المصدر - كان فيدريكو كييزا حاسما مثل أي لاعب في تشكيلة إيطاليا في بطولة أوروبا 2020، لكنه لم يكن دائما في مقدمة خطط يوفنتوس حتى الآن.
وقد يكون هدف الفوز الذي أحرزه المهاجم البالغ عمره 23 عاما ومستواه الرائع في الانتصار 1-صفر على تشيلسي حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الاربعاء هو ما كان يحتاجه النادي القادم من تورينو لتغيير بدايته المتعثرة للموسم.
ولعب كييزا دورا بارزا في فوز إيطاليا ببطولة أوروبا 2020، حيث سجل في الفوز على إسبانيا في قبل النهائي، لكنه لم يكن أساسيا في تشكيلة يوفنتوس منذ عودة المدرب ماسيمليانو أليجري لقيادة الفريق للمرة الثانية الصيف الماضي.
وهذا يرجع جزئيا لأسباب تتعلق باللياقة البدنية، لكن وفقا لتقارير إعلامية إيطالية واسعة الانتشار يبدو أنه يوجد نقص في الثقة بين اللاعب ومدربه.
وفي وقت سابق هذا الموسم، عندما تلقى أليجري سؤالا بشأن غضبه بعد التعادل 1-1 مع ميلان في الدوري الإيطالي، رد مدرب يوفنتوس "أريد منه (كييزا) أن ينقل الكرة إلى نصف ملعب المنافس. يجب أن ينضج ويدرك أننا في يوفنتوس".
وبعدما بدأ المباراة أمام تشيلسي في ملعب يوفنتوس، لم يثبت كييزا فقط أنه يستحق مكانا في التشكيلة، لكنه أيضا أثبت أنه يمكن أن يكون لاعبا محوريا بالفريق.
وجسد هدف كييزا تحركاته طوال المباراة، إذ كان متقدما بخطوة على دفاع تشيلسي، وتسلم تمريرة ذكية من فيدريكو برنارديسكي ليطلق تسديدة في سقف المرمى بعد عشر ثوان من بداية الشوط الثاني.
وأثبت مرة اخرى أنه رجل المناسبات الكبرى، حيث أصبح كييزا أول إيطالي يسجل ليوفنتوس في أربع مباريات متتالية في دوري أبطال أوروبا عندما يشارك من البداية منذ أليساندور ديل بييرو في نوفمبر تشرين الثاني 1997.
ووصف ناقدا شبكة سكاي سبورت إيطاليا والمدربان السابقان لإيطاليا أنطونيو كونتي وفابيو كابيلو أداء كييزا بأنه "حاسم" وعلى "مستوى مميز" مقارنة بأي لاعب اخر في الملعب.
ولا يزال يوفنتوس يتحسس أقدامه بعد رحيل كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، ويرى أليجري دورا جديدا للمهاجم كييزا في المستقبل، مثل ما أحدثه من تأثير أمام تشيلسي.
وقال أليجري للصحفيين "هذه أول مرة يلعب فيها فيدريكو كرأس حربة. لم أبني وجهة نظري هذه على مدى جودته كلاعب بل على أدائه في الهجوم. أعتقد أنه سيصبح مهاجما في النهاية".
ويبحث يوفنتوس عن لاعب يرتدي عباءة رونالدو ويحقق ما كان يسجله من أهداف ، مع عدم نجاح باولو ديبالا بعد في إثبات إمكانياته وقدراته والأداء بثبات، واستمرار معاناة ألفارو موراتا، ليصل أليجري لحقيقة واحدة هي أنه كييزا هو الخيار الهجومي الناجع.
وقالت صحيفة توتوسبورت التي تتخذ من تورينو مقرا لها في عددها اليوم الخميس "هذا هو يوفنتوس!"، حيث بدأ النادي اخيرا في تغيير حظوظه هذا الموسم بعد انتصاره الثالث على التوالي في كافة المسابقات.
وفشل يوفنتوس في الفوز بأي من مبارياته الثلاث الافتتاحية بالدوري لأول مرة منذ 60 عاما، لكنه يسير حاليا بالتأكيد في الطريق الصحيح.
وحصد ست نقاط من ست متاحة في دوري أبطال أوروبا ليتصدر مجموعته. وإذا استمر في التطوير سيجد أن كييزا يمثل حلا مناسبا ودائما لخلافة رونالدو في الفريق.
