المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024

تسبب آلاماً أثناء الدورة الشهرية والمعاشرة الزوجية

بطانة الرحم الهاجرة قد تكون سبباً لتأخر الحمل أو العقم الثانوي
فوز العواد
بواسطة : فوز العواد 02-11-2021 06:14 صباحاً 21.5K
المصدر -  حذَّرت د. دعد قرقوط أخصائية النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض من مخاطر تجاهل الآلام التي قد تشعر بها المرأة أثناء الدورة الشهرية أو الجماع ، أو الآلام غير المفسرة بمنطقة الحوض ، والتي قد تترافق بأعراض بولية.. مشيرة إلى أن هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن بطانة الرحم الهاجرة ( الاتدومتريوز ), والتي يمكن أن تكون سبباً في حدوث العقم البدئي أو الثانوي.
وتضيف د. قرقوط : إن مرض بطانة الرحم الهاجرة ليس شائعاً, وليس نادراً, إلا أن وسائل التشخيص المتطورة أدت إلى اكتشاف حالات كثيرة منه, دون تعريض المريضة للجراحة، وفتح البطن.
ولمعرفة كيفية نشوء المرض, تقول د. دعد قرقوط : بطانة الرحم هي الطبقة التي تغطي الرحم من الداخل وهي التي تتساقط عند حدوث الدورة الشهرية مع الدم المرافق للدورة وهذا هو المكان الوحيد الطبيعي لوجود هذه الطبقة, ووجودها في غيره من الأماكن يعتبر مرضاً وهو ما يسمى (بالإتدومتريوز) وهذه الطبقة تتأثر مباشرة بهرمونات يفرزها المبيض وتمر بتغيرات شهرية من نمو ونزف, والأماكن غير الطبيعية التي قد توجد فيها هذه الطبقة هي منطقة الحوض خلف الرحم بينه وبين المستقيم، وأحياناً بين الرحم والمثانة وتسبب نزوفات، وفي الغالب التصاقات تتراوح شدتها حسب حجم الآفة من بسيطة وخفيفة إلى شديدة, وقد تحيط بكل الأنسجة المحيطة في الحوض.. وفي هذه الحالة تؤدي إلى أعراض شديدة مثل: عسر الطمث - عسر الجماع - وأعراض بالمستقيم - وآلام غير مفسرة بمنطقة الحوض وأعراض بولية, وهناك حالات لا تعطي أي أعراض تذكر وتكتشف بالصدفة خلال العمل الجراحي أو التنظير البطني.
ومن الأعراض المصاحبة لهذا المرض تأخر الحمل، وقد يكون عقما بدئياً أو ثانوياً، لذا لا بد أن نذكر هذا المرض كأحد أسباب الآلام الحوضية المبهمة والمتكررة عند السيدة وخاصة إذا كان مرافقاً لتأخر في الحمل.
وحول أحد طرق العلاج, تقول أخصائية النساء والولادة بالحمادي يكون العلاج لكل حالة على حدة حسب الأعراض المرافقة للمرض, والعلاج بالتنظير هو الأكثر اتباعاً كتشخيص وعلاج في نفس الوقت يتم بواسطة كي الآفة وفك الالتصاقات، هذا بالإضافة للعلاج الجراحي, أما العلاج الدوائي فيكون بإعطاء الهرمونات.