المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 3 مايو 2024
تطبيقات طبية تساعد على علاج المرضى في السعودية
بواسطة : 02-06-2017 01:13 صباحاً 12.3K
المصدر -  
أكدت الدراسات الحديثة بأن الأجهزة الذكية والرقمية باتت تساهم في تعزيز حس المسؤولية عند المريض تجاه صحته ومراقبتها بالشكل الذي يعود عليه بالفائدة، ما دعي الى وجوب دمج التقنية الرقمية في منظومة الرعاية الصحية بكافة عناصرها"، وأفادت النتائج أيضا أن 43 في المائة من المشاركين الذين استخدموا التطبيقات الذكية للصحة قاموا بإطلاع الأطباء الذين تعالجوا لديهم خلال العام الماضي على البيانات التي سجلتها الأجهزة الذكية حول مستويات صحتهم أو قاموا بمناقشتها مع الأطباء، وأكدت نتائج الاستبيان أن 74 في المائة من المشاركين و84 في المائة من الأطباء متفقون على أن الأجهزة الذكية التي يتم ارتداؤها تساعد المريض على المشاركة في العناية بصحته. في المقابل في رأى 48 في المائة من المشاركين مقابل 43 في المائة من الأطباء أن الحضور الشخصي للعيادة يضمن للمريض الحصول على رعاية صحية أفضل. فالإستبيان الدولي الأخير شهد مقارنة نسب استخدام التكنولوجيا في متابعة الحالات الصحية لشريحة شملت 8000 مشارك من سبع دول منهم 852 من السعودية، وتمت مقارنة أبرز النتائج مع نتائج استبيان مشابه أجري أيضا مؤخرا وشمل مجموعة من الأطباء، بهدف التعرف على مدى تأثير التكنولوجيا الحديثة في تعزيز التواصل بين الطبيب والمريض، ومشاركة البيانات، وتحسين مستوى الحياة الصحية، ليكشف الاستبيان أن أغلبية المستهلكين السعوديين بواقع 84 في المائة يستفيدون من التكنولوجيا لمتابعة حالاتهم الصحية، حيث بات 40 في المائة منهم يلجؤون لاستخدام تطبيقات الهواتف الذكية لمراقبة شؤونهم الصحية، فيما ذكر 14 في المائة أنهم يفضلون استخدام الأجهزة الذكية القابلة للارتداء لهذا الغرض. ولم تكتفي الإحصاءات والإستبيان بتلك الأرقام، بل كشفت النتائج التي أجرته شركة أكسنتشر العالمية للاستشارت الإدارية والاستراتيجية في المملكة العربية السعودية عن تنامي الإقبال في المملكة على تطبيقات الهاتف المحمول والأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة وتحسين جودة الحياة الصحية، وأشار الاستبيان إلى أن ثلاثة أرباع المشاركين بما يقارب* 74 في المائة التزموا بتوصيات الطبيب وواصلوا ارتداء الأجهزة الذكية لمراقبة صحتهم، حيث قام 37 في المائة منهم باستخدامها لمراقبة مستوى اللياقة، في حين استفاد31 في المائة منها لمراقبة العلامات الحيوية. ووفقا لنتائج الاستبيان، فإن 46 في المائة من المشاركين غالبا* ما يستخدمون التطبيقات الصحية بغرض قياس مستوى اللياقة، فيما يعتمدها 54 في المائة لمراقبة الحمية والنظام الغذائي، و28 في المائة لمتابعة حالتهم الصحية، و24 في المائة لاستكشاف الأعراض المرضية. وأبدى 76 في المائة من المشاركين استعدادهم التام لإطلاع أطبائهم على البيانات التي تسجلها الأجهزة الذكية والرقمية حول صحتهم، في حين أعرب 62 في المائة عن قبولهم لمشاركة هذه البيانات مع شركات التأمين، وذكر 67 في المائة أنهم مستعدون لمشاركة البيانات مع أف ارد العائلة. وذكر 35 في المائة من المشاركين في الاستبيان الأخير أنهم يفضلون التواصل مع الطبيب والتحدث معه عن بعد بدلا* من الحضور شخصيا* للعيادة. وقال 24 في المائة أنهم جربوا استشارات إلكترونية يقدمها مختصون طبيون، فيما استعمل 12 في المائة خدمات المتابعة عن بعد لمراقبة حالتهم الصحية.
وقال الدكتور ماجد التويجري، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية والخدمات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة أكسنتشر: " 50 في المائة من المشاركين و33 في المائة من الأطباء أن الاستشارات الطبية الإلكترونية عن بعد تقلل التكاليف على المريض، واعتبر37 من المشاركين مقابل 47 من الأطباء أن هذه الاستشارات الإلكترونية تريح المريض..