سطر الإعلامي القدير والكاتب الكبير المبدع الأستاذ علي بن عبده جبيلي مقالة عبر فيها عن الصحة والوزارة والمواطن قال


قبل أشهر كنت أتابع تغريدة لوزير الصحة توفيق الربيعة يمتن بالشكر والثناء للقيادة الحكيمة منحه وسام الملك عبدالعزيز……. وقد هناته من ضمن المهنئين على استحقاقه المقدر لذلك وجهود وزارته في مكافحة جائحة الكورونا بدعم وسخاء لاحدود له من قيادة بلدنا خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين
وأن هذا العطاء والجهد كان جبارا ومنظما وسيؤتي ثماره بحول الله…
ولكنني استدركت وبطيبة قلب وقلت بما معناه يامعالي الوزير لعل زخم هذه الجهود في مكافحة هذا الوباء وبروزه إعلاميا قد غطى كثيرا على مثالب وقصور الوزارة في تطوير القطاعات الصحية خاصة في أطراف المملكة وجعل بين هذه العيوب وإبرازها ومعالجتها حجابا مستورا
مشيرا أن انتهاء أزمة الجائحة سيكشف هذا الستار ومعه كم هائل من القصور التنظيمي والإجرائي في تقديم الخدمة الطبية والصحية التي هي حق من حقوق المواطن…
التي غضت الوزارة والجهات الرقابية المعنية النظر عنها..
ولكن بصيرة القائد الفذ العظيم هي من تكشف بعين المصلحة العامة أهمية تطوير هذا القطاع الهام الذي يلامس حياة المواطن والمقيم على حد سواء والارتقاء بمقدراته إلى أعلى المستويات ومعالجة الخلل والقصور في مكمنه
أقول قولي هذا وأتمنى لكل من معالي د. الربيعة ومعالي د. جلاجل التوفيق في مهام منصبيهما الجديدين
وتحقيق تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة.. كل في مجاله واختصاصه الذي كلف به والله من وراء القصد