المصدر -
تقطع الصقور في أثناء موسم هجرتها السنوية آلاف الكيلومترات، في رحلة شيقة، تبدأها في السماء، وتنتهي بها على أرض ملهم (شمال مدينة الرياض)، حيث يقام مزاد نادي الصقور السعودي الثاني، بدءاً من الجمعة ولمدة 45 يوماً.
فعلى أرض المملكة، تبدأ رحلة الصقر على يد الطاروح (المسمى الشعبي لصياد الصقور)، الذي يتسابق وزملاؤه من الطواريح كل عام للإمساك بهذا الطير الشامخ، وذلك في الربع الأخير من العام، ويقيم عادة مخيماً صحراوياً وأدوات مختلفة، في استعدادات قد تصل إلى أسابيع عدة، أملاً في طرح ثمين.
وبعد طرح الصقور، تبدأ رحلة جديدة للصقر، حيث خصص النادي خمسة فرق لاستقبال الطواريح في جميع مناطق المملكة، في المناطق الوسطى، والشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية.
وخلال هذه المرحلة، يتولى الطاروح وزملاؤه المشاركون في المزاد تعبئة نموذج تسليم الصقر وتزويد الفريق بالبيانات المطلوبة لإنهاء إجراءات حجوزات السكن والنقل في الرياض، والاطلاع على الشروط والأحكام الخاصة بالمزاد، وحين يصل الطاروح إلى مدينة الرياض يستقبله فريق المزاد لترتيب المواصلات ومقر السكن الخاص، ويتوجه بعدها لمقر نادي الصقور السعودي في (ملهم) لحضور المزاد، وتسجيله وإرشاده إلى الموقع المخصص في صالة المزاد، بعد انتهاء المزاد يتوجه إلى قسم المبيعات لإكمال إجراءات البيع والتوثيق.
أما المشتري، فمهمته تبدأ منذ وصول الصقر إلى مقر المزاد، فبعد الاطلاع على الشروط والأحكام الخاصة بمزاد نادي الصقور السعودي، يسجل بياناته عند الوصول لمقر المزاد في ملهم، ثم يتوجه لغرفة معاينة الصقور قبل بدء المزاد بـ60 دقيقة، للاطلاع على الصقور المشاركة، وبعد معاينة الصقر يتجه إلى المقعد المخصص في صالة المزاد، لتنطلق عملية مزاد تنافسي ومباشر ينقل عبر القنوات التلفزيونية الراعية والبث المباشر لحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، وبعد الشراء والظفر بالصقر وعند رسوِّ المزاد على المشتري، يتجه -بدوره- لمنطقة المبيعات لإصدار الوثائق لإنهاء إجراءات البيع واستلام الوثائق، وبذلك تنتهي رحلة الصقر أخيراً مع مالكه الجديد.
وكان نادي الصقور السعودي قد خصص مجموعة من المزايا للطواريح المشاركين؛ مثل فحص فرق النادي الطير والتأكد من خلوه من العيوب، وتوثيق الطرح، وإصدار شهادة تصدير للصقور المشاركة، بالإضافة إلى تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، في حين يتكفل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأية رسوم.
فعلى أرض المملكة، تبدأ رحلة الصقر على يد الطاروح (المسمى الشعبي لصياد الصقور)، الذي يتسابق وزملاؤه من الطواريح كل عام للإمساك بهذا الطير الشامخ، وذلك في الربع الأخير من العام، ويقيم عادة مخيماً صحراوياً وأدوات مختلفة، في استعدادات قد تصل إلى أسابيع عدة، أملاً في طرح ثمين.
وبعد طرح الصقور، تبدأ رحلة جديدة للصقر، حيث خصص النادي خمسة فرق لاستقبال الطواريح في جميع مناطق المملكة، في المناطق الوسطى، والشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية.
وخلال هذه المرحلة، يتولى الطاروح وزملاؤه المشاركون في المزاد تعبئة نموذج تسليم الصقر وتزويد الفريق بالبيانات المطلوبة لإنهاء إجراءات حجوزات السكن والنقل في الرياض، والاطلاع على الشروط والأحكام الخاصة بالمزاد، وحين يصل الطاروح إلى مدينة الرياض يستقبله فريق المزاد لترتيب المواصلات ومقر السكن الخاص، ويتوجه بعدها لمقر نادي الصقور السعودي في (ملهم) لحضور المزاد، وتسجيله وإرشاده إلى الموقع المخصص في صالة المزاد، بعد انتهاء المزاد يتوجه إلى قسم المبيعات لإكمال إجراءات البيع والتوثيق.
أما المشتري، فمهمته تبدأ منذ وصول الصقر إلى مقر المزاد، فبعد الاطلاع على الشروط والأحكام الخاصة بمزاد نادي الصقور السعودي، يسجل بياناته عند الوصول لمقر المزاد في ملهم، ثم يتوجه لغرفة معاينة الصقور قبل بدء المزاد بـ60 دقيقة، للاطلاع على الصقور المشاركة، وبعد معاينة الصقر يتجه إلى المقعد المخصص في صالة المزاد، لتنطلق عملية مزاد تنافسي ومباشر ينقل عبر القنوات التلفزيونية الراعية والبث المباشر لحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، وبعد الشراء والظفر بالصقر وعند رسوِّ المزاد على المشتري، يتجه -بدوره- لمنطقة المبيعات لإصدار الوثائق لإنهاء إجراءات البيع واستلام الوثائق، وبذلك تنتهي رحلة الصقر أخيراً مع مالكه الجديد.
وكان نادي الصقور السعودي قد خصص مجموعة من المزايا للطواريح المشاركين؛ مثل فحص فرق النادي الطير والتأكد من خلوه من العيوب، وتوثيق الطرح، وإصدار شهادة تصدير للصقور المشاركة، بالإضافة إلى تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، في حين يتكفل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأية رسوم.