المصدر - حكى الشاب السعوي، عبد الله فهد، تفاصيل واقعة تدخله لمنع تهريب شخص من دورية أمنية بإحدى المناطق في المملكة، خلال احتفالات اليوم الوطني السعودي 91.
وأظهر مقطع فيديو متداول، شاب يفتح باب الدورية في محاولة لتهريب آخر، ولكن تدخل "عبد الله" والذي كان متواجدًا بجوار المركبة وأغلق الباب عليه لمنعه من الهرب.
وقال "فهد"، إن أغلب المتواجدين في الاحتفالات كانوا لديهم وعي بطرق الاحتفال الحضارية دون وقوع أذى على الآخرين، فيما كان قلة آخرين يعبرون عن فرحتهم دون وعي بعمليات تخريب.
وأضاف عبد الله فهد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "يا هلا"، على فضائية "روتانا خليجية"، إن ما فعله في مقطع الفيديو المتداول على شبكات التواصل الاجتماعي، كان رسالة من مواطن غيور على وطنه، مؤكدًا أن ما بدر منه تجاه محاولة تهريب شخص من دورية أمنية هو رد فعل طبيعي؛ حيث تربى على ضرورة احترام رجال الأمن وعدم المساس بهم
وتابع: "للأمانة كانت ردة فعلي لا شعورية، فأنا حسيت أن الموضوع خطأ ويجب التصدي له.. ولو أني تركت المجال لهرب ذلك الشخص كان سيحدث ذلك مع آخر وبالتالي ما هي فائدة رجالة الأمن؟".
وأوضح "فهد" أن رجل الأمن الظاهر في مقطع الفيديو المتداول كان يحاول تسيير حركة المرور والمشاه، وجاء عندما سمع صوت غلق الباب ليستطلع الأمر وبعدما عرف ما حدث شكرني.
وأظهر مقطع فيديو متداول، شاب يفتح باب الدورية في محاولة لتهريب آخر، ولكن تدخل "عبد الله" والذي كان متواجدًا بجوار المركبة وأغلق الباب عليه لمنعه من الهرب.
وقال "فهد"، إن أغلب المتواجدين في الاحتفالات كانوا لديهم وعي بطرق الاحتفال الحضارية دون وقوع أذى على الآخرين، فيما كان قلة آخرين يعبرون عن فرحتهم دون وعي بعمليات تخريب.
وأضاف عبد الله فهد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "يا هلا"، على فضائية "روتانا خليجية"، إن ما فعله في مقطع الفيديو المتداول على شبكات التواصل الاجتماعي، كان رسالة من مواطن غيور على وطنه، مؤكدًا أن ما بدر منه تجاه محاولة تهريب شخص من دورية أمنية هو رد فعل طبيعي؛ حيث تربى على ضرورة احترام رجال الأمن وعدم المساس بهم
وتابع: "للأمانة كانت ردة فعلي لا شعورية، فأنا حسيت أن الموضوع خطأ ويجب التصدي له.. ولو أني تركت المجال لهرب ذلك الشخص كان سيحدث ذلك مع آخر وبالتالي ما هي فائدة رجالة الأمن؟".
وأوضح "فهد" أن رجل الأمن الظاهر في مقطع الفيديو المتداول كان يحاول تسيير حركة المرور والمشاه، وجاء عندما سمع صوت غلق الباب ليستطلع الأمر وبعدما عرف ما حدث شكرني.