استمر 30 يوما بمشاركة 100 شركة من 10 دول
المصدر -
يختتم اليوم (الخميس) "معرض المنتجات الدولية" في الغرفة التجارية بمكة المكرمة فعالياته بعد أن أستمر لمدة 30 يوماً، شاركت فيه 100 شركة من 10 دول مختلفة، وزاره أكثر من 300 زائر، بينهم 70 مستثمراً أبدوا اهتمامهم بالتعاقد مع الشركات العارضة لتقديم منتجات وخدمات نوعية، وخلق مزيداً من الفرص الوظيفية، ودعم منظومة الاستثمار في مكة المكرمة.
واعتبر عدد من الزوار المعرض فرصة مثالية وحلقة وصل بين الشركات العالمية والتاجر المحلي، واختصاراً للزمان وتقريب المكان، بالإضافة لتسهيل عملية التعاون الدولي المشترك، ورفع جودة البيئة التنافسية، وخلق أسواقاً وفرص جديدة؛ مما يعزز الحراك التجاري في العاصمة المقدسة.
أكد الأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبدالكريم معتوق أن غرفة مكة المكرمة تعمل من أجل دعم ركائز التعاون التجاري الدولي؛ وتولي أهمية خاصة لملف الاستثمار الذي توليه الدولة اهتماماً استثنائياً، مضيفاً: "نحن نسير وفق محددات رؤية 2030 الخاصة بالاستثمار، ونعتبر المستثمرين من أهم المستهدفين، لذا تجدنا حريصون على التواصل معهم وتلمس احتياجاتهم؛ لتطوير البرامج المقدمة لهم، من أجل إنشاء بنية تحتية لكثير من الأعمال، وتوفير الفرص التجارية المستقبلية، من خلال دعم اللقاءات الثنائية، وهذا ما تعمل من أجله إدارة العلاقات الدولية بغرفة مكة المكرمة".
من جهته، اعتبر مدير إدارة العلاقات الدولية فهد سعود دمنهوري المعرض إنجازاً جديداً يسطر في كتاب غرفة مكة المكرمة، وزاد: "معرض المنتجات الدولية هو أول معرض من نوعه تقيمه غرفة تجارية على مستوى المملكة، وعرضت الشركات العالمية فيه أكثر من 300 خدمة وسلعة مختلفة، وكان هدفنا هو استقطاب الشركات والمنتجات المتميزة إلى السوق السعودي، ودعم الفرص التجارية الدولية، وزيادة فرص الامتياز التجاري، وقد لاحظنا اهتماماً وإقبالا من التجار ورواد الأعمال السعوديين على الحضور والاستفسار وعقد الشراكات مع رصفائهم من الدول الاخرى".
وأشار إلى أن "معرض المنتجات الدولية" يعد تهيئة ومعرضاً مصغراً يحاكي المعارض الكبرى المنتظر تنظيمها في مقر مركز مكة للمعارض والمؤتمرات، الذي سيتم تدشنه خلال الفترة المقبلة، ويعتبر أحد أهم مشاريع غرفة مكة المكرمة في الدورة العشرين.
وأضاف دمنهوري أن المركز يعد المجتمع الاقتصادي بالانفتاح التجاري والصناعي على العالم، وتحقيق مكانة مكة المكرمة كعاصمة للاقتصاد الإسلامي، إذ يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث يقع على مساحة 2000 م2، تشمل ساحات عرض داخلية وخارجية بالإضافة لمواقف السيارات.
وكان "معرض المنتجات الدولية" قد أنطلق في بداية شهر سبتمبر واستمر لمدة 30 يوما، وشمل تنوعاً في المنتجات والخدمات المعروضة، وذلك بساحة الاشتراكات في مقر الغرفة على طريق الأمير محمد بن سلمان بمخطط الزايدي، ودشنه رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام محمد كعكي، بحضور الأمين العام المهندس عصمت عبد الكريم معتوق وعدد من قناصل الدول الشقيقة والصديقة.
واعتبر عدد من الزوار المعرض فرصة مثالية وحلقة وصل بين الشركات العالمية والتاجر المحلي، واختصاراً للزمان وتقريب المكان، بالإضافة لتسهيل عملية التعاون الدولي المشترك، ورفع جودة البيئة التنافسية، وخلق أسواقاً وفرص جديدة؛ مما يعزز الحراك التجاري في العاصمة المقدسة.
أكد الأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبدالكريم معتوق أن غرفة مكة المكرمة تعمل من أجل دعم ركائز التعاون التجاري الدولي؛ وتولي أهمية خاصة لملف الاستثمار الذي توليه الدولة اهتماماً استثنائياً، مضيفاً: "نحن نسير وفق محددات رؤية 2030 الخاصة بالاستثمار، ونعتبر المستثمرين من أهم المستهدفين، لذا تجدنا حريصون على التواصل معهم وتلمس احتياجاتهم؛ لتطوير البرامج المقدمة لهم، من أجل إنشاء بنية تحتية لكثير من الأعمال، وتوفير الفرص التجارية المستقبلية، من خلال دعم اللقاءات الثنائية، وهذا ما تعمل من أجله إدارة العلاقات الدولية بغرفة مكة المكرمة".
من جهته، اعتبر مدير إدارة العلاقات الدولية فهد سعود دمنهوري المعرض إنجازاً جديداً يسطر في كتاب غرفة مكة المكرمة، وزاد: "معرض المنتجات الدولية هو أول معرض من نوعه تقيمه غرفة تجارية على مستوى المملكة، وعرضت الشركات العالمية فيه أكثر من 300 خدمة وسلعة مختلفة، وكان هدفنا هو استقطاب الشركات والمنتجات المتميزة إلى السوق السعودي، ودعم الفرص التجارية الدولية، وزيادة فرص الامتياز التجاري، وقد لاحظنا اهتماماً وإقبالا من التجار ورواد الأعمال السعوديين على الحضور والاستفسار وعقد الشراكات مع رصفائهم من الدول الاخرى".
وأشار إلى أن "معرض المنتجات الدولية" يعد تهيئة ومعرضاً مصغراً يحاكي المعارض الكبرى المنتظر تنظيمها في مقر مركز مكة للمعارض والمؤتمرات، الذي سيتم تدشنه خلال الفترة المقبلة، ويعتبر أحد أهم مشاريع غرفة مكة المكرمة في الدورة العشرين.
وأضاف دمنهوري أن المركز يعد المجتمع الاقتصادي بالانفتاح التجاري والصناعي على العالم، وتحقيق مكانة مكة المكرمة كعاصمة للاقتصاد الإسلامي، إذ يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث يقع على مساحة 2000 م2، تشمل ساحات عرض داخلية وخارجية بالإضافة لمواقف السيارات.
وكان "معرض المنتجات الدولية" قد أنطلق في بداية شهر سبتمبر واستمر لمدة 30 يوما، وشمل تنوعاً في المنتجات والخدمات المعروضة، وذلك بساحة الاشتراكات في مقر الغرفة على طريق الأمير محمد بن سلمان بمخطط الزايدي، ودشنه رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام محمد كعكي، بحضور الأمين العام المهندس عصمت عبد الكريم معتوق وعدد من قناصل الدول الشقيقة والصديقة.