لتحسين جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030..
المصدر -
نفّذ مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بإسكان جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لقاء حواريا بعنوان: "حوارات أسرية لجودة حياتية وفق رؤية المملكة 2030"، وذلك يوم الأحد 19 / صفر / 1443 هــ الموافق 26 / سبتمبر / 2021م .
و استضاف خلالها الدكتور/ سعود المصيبيح رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الاسري ، واللواء طيار ركن عبدالله السعدون عضو سابق في مجلس الشورى وكاتب صحفي ، والدكتور / خالد بن سعود الحليبي مدير مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية ، والدكتور / متعب بن محمد الرشود رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بإسكان جامعة الأميرة نورة ، والاستاذة / نورة الصفيري أخصائية نفسية ومؤلفة ، وأدار اللقاء كلا من الأستاذ فايز البلوي والاستاذة / مها قزان مشرفي المركز بمنطقة تبوك .
وفي بداية اللقاء قال الدكتور/ متعب الرشود أن المجتمعات الإنسانية مرت بتغيرات كثيرة وسريعة في كافة جوانب الحياة وتولدت عنها حالة من عدم الاستقرار، وتعد الأسرة إحدى النظم الاجتماعية الهامة التي خضعت لقانون التغير بسبب الثورة الصناعية من التكنولوجيا، كما أن التغير الذي حدث في حجم الاسرة وخروج المرأة للعمل أدى لتغير العلاقات داخل الاسرة . وأضاف ان الأسرة تعد ركيزة لأي مجتمع ودعامة قوية لأمنه واستقراراه ومنها يستقي عافيته ويعلق امانيه وتطلعاته وهي المدرسة الأولى للأبناء فلا غرابه أن تكون الاسرة منطلق جودة الحياة.
وتحدث اللواء عبدالله السعدون عن جودة الحياة وقال يجب ان تؤسس الاسرة على أسس صحيحة وسليمة تبدأ بالزوج والزوجة ، فاذا اردت بناء اسرة صالحة فيجب تربية الأبناء تربية متوازنة فيها الاحترام والتقدير والتفاهم والحوار داخل المنزل ، فالمال والمنصب ليست من يصنع جودة الحياة ـ واعتبر السعدون ان الصحة النفسية والبدنية والتوفير والادخار والبعد عن التبذير عوامل رئيسية لتحسين جودة الحياة ، فالصحة والمال وتربية الأبناء معايير أساسية لبناء الاسرة .
وقال الدكتور خالد الحليبي أن الاتجاهات الوالدية نالت اهتمام كبيراً من المختصين والباحثين من كلا الجنسين و تعد من أبرز الموضوعات التي يجب ان يكون لها حضورا في كافة المجتمعات ، فالأسرة تحظى بالعديد من الأنماط والاتجاهات لذا فان الانسان تبنى عليه الحضارات وتحمى به الأوطان فالوالدين أساس من يصنع الانسان ، مبيناً ان هناك العديد من المناهج كمنهج الانسان المتساهل والحازم والمتسلط والمهمل ، معتبرا أن التعامل الأفضل هو أن يكون اتجاه الوالدين هو الاتجاه الحازم المربي المحب.
وبينت الأستاذ نورة الصفيري أن الاسرة هي الركيزة الأساسية واللبنة الأولى لأي مجتمع وفيها يتعلم الأبناء كيف يكونون أباء وأمهات وكيف يتعاملون مع الخلافات والأحداث.
وقالت نحن نقضي 16 عاماً على مقاعد الدراسة لا نتعلم من خلالها فن التعامل مع الآخر وفن الحوار ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت الأسرة تعيش في غربة فالحوار الزوجي يساعد على التفاهم والتقارب الفكري بين الزوجين .
وأشارت الى الدراسات العلمية التي اثبتت أن العلاقات الجيدة والصحة هي من تصنع السعادة كما أن الخلافات الأسرية تسبب إصابات بأمراض مزمنة وتقلل العمر .
وبين الدكتور/ سعود المصيبيح ان هناك ضعف في اختيار الزوج والزوجة ولا توجد اليه واضحة لهذا الاختيار مما نتج عنه ارتفاع حالات الطلاق مضيفاُ بأن التعليم أساس تطور المجتمعات ، فالمجتمع المسلح بسلاح التعليم يكون قويا في حل جميع مشكلاته ويستطيع تجاوزها بكل اقتدار، معتبرا مجالات العلم والتكنولوجيا الحديثة تساعد المجتمع في النهوض والتقدم في كافة المجالات .
