المصدر -
زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الأربعاء المدرسة الثانوية الشرعية بالعاصمة تيرانا
يأتي هذا ضمن برنامج زيارته الرسمية لجمهورية ألبانيا، حيث كان في استقباله لدى وصوله رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام في جمهورية ألبانيا الشيخ بويار سباهيو، ومدير المدرسة والمدرسين فيها.
واستهل الوزير "آل الشيخ" زيارته بجولة في مرافق المدرسة، واستمع إلى شرح موجز عن تاريخها وما تقدمه من خدمات لأبناء ألبانيا.
كما التقى "آل الشيخ" بالمدرسين وعدد من الطلاب، وقدم لهم كلمات ونصائح مهمة أكد فيها أهمية فهم صحيح الإسلام ومنهجه القائم على الوسطية والاعتدال في جميع المعاملات، مبيناً أهمية الرسالة التي تحملها المدارس الشرعية في بيان تعليم النشء، وغرس القيم الإسلامية الأصيلة في نفوسهم.
يشار إلى أن المدرسة الثانوية الشرعية بتيرانا تم افتتاحها في عام 1931م بقرار من المؤتمر الأول للمشيخة الإسلامية، وأول مدير لها كان السيد كامل وعدد الطلاب الأوائل المسجلين بها 24 طالباً، واستمرت المدرسة نشاطها قرابة 40 سنة، إلى أن صدر القرار من الحكومة الشيوعية عام 1964م بإغلاق جميع المعابد والمساجد والكنائس ومنع التدين في البلد وشمل القرار إغلاق هذه المدرسة.
وتخرّجت أول دفعة لها في عام 1932م، وكان عددهم 16 طالباً، ووصل الطلاب الدارسون إلى 100 طالب ساكنين بالسكن و25 خارجه، ومن خصائص المدرسة في تلك السنوات أن الطالب يحق له أن يواصل دراسته الجامعية في أي تخصص آخر غير شرعي إذا أراد ذلك، وهذه الخاصية ما زالت باقية حتى يومنا الحالي.
زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الأربعاء المدرسة الثانوية الشرعية بالعاصمة تيرانا
يأتي هذا ضمن برنامج زيارته الرسمية لجمهورية ألبانيا، حيث كان في استقباله لدى وصوله رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام في جمهورية ألبانيا الشيخ بويار سباهيو، ومدير المدرسة والمدرسين فيها.
واستهل الوزير "آل الشيخ" زيارته بجولة في مرافق المدرسة، واستمع إلى شرح موجز عن تاريخها وما تقدمه من خدمات لأبناء ألبانيا.
كما التقى "آل الشيخ" بالمدرسين وعدد من الطلاب، وقدم لهم كلمات ونصائح مهمة أكد فيها أهمية فهم صحيح الإسلام ومنهجه القائم على الوسطية والاعتدال في جميع المعاملات، مبيناً أهمية الرسالة التي تحملها المدارس الشرعية في بيان تعليم النشء، وغرس القيم الإسلامية الأصيلة في نفوسهم.
يشار إلى أن المدرسة الثانوية الشرعية بتيرانا تم افتتاحها في عام 1931م بقرار من المؤتمر الأول للمشيخة الإسلامية، وأول مدير لها كان السيد كامل وعدد الطلاب الأوائل المسجلين بها 24 طالباً، واستمرت المدرسة نشاطها قرابة 40 سنة، إلى أن صدر القرار من الحكومة الشيوعية عام 1964م بإغلاق جميع المعابد والمساجد والكنائس ومنع التدين في البلد وشمل القرار إغلاق هذه المدرسة.
وتخرّجت أول دفعة لها في عام 1932م، وكان عددهم 16 طالباً، ووصل الطلاب الدارسون إلى 100 طالب ساكنين بالسكن و25 خارجه، ومن خصائص المدرسة في تلك السنوات أن الطالب يحق له أن يواصل دراسته الجامعية في أي تخصص آخر غير شرعي إذا أراد ذلك، وهذه الخاصية ما زالت باقية حتى يومنا الحالي.