المصدر -
تشارك المملكة العربية السعودية منظومة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم؛ الذي يصادف الـ 5 من أكتوبر تحت شعار "المعلم قلب التعليم النابض"؛ وذلك بتوجيه وزارة التعليم جميع إدارات ومكاتب التعليم والمدارس التابعة لها بتنظيم الفعاليات التي تبين دور المعلم والمعلمة في بناء وتطوير قدرات أبناء وبنات الوطن، وإدراكاً منها للرسالة السامية التي يحملونها والجهود الكبيرة التي يبذلونها في بناء الأجيال.
ويأتي احتفاء دول العالم سنوياً بالمعلم في هذا التاريخ تجسيداً للمبادرة التي تبنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" منذ عام 1994م، للإشادة بدور المعلم ومهنته العظيمة، حيث تعد المملكة جزء من هذا العالم، وفي مصاف الدول المتقدمة التي تولي التعليم اهتماماً بالغاً، ودعمت قطاع التعليم، مما يدلل على الاهتمام بالمواطن والاستثمار في العنصر البشري الذي يعدّ أساس أي تنمية، والمحرك المؤثر للتغيير والتطوير، وهو ما تراهن عليه الدولة في السنوات القادمة لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
وتعزز وزارة التعليم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم عبر إقامة الدورات التدريبية في مختلف مناطق المملكة بالشراكة مع الجهات التعليمية ذات العلاقة، وتنظيم الفعاليات والبرامج وورش العمل؛ بهدف السعي للتطوير المهني في الممارسات التدريسية وإحداث نقلة في سير عمل التدريب والاستفادة من التجارب العالمية، من خلال تقديم عدد من البرامج، حيث قدّمت الإدارة العامة للإيفاد والابتعاث سلسلة من البرامج التدريبية لتطوير شاغلي الوظائف التعليمية، وبلغت إحصائية التدريب من بداية العام الدراسي الحالي 1443هـ 182.771 متدرباً التحقوا في 1590 برنامجاً.
وأكدت وزارة التعليم أن اليوم العالمي للمعلم يلفت الانتباه إلى الحاجة لرفع مكانة مهنة التعليم ليس لأجل المعلم والمتعلم فقط، بل لأجل المجتمع والمستقبل والجيل المقبل، حيث يسلط هذا اليوم الضوء على الحاجة إلى دعم المعلمين والمعلمات في ممارساتهم المهنية، والذي جسدته وزارة التعليم في برامجها التطويرية، كما أن الاهتمام والعناية بالمعلم والمعلمة لا يقف عند هذا اليوم، بل إن الوزارة وضعت ضمن خطتها الإستراتيجية دعم المعلم والمعلمة مهنياً، وقدمت لهم أفضل الممارسات التدريسية، وأتاحت فرصة التطوير في مُددٍ مختلفة.
كما انطلقت جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز كمبادرة مجتمعية وفق رؤيا ورسالة سامية ووضعت لها الأهداف والبرامج لتحقيق النماء الفكري والتميز المهني في العملية التعليمية، ورفع حماس المعلم واعتزازه بمهنته، ودعم أفكاره، ومكافأة جهوده، وتأكيد أهمية دور المعلم في المجتمع وتهيئة البيئة المحفزة من خلال شعار"كلنا نقدرك"، وذلك عرفانًا وتقديراً لدور المعلم في بناء مجتمعه التي تمت صياغتها بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بجدة؛ لرفع الجانب التنافسي بين معلمي ومعلمات جدة، وتكريم المبدعين، وإظهار التقدير الكبير من الأهالي والطلاب والطالبات والمجتمع بوجه عام لهم، ومكافأة جهودهم.
وحصدت هذه الجائزة نجاحات متتالية عاماً بعد عام وكان لها أثرها في إبراز مواهب المعلمين والمعلمات وإسهامها في خلق روح التنافس الشريف بينهم، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الطلاب والطالبات.
ويأتي احتفاء دول العالم سنوياً بالمعلم في هذا التاريخ تجسيداً للمبادرة التي تبنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" منذ عام 1994م، للإشادة بدور المعلم ومهنته العظيمة، حيث تعد المملكة جزء من هذا العالم، وفي مصاف الدول المتقدمة التي تولي التعليم اهتماماً بالغاً، ودعمت قطاع التعليم، مما يدلل على الاهتمام بالمواطن والاستثمار في العنصر البشري الذي يعدّ أساس أي تنمية، والمحرك المؤثر للتغيير والتطوير، وهو ما تراهن عليه الدولة في السنوات القادمة لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
وتعزز وزارة التعليم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم عبر إقامة الدورات التدريبية في مختلف مناطق المملكة بالشراكة مع الجهات التعليمية ذات العلاقة، وتنظيم الفعاليات والبرامج وورش العمل؛ بهدف السعي للتطوير المهني في الممارسات التدريسية وإحداث نقلة في سير عمل التدريب والاستفادة من التجارب العالمية، من خلال تقديم عدد من البرامج، حيث قدّمت الإدارة العامة للإيفاد والابتعاث سلسلة من البرامج التدريبية لتطوير شاغلي الوظائف التعليمية، وبلغت إحصائية التدريب من بداية العام الدراسي الحالي 1443هـ 182.771 متدرباً التحقوا في 1590 برنامجاً.
وأكدت وزارة التعليم أن اليوم العالمي للمعلم يلفت الانتباه إلى الحاجة لرفع مكانة مهنة التعليم ليس لأجل المعلم والمتعلم فقط، بل لأجل المجتمع والمستقبل والجيل المقبل، حيث يسلط هذا اليوم الضوء على الحاجة إلى دعم المعلمين والمعلمات في ممارساتهم المهنية، والذي جسدته وزارة التعليم في برامجها التطويرية، كما أن الاهتمام والعناية بالمعلم والمعلمة لا يقف عند هذا اليوم، بل إن الوزارة وضعت ضمن خطتها الإستراتيجية دعم المعلم والمعلمة مهنياً، وقدمت لهم أفضل الممارسات التدريسية، وأتاحت فرصة التطوير في مُددٍ مختلفة.
كما انطلقت جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز كمبادرة مجتمعية وفق رؤيا ورسالة سامية ووضعت لها الأهداف والبرامج لتحقيق النماء الفكري والتميز المهني في العملية التعليمية، ورفع حماس المعلم واعتزازه بمهنته، ودعم أفكاره، ومكافأة جهوده، وتأكيد أهمية دور المعلم في المجتمع وتهيئة البيئة المحفزة من خلال شعار"كلنا نقدرك"، وذلك عرفانًا وتقديراً لدور المعلم في بناء مجتمعه التي تمت صياغتها بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بجدة؛ لرفع الجانب التنافسي بين معلمي ومعلمات جدة، وتكريم المبدعين، وإظهار التقدير الكبير من الأهالي والطلاب والطالبات والمجتمع بوجه عام لهم، ومكافأة جهودهم.
وحصدت هذه الجائزة نجاحات متتالية عاماً بعد عام وكان لها أثرها في إبراز مواهب المعلمين والمعلمات وإسهامها في خلق روح التنافس الشريف بينهم، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الطلاب والطالبات.