المصدر -
اشتكى عدد من سكان قرية "المغسل" جنوب محافظة العارضة بمنطقة جازان من تأخر مشروع سفلتة قريتهم والذي انتهى به الحال طريقاً مبتوراً لا يؤدي الغرض الذي وجد من أجله، مشيرين بأنهم تقدموا بشكاوى عدة للبلدية ومع ذلك لم تجد جميعها رداً.
وطالب السكان بإجابة شافية متسائلين كيف يقوم مقاول بسفلتة شوارع قرية ويترك الطريق الذي يربطها بالخدمات دون أن يشمله المشروع، موضحين أنه عند هطول الأمطار يتحول لبرك من المياه والطين الأمر الذي يكبد السكان معاناة كبيرة.
وتفصيلاً قال سكان قرية "المغسل "بأن إحدى الشركات حضرت قبل سنوات وقامت بسفلتة القرية ومن ثم عمل وصلة تمتد خارجها لقرابة 400 متر، ثم ترك المشروع بهذا الشكل وغادر دون النظر لباقي الطريق والذي يعتبر هو الأساس دون سفلتة.
وأضافوا بأن الطريق الذي ترك والذي يقف عائقاً أمامهم يمتد لمسافة خمسة كيلو مترات تقريباً، مبينين بأن جزءاً منه يمتد من قرية المغسل إلى الطريق الرابط بين العارضة الخوبة والآخر يربط القرية بأبي العشرة حيث لايزال يؤرق السكان.
وأشاروا إلى أنه كان من المفترض ربط الوصلة بقرية أبو العشرة أو طريق العارضة الخوبة وربط أبو العشرة بقرية أبو الكزم مناشدين الجهة المسؤولة بالوقوف على هذا المشروع، والذي وصفوه بـ المبتور والعمل على سرعة استكماله وفتح ملفه وإرسال معدة لتسويته بشكل مستمر خاصة عند هطول الأمطار، موضحين بأن السكان يتمتعون بخدمة الإسفلت داخل القرية وخارجها يتكبدون المعاناة.
ووفقاً لسبق اوضحت بلدية العارضة بأنها تعمل على تهيئة ومسح الطريق المؤدي إلى قرية المغسل، وفيما يتعلق بالسفلة قالت إنه تم إدراجه ضمن المشاريع المستقبلية وسيتم تنفيذه حسب الاعتمادات المالية التي تعتمد وحسب الأولويات، أما طريق أبو العشرة أبو الكزم يتبع لوزارة النقل وخارج اختصاص البلدية.
اشتكى عدد من سكان قرية "المغسل" جنوب محافظة العارضة بمنطقة جازان من تأخر مشروع سفلتة قريتهم والذي انتهى به الحال طريقاً مبتوراً لا يؤدي الغرض الذي وجد من أجله، مشيرين بأنهم تقدموا بشكاوى عدة للبلدية ومع ذلك لم تجد جميعها رداً.
وطالب السكان بإجابة شافية متسائلين كيف يقوم مقاول بسفلتة شوارع قرية ويترك الطريق الذي يربطها بالخدمات دون أن يشمله المشروع، موضحين أنه عند هطول الأمطار يتحول لبرك من المياه والطين الأمر الذي يكبد السكان معاناة كبيرة.
وتفصيلاً قال سكان قرية "المغسل "بأن إحدى الشركات حضرت قبل سنوات وقامت بسفلتة القرية ومن ثم عمل وصلة تمتد خارجها لقرابة 400 متر، ثم ترك المشروع بهذا الشكل وغادر دون النظر لباقي الطريق والذي يعتبر هو الأساس دون سفلتة.
وأضافوا بأن الطريق الذي ترك والذي يقف عائقاً أمامهم يمتد لمسافة خمسة كيلو مترات تقريباً، مبينين بأن جزءاً منه يمتد من قرية المغسل إلى الطريق الرابط بين العارضة الخوبة والآخر يربط القرية بأبي العشرة حيث لايزال يؤرق السكان.
وأشاروا إلى أنه كان من المفترض ربط الوصلة بقرية أبو العشرة أو طريق العارضة الخوبة وربط أبو العشرة بقرية أبو الكزم مناشدين الجهة المسؤولة بالوقوف على هذا المشروع، والذي وصفوه بـ المبتور والعمل على سرعة استكماله وفتح ملفه وإرسال معدة لتسويته بشكل مستمر خاصة عند هطول الأمطار، موضحين بأن السكان يتمتعون بخدمة الإسفلت داخل القرية وخارجها يتكبدون المعاناة.
ووفقاً لسبق اوضحت بلدية العارضة بأنها تعمل على تهيئة ومسح الطريق المؤدي إلى قرية المغسل، وفيما يتعلق بالسفلة قالت إنه تم إدراجه ضمن المشاريع المستقبلية وسيتم تنفيذه حسب الاعتمادات المالية التي تعتمد وحسب الأولويات، أما طريق أبو العشرة أبو الكزم يتبع لوزارة النقل وخارج اختصاص البلدية.