقول السلطات البريطانية أن "رايموند" يتولى أعمال الدعاية للمجموعة نظرا للمهارات التى يمتلكها كمصمم رقمى ورسام، كما أنه عادة ما يتحدث إلى وسائل الإعلام ليصف فكر المجموعة النازى، حيث كان قد أثار استهجان واسع لما يتحلى به من هدوء عند التحدث عن إبادة الأعراق الأخرى وتمجيده للعنصرية النازية.
وتشبهه دوائر القضاء البريطانى بمتعهد البروباجندا للنازية الألمانية فى عهد أدولف هتلر “جوبلز” لحرصه على التحدث مع الإعلام وظهوره المعتاد كخطيب للمجموعة النازية على غرار الأول٫ وقد وصفه أحد القضاة بأنه مثال حى للجهادية البيضاء٫ فى محاولة لربطه بالجماعات الإرهابية التى تتخذ من مسمى الجهاد غطاء لأعمالها الوحشية مثل داعش وغيرها.
وقررت السلطات البريطانية أن توجه تهم جديدة للشاب بعد خطابه الأخير بمديليفربول المعروقة بتنوع أعراق قاطنيها٫ وهى التهم التى رفضها “رايموند” رغم ظهوره بوضوح فى مقطع الفيديو
كان “رايموند” قد انتقد فى خطابه التنوع العرقى الذى تعيش فيه مدينة ليفربول٫ متوعدا بوضع نهاية لهذا الأمر الذى وصفه بدرب من دروب الشيوعية، مضيفا بأن الرجل الأبيض سوف يعيد أمجاد بريطانيا مرة أخرى، على غرار شعار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب Make America Great Again.
كانت السلطات البريطانية قد صنفت مجموعة National Aaction كمجموعة ارهابية بعد أن اعترف أحد أعضائها بمحاولة قتل عضو بالبرلمان البريطانى عن حزب العمل، لتحظر أنشطتها والدعاية الخاصة بها، إلا أن المجموعة لا تزال نشطة وتدعم مجموعات أخرى تتبنى نفس فكر النازية الجديدة.
وتقول السلطات البريطانية أن "رايموند" يتولى أعمال الدعاية للمجموعة نظرا للمهارات التى يمتلكها كمصمم رقمى ورسام، كما أنه عادة ما يتحدث إلى وسائل الإعلام ليصف فكر المجموعة النازى، حيث كان قد أثار استهجان واسع لما يتحلى به من هدوء عند التحدث عن إبادة الأعراق الأخرى وتمجيده للعنصرية النازية.
وتشبهه دوائر القضاء البريطانى بمتعهد البروباجندا للنازية الألمانية فى عهد أدولف هتلر “جوبلز” لحرصه على التحدث مع الإعلام وظهوره المعتاد كخطيب للمجموعة النازية على غرار الأول٫ وقد وصفه أحد القضاة بأنه مثال حى للجهادية البيضاء٫ فى محاولة لربطه بالجماعات الإرهابية التى تتخذ من مسمى الجهاد غطاء لأعمالها الوحشية مثل داعش وغيرها.
وقررت السلطات البريطانية أن توجه تهم جديدة للشاب بعد خطابه الأخير بمديليفربول المعروقة بتنوع أعراق قاطنيها٫ وهى التهم التى رفضها “رايموند” رغم ظهوره بوضوح فى مقطع الفيديو