أعاد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في نسخته الثالثة؛ الذي يقام في مقر نادي الصقور السعودي في ملهم (شمال الرياض)، ذكريات الماضي لكبار السن، الذين أخذوا يتجولون بين مختلف أقسامه، للتعرف على ما تحتويه من مقتنيات تذكرهم بأساليب حياة الصقارين وطرق صيدهم في الماضي.
وأعرب الزائر معدي محمد البقمي؛ عن سعادته لما شاهده من مقتنيات تتعلق بالصقور، عادت به إلى زمن بعيد، حيث كان الآباء والأجداد يستخدمون الصقور في توفير متطلباتهم المعيشية، بالإضافة إلى ما يحمله من معانٍ كثيرة عن العرب كالعزة والقوة والكبرياء.
وأوضح البقمي أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، يعكس تراث وتاريخ الجزيرة العربية وتنوع تضاريسها الجغرافية، حيث جمع في مختلف أركانه واقع البيئة الصحراوية عبر أقسام حاكت الماضي، وجسدت حياته من سكن وجلوس في البراري عبر بيوت الشعر، مقدماً شكره لجميع القائمين على هذه الفعالية التي أعادت له أجمل الذكريات.
من جانبه أوضح الزائر قنيان السبيعي أن تنوع الأركان التي يحتضنها المعرض تجعل الزائر يعيش التجربة الحقيقية لحياة البراري والصحراء؛ حيث إن الخيمة العربية وأدوات الصيد والأسلحة تعود بالزوار من كبار السن للماضي، وتزرع في النشء حب التراث، وتعرفهم بحياة الأجداد.
يذكر أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي يتضمن أجنحة لشركات الأسلحة، ومنطقة لعرض الصقور، ومناطق للفنون والتفاعل العائلية وميادين رماية، وقرية سعودية، وركنًا لصقار المستقبل، إضافة إلى متحف رقمي، والكثير من المفاجآت والفعاليات المصاحبة التي يحملها في نسخته الثالثة.