المصدر -
شكلت تجربة الشباب السعودي المشارك في مجال التطوع في جناح المملكة العربية السعودية في معرض "إكسبو 2020 دبي" تجربة لافتة على صعيد الحضور الإنساني والقدرة على التواصل الفعال وتقديم صورة ناصعة عن الشباب السعودي الطموح والمتفاني في خدمة وطنه، وذلك من خلال الإجابة على استفهامات وتساؤلات الجمهور الزائر، المتلهف بدوره للتعرف عن قرب على خصوصية المجتمع ومكوناته الحضارية والإنسانية، مثبتين دائمًا أنهم في مستوى التوقعات والمسؤولية الملقاة على عاتقهم وقيادة رهانات المستقبل.
وفي هذا الإطار أكدت لمى عبدالعزيز، مسؤولة فريق المتطوعين في جناح المملكة العربية السعودية في معرض "إكسبو 2020 دبي"، أن عدد المتطوعين الجدد يتجاوز 60 متطوعًا في الشهر الواحد، حيث يتم إلحاقهم بدورات تعريفية تدريبية قبل توزيعهم على الأقسام والأنشطة المتعددة التي يحفل بها الجناح، وذلك بناء على شخصية ورغبة كل متطوع وإمكانياته المتميزة على صعيد الدراسة والاهتمامات، وقالت: "هناك تنسيق دائم وتواصل فعال بين المنصة التطوعية للعمل التطوعي في المملكة وبرنامج إكسبو 2020 للمتطوعين، على اعتبار أن جميع المتطوعين من الشباب السعودي المقيم في الإمارات والسعودية، ممن يرغب في المشاركة في هذه التجربة الثرية والتعرف على الجمهور الزائر من مختلف الثقافات والجنسيات".
وتوقفت مسؤولة فريق المتطوعين في الجناح السعودي، عند تجربتها وخبرتها السابقة أيام دراستها الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، التي سبقتها تجربة العمل التطوعي في المملكة، لتتولى حاليًا مهمة الإشراف على المتطوعين ضمن فريق شبابي، وقال "تتميز تجربة التطوع في إكسبو 2020 دبي، عن غيرها من التجارب السابقة، من ناحية أهمية الحدث العالمي، حيث تشارك المملكة بأكبر جناح بعد الدولة المضيفة، إضافة إلى تعدد أقسامه وأنشطته سواء الداخلية أو الخارجية، فضلًا عن أهمية تعريف الزوار الأجانب وتسليط الضوء على المكونات الحضارية والتنموية للمملكة العربية السعودية، التي تتضمن الطبيعة الغنية، والتراث العريق، والمجتمع الحيوي، والفرص الاقتصادية التي تقدمها المملكة للعالم"، مختتمة حديثها بالتأكيد أن الشباب السعودي المتطوع، قادر على التعامل مع هذا الحدث العالمي بحرفية عالية تجلت منذ الأيام الأول من خلال قدرته على تقديم إجابات وافية لأسئلة الجمهور الزائر".
من جهتها بينت أريج الراشدي تجربتها الأولى في هذا المجال بعد التحاقها ببرنامج إكسبو 2020 للمتطوعين، رغبة منها في المشاركة ضمن فريق المتطوعين في جناح المملكة في معرض إكسبو 2020 دبي، وقالت: "أحببت خوض هذه التجربة الهامة بالنسبة لي كمواطنة سعودية ترغب في تمثيل بلدها في هذا الحدث العالمي الكبير، حيث أحسست بالسعادة منذ اللحظات الأولى لدخولي الجناح والتعرف على طبيعة المهام الموكلة إلي ضمن فريق المتطوعين".
وأضافت "دراستي وتخصصي في مجال القانون، فتح لي باب المشاركة أثناء فترة الدراسة في العديد من الأنشطة التطوعية على مستوى الجامعة، لكنني اليوم أشعر بالفخر لهذه المشاركة، التي أتمنى أن تستمر مع الفريق على مدار الأشهر الستة التي ستحتفي بما تضمه بلادي من كنوز إنسانية وحضارية ومشروعات مستقبلية واعدة".
فيما تبدو تجربة يوسف إبراهيم المزين، في مجال العمل التطوعي مميزة وجديرة بالإشارة إليها، حيث عمل كرئيس للنادي السعودي في جامعة "توليدو" الأمريكية قبل نحو 10 سنوات، وأسهم بشكل واسع على صعيد العمل الطلابي ومجتمع ولاية "أوهايو" في التعريف بأنشطة الشباب السعودي بالتنسيق مع الملحقية الثقافية في العاصمة الأمريكية، قبل أن يلتحق بالعمل في مجال التكنولوجيا الجنائية من خلال مهامه بمركز دبي المالي العالمي.
