المصدر - صدر حديثاً رواية جديدة للدكتور محمد بن سعود البدر بعنوان:"وارزق مني"،وهي رواية تغوص في تفاصيل الأعمال التجارية بشخصيات لها فلسفات وسلوكيات نفعية كما سائد في مجتمع رجال الاعمال ،والمطلع على الرواية يجدها تأخذك بأسلوب سردي ممتع في دهاليز الشركات ونزعات الفساد المنتشر في كواليسها و التي يعتقد بعض التجار أن هذا هو السبيل الوحيد لتراكم الثروة في حساباتهم البنكية.
وقد أهدى الدكتور محمد البدر روايته التي تقع في 401 صفحة لجيل رؤية 2030 لما تحويه من احداثً كانت فيما سبق متفشية و مسكوت عنها و لكن القيادة الوطنية الحالية تسعى للقضاء على كل ما له علاقة بالفساد و الذي يلقى تأيييداً من الجميع.
وفي هذا الرواية يدعم رجل الأعمال الخبير المخضرم شاباً ويرى فيه أنموذجاً واعداً لرجل أعمال ناجح، فيمنحه الفرصة ليتعلم، ويتدرج، ويحلق في فضاء التجارة؛ فتنمو تجارته وتنمو ثرواتهما.
عنوان الرواية و المأخوذ من الدعاء "رب ارزقني و ارزق مني " و هو يتردد في أوساط الاعمال و التجارة في أوضاع و ظروف متباينة فمثلاً قد يغامر رجل الأعمال، فيقترض من البنوك ليبني تجارته، ويوظف شباباً وفتيات من بلده، فيشاركهم الأرباح ويعينهم على بناء حياتهم وكسب قوتهم، لكنه يغرق في الديون، ويتطلع لمن ينتشله، أو أن مدير شركة تجارية يتطلع للحصول على شيء من موارد الشركة، أوربما أنه أخفى جزءاً من الأرباح عن صاحب المال، ظانا أنه يحق له أن ينال جزءا مما حقق من أرباح هو صنعها..!
فهذه الراوية "وارزق مني" تأخذك في عالم الأعمال وقيمها ومثلها الإيجابية وبواطنها السلبية، وقد تبرز حالات من الرشاوي والاختلاسات؛ فالصراع يظل قائماً بين الخير والشر.
الجدير بالذكر أن المؤلف: محمد بن سعود البدر،حاصل على الدكتوراه في تعليم الكمبيوتر من جامعة جنوب الينوي کارونديل بالولايات المتحدة الأمريكية،وعمل رئيساً تنفيذاً لشركات كبرى لمدة ۲۵ عاما،وله سجل حافل بالنجاحات في قيادة العديد من شركات القطاع الخاص،وهو عضو بمجالس إدارة عديدة،ويمارس الفن التشكيلي والكتابة الأدبية،وله رواية بعنوان: «شركاتي».
وقد أهدى الدكتور محمد البدر روايته التي تقع في 401 صفحة لجيل رؤية 2030 لما تحويه من احداثً كانت فيما سبق متفشية و مسكوت عنها و لكن القيادة الوطنية الحالية تسعى للقضاء على كل ما له علاقة بالفساد و الذي يلقى تأيييداً من الجميع.
وفي هذا الرواية يدعم رجل الأعمال الخبير المخضرم شاباً ويرى فيه أنموذجاً واعداً لرجل أعمال ناجح، فيمنحه الفرصة ليتعلم، ويتدرج، ويحلق في فضاء التجارة؛ فتنمو تجارته وتنمو ثرواتهما.
عنوان الرواية و المأخوذ من الدعاء "رب ارزقني و ارزق مني " و هو يتردد في أوساط الاعمال و التجارة في أوضاع و ظروف متباينة فمثلاً قد يغامر رجل الأعمال، فيقترض من البنوك ليبني تجارته، ويوظف شباباً وفتيات من بلده، فيشاركهم الأرباح ويعينهم على بناء حياتهم وكسب قوتهم، لكنه يغرق في الديون، ويتطلع لمن ينتشله، أو أن مدير شركة تجارية يتطلع للحصول على شيء من موارد الشركة، أوربما أنه أخفى جزءاً من الأرباح عن صاحب المال، ظانا أنه يحق له أن ينال جزءا مما حقق من أرباح هو صنعها..!
فهذه الراوية "وارزق مني" تأخذك في عالم الأعمال وقيمها ومثلها الإيجابية وبواطنها السلبية، وقد تبرز حالات من الرشاوي والاختلاسات؛ فالصراع يظل قائماً بين الخير والشر.
الجدير بالذكر أن المؤلف: محمد بن سعود البدر،حاصل على الدكتوراه في تعليم الكمبيوتر من جامعة جنوب الينوي کارونديل بالولايات المتحدة الأمريكية،وعمل رئيساً تنفيذاً لشركات كبرى لمدة ۲۵ عاما،وله سجل حافل بالنجاحات في قيادة العديد من شركات القطاع الخاص،وهو عضو بمجالس إدارة عديدة،ويمارس الفن التشكيلي والكتابة الأدبية،وله رواية بعنوان: «شركاتي».
