المصدر -
ثَمّنَ رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، الجهود المُخلصة والمُقدَرة التي تقوم بها المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، من أجل حل الأزمة اليمنية لإنهاء معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته المشروعة في الأمن والاستقرار، مُشيداً بعودة الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك خلال جلسة البرلمان العربي الأولى لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث، والتي عُقِدَت اليوم بمقر جامعة الدول العربية.
واستنكر رئيس البرلمان العربي اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية المستمرة ضد الأهداف المدنية والمنشآت الاقتصادية والمطارات المدنية في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن تمادي هذه المليشيا الإرهابية في جرائمها ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ترتكبها ضد أبناء الشعب اليمني.
وحَذّر من أن استمرار حالة الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم، التي ستشجع هذه المليشيا على التمادي في جرائمها الإرهابية، مُطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لوقف هذه الجرائم.
ونَوّه "العسومي" بالجهود التي تبذلها المملكة نحو تحقيق التنمية المستدامة، مُهنئاً المملكة قيادةً وشعباً، بمناسبة الإعلان عن إطلاق "منتدى مبادرة السعودية الخضراء "، و" قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر " خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، والذي يؤكد ريادة المملكة في دعم الجهود الدولية نحو اتخاذ تدابير ملموسة لمكافحة التغير المناخي.
وأكد رئيس البرلمان العربي دعم البرلمان الثابت والدائم للقضية الفلسطينية، وكذلك دعم البرلمان الكامل لجهود العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وشدد على دعم البرلمان العربي لمصر والسودان في حماية أمنهما المائي ورفض المساس بحقوقهما القانونية والتاريخية في مياه نهر النيل، مُطالباً إثيوبيا بالانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة في المسار التفاوضي، بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وفي الشأن الليبي ، دعا "العسومي" الليبيين إلى التكاتف وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، والمضي قُدماً نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لتحقيق التوافق الوطني وتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي والحفاظ على أمن وسيادة الدولة الليبية.
وبشأن التطورات الأخيرة في لبنان، حث رئيس البرلمان العربي كافة الأطراف اللبنانية على ضبط النفس وتجنب العنف والتصعيد، منعاً لدخول البلاد في حلقة مفرغة من المواجهات الطائفية، مُطالباً الجميع بإعلاء المصلحة الوطنية العليا للبنان وشعبه، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار الداخلي في البلاد.
جاء ذلك خلال جلسة البرلمان العربي الأولى لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث، والتي عُقِدَت اليوم بمقر جامعة الدول العربية.
واستنكر رئيس البرلمان العربي اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية المستمرة ضد الأهداف المدنية والمنشآت الاقتصادية والمطارات المدنية في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن تمادي هذه المليشيا الإرهابية في جرائمها ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ترتكبها ضد أبناء الشعب اليمني.
وحَذّر من أن استمرار حالة الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم، التي ستشجع هذه المليشيا على التمادي في جرائمها الإرهابية، مُطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لوقف هذه الجرائم.
ونَوّه "العسومي" بالجهود التي تبذلها المملكة نحو تحقيق التنمية المستدامة، مُهنئاً المملكة قيادةً وشعباً، بمناسبة الإعلان عن إطلاق "منتدى مبادرة السعودية الخضراء "، و" قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر " خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، والذي يؤكد ريادة المملكة في دعم الجهود الدولية نحو اتخاذ تدابير ملموسة لمكافحة التغير المناخي.
وأكد رئيس البرلمان العربي دعم البرلمان الثابت والدائم للقضية الفلسطينية، وكذلك دعم البرلمان الكامل لجهود العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وشدد على دعم البرلمان العربي لمصر والسودان في حماية أمنهما المائي ورفض المساس بحقوقهما القانونية والتاريخية في مياه نهر النيل، مُطالباً إثيوبيا بالانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة في المسار التفاوضي، بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وفي الشأن الليبي ، دعا "العسومي" الليبيين إلى التكاتف وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، والمضي قُدماً نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لتحقيق التوافق الوطني وتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي والحفاظ على أمن وسيادة الدولة الليبية.
وبشأن التطورات الأخيرة في لبنان، حث رئيس البرلمان العربي كافة الأطراف اللبنانية على ضبط النفس وتجنب العنف والتصعيد، منعاً لدخول البلاد في حلقة مفرغة من المواجهات الطائفية، مُطالباً الجميع بإعلاء المصلحة الوطنية العليا للبنان وشعبه، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار الداخلي في البلاد.