وأكد المزين أنه لم يتردد لحظة واحدة في الالتحاق بالعمل التطوعي في جناح المملكة، حيث اخترت الفترة المسائية للمشاركة مع فريق الشباب في الإجابة عن أسئلة الجمهور ومساعدة أصحاب الاحتياجات الخاصة، كذلك التعريف بالأنشطة التفاعلية والمحتوى الغني والمتنوع، الذي يعكس على الدوام روح السعودية الشابة، المرحبة بالعالم، والمنطلقة نحو مستقبل مزدهر لها وللعالم، مؤكدًا أنها سيستمر في هذه التجربة حتى نهاية المعرض، معدًا هذه المشاركة بالرائدة بالنسبة له، وفرصة لا تعوض، إضافة إلى أنها تجربة إنسانية ثرية، ستسهم بلا شك في زيادة تجربتي ومعارفي من ناحية الالتقاء بأكبر عدد ممكن من الزوار من مختلف الجنسيات.
أما ريناد نقشبندي، ومن خلال عملها في مجال إدارة المتطوعين، فلفتت الانتباه إلى أهمية مشاركة الفتيات والشباب السعودي في مجالات العمل التطوعي، والتعريف بالعديد من الجوانب الإنسانية والحضارية التي تتميز بها المملكة، مشيرة إلى أنهم يستقبلون زوّار جناح المملكة مرتدين أزياء مميزة صممها مبدعون سعوديون، وهذا أمر يعكس الكثير من الجوانب الإبداعية والفنية التي يتمتع بها الشباب السعودي، هذا في الوقت الذي يولي الجناح السعودي اهتمامًا بزواره من روّاد الأعمال والمستثمرين من مختلف جنسيات العالم، كما يوفر لهم مساحة للتواصل والتفاعل، واغتنام الفرص التي تقدمها المملكة العربية السعودية في ظل رؤية السعودية 2030".
في حين لا يخفي سيف زهير السقا، سعادته الغامرة بالمشاركة كمتطوع في جناح المملكة، مؤكدًا أنه كان من أوائل المتطوعين بعد الإعلان مباشرة عن فتح باب التطوع، على الرغم من انشغاله بدراسة الذكاء الصناعي بالجامعة البريطانية، مشيرًا إلى أنه سيحاول التوفيق بين دراسته الجامعية ومشاركته في جناح المملكة، مؤكدًا أنه سيقدم مدة شهر كامل للزوار ما يعرفه عن بلاده، ونقل الصورة الحقيقية للتطور الكبير في مجالات الحياة، وحول طبيعة عمله نوه إلى أن مهمته الأساسية هي إرشاد الزوار إلى الأقسام المتعددة وتقديم المعلومات اللازمة، كذلك الحرص على إبقاء مسافة أمان حرصًا على سلامتهم وصحتهم التزامًا بالتعليمات الصحية في هذا المجال، وقال "أود أن أنتهز هذه الفرصة لأدعو الشباب السعودي للمشاركة في الأعمال التطوعية كجزء مهم من رؤية المملكة 2030، وينضم إلى ركب المليون متطوع".
وفي هذا الإطار أكدت لمى عبدالعزيز، مسؤولة فريق المتطوعين في جناح المملكة العربية السعودية في معرض "إكسبو 2020 دبي"، أن عدد المتطوعين الجدد يتجاوز 60 متطوعًا في الشهر الواحد، حيث يتم إلحاقهم بدورات تعريفية تدريبية قبل توزيعهم على الأقسام والأنشطة المتعددة التي يحفل بها الجناح، وذلك بناء على شخصية ورغبة كل متطوع وإمكانياته المتميزة على صعيد الدراسة والاهتمامات، وقالت: "هناك تنسيق دائم وتواصل فعال بين المنصة التطوعية للعمل التطوعي في المملكة وبرنامج إكسبو 2020 للمتطوعين، على اعتبار أن جميع المتطوعين من الشباب السعودي المقيم في الإمارات والسعودية، ممن يرغب في المشاركة في هذه التجربة الثرية والتعرف على الجمهور الزائر من مختلف الثقافات والجنسيات".
وتوقفت مسؤولة فريق المتطوعين في الجناح السعودي، عند تجربتها وخبرتها السابقة أيام دراستها الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، التي سبقتها تجربة العمل التطوعي في المملكة، لتتولى حاليًا مهمة الإشراف على المتطوعين ضمن فريق شبابي، وقال "تتميز تجربة التطوع في إكسبو 2020 دبي، عن غيرها من التجارب السابقة، من ناحية أهمية الحدث العالمي، حيث تشارك المملكة بأكبر جناح بعد الدولة المضيفة، إضافة إلى تعدد أقسامه وأنشطته سواء الداخلية أو الخارجية، فضلًا عن أهمية تعريف الزوار الأجانب وتسليط الضوء على المكونات الحضارية والتنموية للمملكة العربية السعودية، التي تتضمن الطبيعة الغنية، والتراث العريق، والمجتمع الحيوي، والفرص الاقتصادية التي تقدمها المملكة للعالم"، مختتمة حديثها بالتأكيد أن الشباب السعودي المتطوع، قادر على التعامل مع هذا الحدث العالمي بحرفية عالية تجلت منذ الأيام الأول من خلال قدرته على تقديم إجابات وافية لأسئلة الجمهور الزائر".