و استضاف خلالها الدكتور/ سعود المصيبيح رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الاسري ، واللواء طيار ركن عبدالله السعدون عضو سابق في مجلس الشورى وكاتب صحفي ، والدكتور / خالد بن سعود الحليبي مدير مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية ، والدكتور / متعب بن محمد الرشود رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بإسكان جامعة الأميرة نورة ، والاستاذة / نورة الصفيري أخصائية نفسية ومؤلفة ، وأدار اللقاء كلا من الأستاذ فايز البلوي والاستاذة / مها قزان مشرفي المركز بمنطقة تبوك .
وفي بداية اللقاء قال الدكتور/ متعب الرشود أن المجتمعات الإنسانية مرت بتغيرات كثيرة وسريعة في كافة جوانب الحياة وتولدت عنها حالة من عدم الاستقرار، وتعد الأسرة إحدى النظم الاجتماعية الهامة التي خضعت لقانون التغير بسبب الثورة الصناعية من التكنولوجيا، كما أن التغير الذي حدث في حجم الاسرة وخروج المرأة للعمل أدى لتغير العلاقات داخل الاسرة . وأضاف ان الأسرة تعد ركيزة لأي مجتمع ودعامة قوية لأمنه واستقراراه ومنها يستقي عافيته ويعلق امانيه وتطلعاته وهي المدرسة الأولى للأبناء فلا غرابه أن تكون الاسرة منطلق جودة الحياة.
وتحدث اللواء عبدالله السعدون عن جودة الحياة وقال يجب ان تؤسس الاسرة على أسس صحيحة وسليمة تبدأ بالزوج والزوجة ، فاذا اردت بناء اسرة صالحة فيجب تربية الأبناء تربية متوازنة فيها الاحترام والتقدير والتفاهم والحوار داخل المنزل ، فالمال والمنصب ليست من يصنع جودة الحياة ـ واعتبر السعدون ان الصحة النفسية والبدنية والتوفير والادخار والبعد عن التبذير عوامل رئيسية لتحسين جودة الحياة ، فالصحة والمال وتربية الأبناء معايير أساسية لبناء الاسرة .
وقال الدكتور خالد الحليبي أن الاتجاهات الوالدية نالت اهتمام كبيراً من المختصين والباحثين من كلا الجنسين و تعد من أبرز الموضوعات التي يجب ان يكون لها حضورا في كافة المجتمعات ، فالأسرة تحظى بالعديد من الأنماط والاتجاهات لذا فان الانسان تبنى عليه الحضارات وتحمى به الأوطان فالوالدين أساس من يصنع الانسان ، مبيناً ان هناك العديد من المناهج كمنهج الانسان المتساهل والحازم والمتسلط والمهمل ، معتبرا أن التعامل الأفضل هو أن يكون اتجاه الوالدين هو الاتجاه الحازم المربي المحب.
وبينت الأستاذ نورة الصفيري أن الاسرة هي الركيزة الأساسية واللبنة الأولى لأي مجتمع وفيها يتعلم الأبناء كيف يكونون أباء وأمهات وكيف يتعاملون مع الخلافات والأحداث.
وقالت نحن نقضي 16 عاماً على مقاعد الدراسة لا نتعلم من خلالها فن التعامل مع الآخر وفن الحوار ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت الأسرة تعيش في غربة فالحوار الزوجي يساعد على التفاهم والتقارب الفكري بين الزوجين .
وأشارت الى الدراسات العلمية التي اثبتت أن العلاقات الجيدة والصحة هي من تصنع السعادة كما أن الخلافات الأسرية تسبب إصابات بأمراض مزمنة وتقلل العمر .
وبين الدكتور/ سعود المصيبيح ان هناك ضعف في اختيار الزوج والزوجة ولا توجد اليه واضحة لهذا الاختيار مما نتج عنه ارتفاع حالات الطلاق مضيفاُ بأن التعليم أساس تطور المجتمعات ، فالمجتمع المسلح بسلاح التعليم يكون قويا في حل جميع مشكلاته ويستطيع تجاوزها بكل اقتدار، معتبرا مجالات العلم والتكنولوجيا الحديثة تساعد المجتمع في النهوض والتقدم في كافة المجالات .