وقد يكون هدف الفوز الذي أحرزه المهاجم البالغ عمره 23 عاما ومستواه الرائع في الانتصار 1-صفر على تشيلسي حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الاربعاء هو ما كان يحتاجه النادي القادم من تورينو لتغيير بدايته المتعثرة للموسم.
ولعب كييزا دورا بارزا في فوز إيطاليا ببطولة أوروبا 2020، حيث سجل في الفوز على إسبانيا في قبل النهائي، لكنه لم يكن أساسيا في تشكيلة يوفنتوس منذ عودة المدرب ماسيمليانو أليجري لقيادة الفريق للمرة الثانية الصيف الماضي.
وهذا يرجع جزئيا لأسباب تتعلق باللياقة البدنية، لكن وفقا لتقارير إعلامية إيطالية واسعة الانتشار يبدو أنه يوجد نقص في الثقة بين اللاعب ومدربه.
وفي وقت سابق هذا الموسم، عندما تلقى أليجري سؤالا بشأن غضبه بعد التعادل 1-1 مع ميلان في الدوري الإيطالي، رد مدرب يوفنتوس "أريد منه (كييزا) أن ينقل الكرة إلى نصف ملعب المنافس. يجب أن ينضج ويدرك أننا في يوفنتوس".
وبعدما بدأ المباراة أمام تشيلسي في ملعب يوفنتوس، لم يثبت كييزا فقط أنه يستحق مكانا في التشكيلة، لكنه أيضا أثبت أنه يمكن أن يكون لاعبا محوريا بالفريق.
وجسد هدف كييزا تحركاته طوال المباراة، إذ كان متقدما بخطوة على دفاع تشيلسي، وتسلم تمريرة ذكية من فيدريكو برنارديسكي ليطلق تسديدة في سقف المرمى بعد عشر ثوان من بداية الشوط الثاني.
وأثبت مرة اخرى أنه رجل المناسبات الكبرى، حيث أصبح كييزا أول إيطالي يسجل ليوفنتوس في أربع مباريات متتالية في دوري أبطال أوروبا عندما يشارك من البداية منذ أليساندور ديل بييرو في نوفمبر تشرين الثاني 1997.
ووصف ناقدا شبكة سكاي سبورت إيطاليا والمدربان السابقان لإيطاليا أنطونيو كونتي وفابيو كابيلو أداء كييزا بأنه "حاسم" وعلى "مستوى مميز" مقارنة بأي لاعب اخر في الملعب.
ولا يزال يوفنتوس يتحسس أقدامه بعد رحيل كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، ويرى أليجري دورا جديدا للمهاجم كييزا في المستقبل، مثل ما أحدثه من تأثير أمام تشيلسي.
وقال أليجري للصحفيين "هذه أول مرة يلعب فيها فيدريكو كرأس حربة. لم أبني وجهة نظري هذه على مدى جودته كلاعب بل على أدائه في الهجوم. أعتقد أنه سيصبح مهاجما في النهاية".
ويبحث يوفنتوس عن لاعب يرتدي عباءة رونالدو ويحقق ما كان يسجله من أهداف ، مع عدم نجاح باولو ديبالا بعد في إثبات إمكانياته وقدراته والأداء بثبات، واستمرار معاناة ألفارو موراتا، ليصل أليجري لحقيقة واحدة هي أنه كييزا هو الخيار الهجومي الناجع.
وقالت صحيفة توتوسبورت التي تتخذ من تورينو مقرا لها في عددها اليوم الخميس "هذا هو يوفنتوس!"، حيث بدأ النادي اخيرا في تغيير حظوظه هذا الموسم بعد انتصاره الثالث على التوالي في كافة المسابقات.
وفشل يوفنتوس في الفوز بأي من مبارياته الثلاث الافتتاحية بالدوري لأول مرة منذ 60 عاما، لكنه يسير حاليا بالتأكيد في الطريق الصحيح.
وحصد ست نقاط من ست متاحة في دوري أبطال أوروبا ليتصدر مجموعته. وإذا استمر في التطوير سيجد أن كييزا يمثل حلا مناسبا ودائما لخلافة رونالدو في الفريق.