من جهتها بينت أريج الراشدي تجربتها الأولى في هذا المجال بعد التحاقها ببرنامج إكسبو 2020 للمتطوعين، رغبة منها في المشاركة ضمن فريق المتطوعين في جناح المملكة في معرض إكسبو 2020 دبي، وقالت: "أحببت خوض هذه التجربة الهامة بالنسبة لي كمواطنة سعودية ترغب في تمثيل بلدها في هذا الحدث العالمي الكبير، حيث أحسست بالسعادة منذ اللحظات الأولى لدخولي الجناح والتعرف على طبيعة المهام الموكلة إلي ضمن فريق المتطوعين".
وأضافت "دراستي وتخصصي في مجال القانون، فتح لي باب المشاركة أثناء فترة الدراسة في العديد من الأنشطة التطوعية على مستوى الجامعة، لكنني اليوم أشعر بالفخر لهذه المشاركة، التي أتمنى أن تستمر مع الفريق على مدار الأشهر الستة التي ستحتفي بما تضمه بلادي من كنوز إنسانية وحضارية ومشروعات مستقبلية واعدة".
فيما تبدو تجربة يوسف إبراهيم المزين، في مجال العمل التطوعي مميزة وجديرة بالإشارة إليها، حيث عمل كرئيس للنادي السعودي في جامعة "توليدو" الأمريكية قبل نحو 10 سنوات، وأسهم بشكل واسع على صعيد العمل الطلابي ومجتمع ولاية "أوهايو" في التعريف بأنشطة الشباب السعودي بالتنسيق مع الملحقية الثقافية في العاصمة الأمريكية، قبل أن يلتحق بالعمل في مجال التكنولوجيا الجنائية من خلال مهامه بمركز دبي المالي العالمي.
وأكد المزين أنه لم يتردد لحظة واحدة في الالتحاق بالعمل التطوعي في جناح المملكة، حيث اخترت الفترة المسائية للمشاركة مع فريق الشباب في الإجابة عن أسئلة الجمهور ومساعدة أصحاب الاحتياجات الخاصة، كذلك التعريف بالأنشطة التفاعلية والمحتوى الغني والمتنوع، الذي يعكس على الدوام روح السعودية الشابة، المرحبة بالعالم، والمنطلقة نحو مستقبل مزدهر لها وللعالم، مؤكدًا أنها سيستمر في هذه التجربة حتى نهاية المعرض، معدًا هذه المشاركة بالرائدة بالنسبة له، وفرصة لا تعوض، إضافة إلى أنها تجربة إنسانية ثرية، ستسهم بلا شك في زيادة تجربتي ومعارفي من ناحية الالتقاء بأكبر عدد ممكن من الزوار من مختلف الجنسيات.
أما ريناد نقشبندي، ومن خلال عملها في مجال إدارة المتطوعين، فلفتت الانتباه إلى أهمية مشاركة الفتيات والشباب السعودي في مجالات العمل التطوعي، والتعريف بالعديد من الجوانب الإنسانية والحضارية التي تتميز بها المملكة، مشيرة إلى أنهم يستقبلون زوّار جناح المملكة مرتدين أزياء مميزة صممها مبدعون سعوديون، وهذا أمر يعكس الكثير من الجوانب الإبداعية والفنية التي يتمتع بها الشباب السعودي، هذا في الوقت الذي يولي الجناح السعودي اهتمامًا بزواره من روّاد الأعمال والمستثمرين من مختلف جنسيات العالم، كما يوفر لهم مساحة للتواصل والتفاعل، واغتنام الفرص التي تقدمها المملكة العربية السعودية في ظل رؤية السعودية 2030".
في حين لا يخفي سيف زهير السقا، سعادته الغامرة بالمشاركة كمتطوع في جناح المملكة، مؤكدًا أنه كان من أوائل المتطوعين بعد الإعلان مباشرة عن فتح باب التطوع، على الرغم من انشغاله بدراسة الذكاء الصناعي بالجامعة البريطانية، مشيرًا إلى أنه سيحاول التوفيق بين دراسته الجامعية ومشاركته في جناح المملكة، مؤكدًا أنه سيقدم مدة شهر كامل للزوار ما يعرفه عن بلاده، ونقل الصورة الحقيقية للتطور الكبير في مجالات الحياة، وحول طبيعة عمله نوه إلى أن مهمته الأساسية هي إرشاد الزوار إلى الأقسام المتعددة وتقديم المعلومات اللازمة، كذلك الحرص على إبقاء مسافة أمان حرصًا على سلامتهم وصحتهم التزامًا بالتعليمات الصحية في هذا المجال، وقال "أود أن أنتهز هذه الفرصة لأدعو الشباب السعودي للمشاركة في الأعمال التطوعية كجزء مهم من رؤية المملكة 2030، وينضم إلى ركب المليون متطوع".