المصدر - توفي اليوم الأربعاء الشاعر السعودي عبدالله بن إدريس، عن عمر ناهز 92 عاما.
ونشر كل من الإعلامي على قناة ”روتانا خليجية“ إدريس الدريس، وشقيقه الكاتب الصحفي زياد الدريس، نعيا لوالدهما عبر موقع التواصل ”تويتر“.
وجاء في النعي: ”إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم والدي الغالي #عبدالله_بن_إدريس وسيصلى عليه عصر اليوم الأربعاء في جامع الراجحي والدفن في مقبرة النسيم، رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة“.
وتداولت حسابات إخبارية ومغردون صورة للشاعر الراحل من أيامه الأخيرة داخل المستشفى وهو يقرأ القرآن.
وشارك عدد من مثقفي ومواطني المملكة في نعي الراحل عبر موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“.
وكتب رئيس مركز أسبار الدكتور فهد العرابي الحارثي: ”عظم الله أجرنا و أجركم في والدنا ووالدكم المغفور له بإذن الله #عبدالله_بن_إدريس الرجل الصالح التقي النقي الشاعر والأديب الذي كان علامة فارقة في عصره وكل العصور، ستبكونه وسنبكيه معكم.. سيبكيه الوطن كله“.
ونعاه الباحث مازن السديري قائلا: ”رحم الله الأديب الكبير وأحد رموز الثقافة في المملكة، كان له دور في تعزيز الحضور الثقافي حيث كان رئيس النادي الأدبي في الرياض والأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب بالإضافة لكونه شاعرا قديرا، كل العزاء لأسرته الكريمة وأسكنه الله فسيح جناته“.
من جهته، كتب عبدالعزيز التويجري: ”عظّم الله أجركم أخي زياد، وغفر لوالدكم الشيخ عبدالله بن إدريس وأسكنه فسيح جنّاته، ورزقكم جميل الصبر والسلوان، كان رحمه الله من أعلام بلادنا الكبار، ومن روّاد الفكر والأدب والشعر، وكان ذا خلق كريم وتواضع جمّ وصفاء نفس وطيب معشر، إنّا لله وإنّا إليه راجعون“.
والشاعر عبد الله بن إدريس، من مواليد عام 1929 في بلدة تدعى (حرْمَة) شمال مدينة الرياض.
وكان الراحل عضوا في عدد من المؤسسات والهيئات الثقافية كدارة الملك عبد العزيز التي استمر فيها قرابة 12 سنة منذ لحظة تأسيسها، وعضوا في رابطة الأدب الحديث في مصر.
وهو عضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، إلى جانب المناصب التي شغلها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
كما ترأس نادي الرياض الأدبي، وشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب، كما عمل أمينا عاما لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومديرا فيها للثقافة والنشر وعضوا لمجلسها العلمي.
وهو أحد المشاركين والمكرَّمين في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول عام 1974م، ومُنح فيه وسام الريادة والنوط الذهبي عن كتابه الذي أشار إلى رواد الأدب الحديث في نجد (شعراء نجد المعاصرون) الصادر عام 1960م.
كما تم تكريمه في مهرجان الجنادرية ضمن برنامجها الثقافي عام 2010.
أصدر ديوانه الأول بعد أن تجاوز عمره الخمسين، ومن أشهر قصائده (في زورقي) وهو العنوان الذي أطلقه على أول دواوينه الصادر عام 1984م.
ويُعد بن إدريس شاعرا ذا نزعة رومانسية، وتظهر قصائده مغرقة في الذاتية، إضافة إلى بعض القصائد التي كانت مباشرة ونوعا ما خطابية تُصنف كقصائد مناسبات.
وإجمالا تتراوح قصائده ما بين التجديد والتقليد، وله أيضا إسهامات مختلفة في النقد وكتابة المقالات، وهو أحد الكُتاب الذين تعرضوا في مقالاتهم لمقترح إنشاء مجمع لغوي في السعودية.
ونشر كل من الإعلامي على قناة ”روتانا خليجية“ إدريس الدريس، وشقيقه الكاتب الصحفي زياد الدريس، نعيا لوالدهما عبر موقع التواصل ”تويتر“.
وجاء في النعي: ”إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم والدي الغالي #عبدالله_بن_إدريس وسيصلى عليه عصر اليوم الأربعاء في جامع الراجحي والدفن في مقبرة النسيم، رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة“.
وتداولت حسابات إخبارية ومغردون صورة للشاعر الراحل من أيامه الأخيرة داخل المستشفى وهو يقرأ القرآن.
وشارك عدد من مثقفي ومواطني المملكة في نعي الراحل عبر موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“.
وكتب رئيس مركز أسبار الدكتور فهد العرابي الحارثي: ”عظم الله أجرنا و أجركم في والدنا ووالدكم المغفور له بإذن الله #عبدالله_بن_إدريس الرجل الصالح التقي النقي الشاعر والأديب الذي كان علامة فارقة في عصره وكل العصور، ستبكونه وسنبكيه معكم.. سيبكيه الوطن كله“.
ونعاه الباحث مازن السديري قائلا: ”رحم الله الأديب الكبير وأحد رموز الثقافة في المملكة، كان له دور في تعزيز الحضور الثقافي حيث كان رئيس النادي الأدبي في الرياض والأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب بالإضافة لكونه شاعرا قديرا، كل العزاء لأسرته الكريمة وأسكنه الله فسيح جناته“.
من جهته، كتب عبدالعزيز التويجري: ”عظّم الله أجركم أخي زياد، وغفر لوالدكم الشيخ عبدالله بن إدريس وأسكنه فسيح جنّاته، ورزقكم جميل الصبر والسلوان، كان رحمه الله من أعلام بلادنا الكبار، ومن روّاد الفكر والأدب والشعر، وكان ذا خلق كريم وتواضع جمّ وصفاء نفس وطيب معشر، إنّا لله وإنّا إليه راجعون“.
والشاعر عبد الله بن إدريس، من مواليد عام 1929 في بلدة تدعى (حرْمَة) شمال مدينة الرياض.
وكان الراحل عضوا في عدد من المؤسسات والهيئات الثقافية كدارة الملك عبد العزيز التي استمر فيها قرابة 12 سنة منذ لحظة تأسيسها، وعضوا في رابطة الأدب الحديث في مصر.
وهو عضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، إلى جانب المناصب التي شغلها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
كما ترأس نادي الرياض الأدبي، وشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب، كما عمل أمينا عاما لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومديرا فيها للثقافة والنشر وعضوا لمجلسها العلمي.
وهو أحد المشاركين والمكرَّمين في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول عام 1974م، ومُنح فيه وسام الريادة والنوط الذهبي عن كتابه الذي أشار إلى رواد الأدب الحديث في نجد (شعراء نجد المعاصرون) الصادر عام 1960م.
كما تم تكريمه في مهرجان الجنادرية ضمن برنامجها الثقافي عام 2010.
أصدر ديوانه الأول بعد أن تجاوز عمره الخمسين، ومن أشهر قصائده (في زورقي) وهو العنوان الذي أطلقه على أول دواوينه الصادر عام 1984م.
ويُعد بن إدريس شاعرا ذا نزعة رومانسية، وتظهر قصائده مغرقة في الذاتية، إضافة إلى بعض القصائد التي كانت مباشرة ونوعا ما خطابية تُصنف كقصائد مناسبات.
وإجمالا تتراوح قصائده ما بين التجديد والتقليد، وله أيضا إسهامات مختلفة في النقد وكتابة المقالات، وهو أحد الكُتاب الذين تعرضوا في مقالاتهم لمقترح إنشاء مجمع لغوي في السعودية.