المصدر -
ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن حكومة المملكة المتحدة تتطلع حاليا إلى توجيه تجارتها مع أوروبا عبر موانئ غير فرنسية، حيث تبحث عن بدائل لطريق التجارة المزدحم (دوفر-كاليه الذي يربط بريطانيا بأوروبا عبر فرنسا) بعد التهديدات الفرنسية بقطع إمدادات الطاقة وزيادة عمليات فحص البضائع.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزير النقل البريطاني جرانت شابس، وضمن استراتيجية الحد من المخاطر في المملكة المتحدة، يبحث الآن في إمكانية استخدام ميناء إمينجهام في جريمسبي لتتجه التجارة بين بريطانيا وأوروبا عبر الموانيء الهولندية والبلجيكية والاسكندنافية، وذلك وسط إعادة بلاده النظر في استخدام طريق دوفر-كاليه الذي يربط بريطانيا بأوروبا عبر فرنسا.
وكان مسؤولون فرنسيون احتجزوا الأسبوع الماضي سفينة الصيد البريطانية "كورنيليس جيرت جان" بينما هددوا أيضًا بزيادة عمليات التفتيش الجمركي على البضائع وخفض إمدادات الطاقة المتجهة إلى المملكة المتحدة، ورداً على ذلك، هددت المملكة المتحدة باستخدام تدابير ضمن اتفاقية التجارة والتعاون.
وبعد محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، سعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تخفيف الخطاب الدائر حول العلاقات بين المملكة المتحدة وفرنسا وتراجع عن اتخاذ عدد من التدابير.
ومن المأمول أن يجد الطرفان حلولًا للخلاف حول مصايد الأسماك ومجالات اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي أثارت مشاكل.
ورحب مصدر من حكومة المملكة المتحدة بخفض التصعيد من جانب الحكومة الفرنسية لكنه حذر من اتخاذ تدابير
ولفتت الصحيفة إلى أن وزير النقل البريطاني جرانت شابس، وضمن استراتيجية الحد من المخاطر في المملكة المتحدة، يبحث الآن في إمكانية استخدام ميناء إمينجهام في جريمسبي لتتجه التجارة بين بريطانيا وأوروبا عبر الموانيء الهولندية والبلجيكية والاسكندنافية، وذلك وسط إعادة بلاده النظر في استخدام طريق دوفر-كاليه الذي يربط بريطانيا بأوروبا عبر فرنسا.
وكان مسؤولون فرنسيون احتجزوا الأسبوع الماضي سفينة الصيد البريطانية "كورنيليس جيرت جان" بينما هددوا أيضًا بزيادة عمليات التفتيش الجمركي على البضائع وخفض إمدادات الطاقة المتجهة إلى المملكة المتحدة، ورداً على ذلك، هددت المملكة المتحدة باستخدام تدابير ضمن اتفاقية التجارة والتعاون.
وبعد محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، سعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تخفيف الخطاب الدائر حول العلاقات بين المملكة المتحدة وفرنسا وتراجع عن اتخاذ عدد من التدابير.
ومن المأمول أن يجد الطرفان حلولًا للخلاف حول مصايد الأسماك ومجالات اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي أثارت مشاكل.
ورحب مصدر من حكومة المملكة المتحدة بخفض التصعيد من جانب الحكومة الفرنسية لكنه حذر من اتخاذ تدابير