المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 25 أبريل 2024
بواسطة : 26-05-2013 06:07 مساءً 17.1K
المصدر -  

عرب أونلاين _ سعود الثبيتي

الطموح هي تلك الصفة الي تدفع المرء الى العمل والإبداع والتميز للوصول الى هدف معين والوصول للأفضل والأعلى . فديننا الحنيف حثنا على العمل والاجتهاد والسعي الى الارتقاء بـأنفسنا وأهلينا وأمتنا . إن الأنسان بلا طموح كالإنسان الذي بدون أمل وبلا هدف في الحياة وهو أشبه بالبحار الذي يخوض غمار البحار بلا بوصلة إن الإنسان الناجح هو الذي يتخطى كل الحواجز التي تعيقه عن تحقيق هدفه ومبتغاه

بالطرق المشروعة والمنافسة الشريفة والعمل الصادق . وكما عودناكم بإبراز تلك الكفاءات التى تسعىمسلحة بسلاح الإرادة والعزيمة

لنيل المعالي ولبلورة أفكارهم وطموحاتهم لتطوير زاتهم ولفائدة البشرية والمحيطين بهم ولرفع مستوى التعليم في مجال العمل وإكتساب الفائدة بل وإهدائها للمحيطين بهم

ضيفنا اليوم هو الزميل الأستاذ

يحيى ابراهيم محمد عتودي عسيري

ندعه يتحدث عن نفسه ورحلة مواصلة التعليم حتى حصوله على درجة الماجستير وكانت الرسالة بعنوان

حول تأثير السلوك القيادي على الإبداع الإداري

للعاملين بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة

الهوية والسيرة الذاتية يحي ابراهيم محمد عتودي عسيري العمر 32 عاما الحالة الإجتماعية /متزوج ولدي ثلاثة من الأبناء نبذه موجزه عن الحياه العملية والعلمية التحقت بالمؤسسه العامة لتحلية المياه في عام 1419هـ في محطات تحلية الجبيل وعملت بها حتى عام 1423هــ في قسم التشغيل وكل تلك الفترة لم يكن هاجس التعليم يغيب عن خيالي. ثم انتقلت الى تحلية الشقيق في اواخر عام 1423هـ ولازمتني بعض الظروف والتي بدورها اقصتني عن مواصله الدراسة حتى عام 1426 هـ حيث تنفس الصبح وانبلج النور وقدر لي الله عز وجل مواصلة الدراسة فالتحقت بجامعة المؤسس الملك عبدالعزيز بجده كلية الآداب والعلوم الإنسانيه وتخرجت منها حاصلا على بكالوريوس في الشريعة والدراسات الإسلامية في عام 1430هـ ثم توقفت عن الدراسة عاما كاملا انتظر لعل وعسى أن يتحقق الحلم لي بما اتمناه لمواصلة الدراسات العليا ولكن كانت هناك معوقات شديده حالت بيني وبين ما اريد لظروف طبيعة عملي ثم قدر الله وانتقلت الى قسم التخطيط بالمحطة , وبعد ذلك كانت مشيئة الله لي بأن تم قبولي في جامعة الفيصل كليةالأمير سلطان للسياحة والإدارة بأبها فدخلت اختبارات المفاضلة ويسر لي الله القبول لمرحلة الماجستير وكنت قد استخرت الله عزوجل في تغيير التخصصحتى هداني الله لتخصص ادارة الأعمال مسار الموارد البشرية. وكان لأحد القيادات بتحلية الشقيق دورا بارزا في دعمي وشحذ همتي وعزيمتي بكلماته النيره التي لا انساها ولم تكن تأتي الموافقة على اكمال الدراسة لولا الله عز وجل ثم وقوف هذا الرجل الى جانبي وهو المهندس ابراهيم بن مسدف عقيلي وأيضا أخي وصديقي الناصح والمخلص أحمد ابراهيم المطمي الذي اكرمني بأخوته ونصيحته ودعمه لي وتمت الموافقة ولم تكن نيتي الا من رغبةصادقه ومؤمنه بأنه لا يوجد شيئ مستحيل واستعنت بالله على مدى سنتين هي من اشد مالقيت بحياتي من الجهد والتعب حيث جمعت بين العمل والدراسة في آن واحد وقدمت الكثير من التضحيات للوصول الى الهدف الذي اريد فكنت اخرج من بيتي منالساعه السادسه والنصف صباحا الى العمل حتى الساعة الثالثة عصرا ثم اخرج مسرعا الى ألجامعه بابها لأكمل المسير من اجل التعليم حتى الساعة الحادية عشر ليلا ولا اصل الى بيتي الا الساعة الواحده صباحا وهكذا مدة عامين كاملين وقد أراد الله عزوجل أن يحقق لي مااريد وما أتمنى

وفي يوم السبت الموافق 12/7/1433هـ ، 2/6/2012 تمت مناقشتي حول رسالة الماجستير لأخرج منها حاصلا على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف بإجماع لجنة المناقشة وكان عنوان رسالتي تأثير السلوك القيادي على الإبداع الإداري للعاملين بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة (دراسة تطبيقية على العاملين بمحطات تحلية الشقيق) يقال أنكم تجيدون الشعر فهل سبق وكان لكم مشاركات وقد نما الى علمنا ذلك فما مدى صحة ذلك؟

صحيح اما عن المشاركات الشعرية فكانت اول مشاركة لي هو ان تشرفت بإلقاء قصيدة ترحيبية أمامخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه اللهوكذلك امام أصحاب السمو الأمراء في أيضا في مناسبات عده تخص المنطقة

اخي الاستاذ يحى بماذا تنصح إخوانك الزملاء في العمل وخارجه ؟ انصحهم اولا بتقوى الله في السر والعلانيه ثم بالعزيمة والهمة وعدم التسويف والركون الى الاماني فالنجاح لا يتحقق الا بالاصرار والتحدي ومغالبة النفس والعقبات التي تقع في الطريق ماهي الا محطات يمر بها الناجحون ثم لا يطيلون الوقوف بها ماذ تطمح اليه بعد نيلك درجة الماجستير ؟ ان لي نفسا تواقة تاقت للبكالوريوس فوفقني الله وحصلت عليها ثم تاقت للماجستير فحقق الله لي الدرجة وهاهي نفسي تتوق للدكتوراه فأسأل الله ان يحقق لي ذلك وان يذلل الصعاب انه على ذلك قدير وبالاجابة جدير. لمن تهدي هذه الرساله ؟ أهديها أولا لمعالى المحافظ الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل ابراهيم حفظه الله ويسعدني لقائه وتسليمه نسخة من رسالتى وأعتبرها هدية للمؤسسة التى انتمي لها وبصفته رمز هذا الصرح الشامخ

نشكر الزميل العزيز على ما تفضل به ونتمنى له دوام التوفيق والنجاح

وإلى لقاء جديد مع وجه جديد من وجوه الوطن المشرقة