بقلم: يحيى محمد الحادثي
المصدر - في يوم الوطن
يغرد الفرح في أرواحنا..
تبتهج السعودية بأسرها..
نستوقف التاريخ ..
نرتوي من جداوله..
نستعرض ملاحم المجد العظيمة..
نتشارك لحظات الاحتفاء الجميلة
بما أنجزته بلادنا
وماسطرته قيادتنا
فنتزود من كل المكتسبات الوطنية لخوض غمار المستقبل بكل ثقة .
وفي خضم الابتهاج يلزمنا أن نلحظ أن هناك وجهاٍ آخر للصورة ، إذ لسنا وحدنا من يسكنه حب هذه الأرض المباركة، بل هناك قلوب حولنا تخفق وتشاركنا أفراحنا في صمت رغم انشغال أصحابها بأعباء الحياة ،
فثمة سحر لهذا الوطن يودعه في شغاف القلوب ولايقتصر ذلك على أبنائه السعوديين فحسب بل يتجاوز ذلك الحب والإعجاب إلى الوافدين إلينا وهو مايتبدى لك في مثل هذه المناسبة ، فحينما تدقق جيدًا سترصد ذلك في عيون من تعرفهم من الأصدقاء والمجاورين ومن تربطك بهم علاقة أوتجمعك بهم بعض الأعمال والأماكن من جنسيات متعددة عبر مساحات زمن ممتدة.
دعك ممن ينتقد وهو لم يعش في السعودية ولاتلتفت لمن ضلل به الإعلام المعادي والحاقد أو من لديه مشكلاته النفسية الخاصة بل ركز النظر فيمن أمضى سنوات أو عقود في السعودية مندمجًا مع المحيطين به من الوافدين والمواطنين آمنين مطمئنين حتمًا ستجد أن خفقات التعلق بهذه البلاد ترتسم في تقاسيم وجه شيخ قضى جل حياته ببلادنا أو تلمح ذلك الحب يلتمع في أعين شباب أو شابات شهدت شوارع أرضنا وميادينها أجمل ذكرياتهم.
قلت لذلك الطبيب ونحن نتبادل الأحاديث :
السعودية بلدك الثاني ولا أظنك تشعر بغربة هنا قال لي وقد ائتلق وجهه وارتسمت ابتسامة عريضة على محياه : أي غربة؟!! يكفي أن الحرمين إلى جواري أزورهما أي وقت أشاء.
في لحظات ابتهاجنا باليوم الوطني ولاكتمال الوجه الآخر للصورة من الجميل تسليط الضوء على مشاركة هؤلاء الذين يعيشون معنا وإبراز مشاعرهم وإظهار بعض إبداعاتهم في الاحتفاء بهذه المناسبة، فهذا يوسّع دائرة البهجة وينمي مشاعر الانتماء لبلادنا ومازالت كلمات أحدهم يتردد جمال صداها في مسمعي حين تحدثت معه عن روعة تنظيمه الأعلام الخضراء بالمركز الذي يعمل به فرد قائلا : (أنا أحب سعودية)
وبهذه المناسبة الوطنية السعيدة نرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل
وإلى كل من يشاركنا البناء والنماء على هذه الأرض المباركة
ودامت بلادي مزدهرة وأدام الله أمنها وعزها ورخاءها.
يحيى محمد الحادثي
يغرد الفرح في أرواحنا..
تبتهج السعودية بأسرها..
نستوقف التاريخ ..
نرتوي من جداوله..
نستعرض ملاحم المجد العظيمة..
نتشارك لحظات الاحتفاء الجميلة
بما أنجزته بلادنا
وماسطرته قيادتنا
فنتزود من كل المكتسبات الوطنية لخوض غمار المستقبل بكل ثقة .
وفي خضم الابتهاج يلزمنا أن نلحظ أن هناك وجهاٍ آخر للصورة ، إذ لسنا وحدنا من يسكنه حب هذه الأرض المباركة، بل هناك قلوب حولنا تخفق وتشاركنا أفراحنا في صمت رغم انشغال أصحابها بأعباء الحياة ،
فثمة سحر لهذا الوطن يودعه في شغاف القلوب ولايقتصر ذلك على أبنائه السعوديين فحسب بل يتجاوز ذلك الحب والإعجاب إلى الوافدين إلينا وهو مايتبدى لك في مثل هذه المناسبة ، فحينما تدقق جيدًا سترصد ذلك في عيون من تعرفهم من الأصدقاء والمجاورين ومن تربطك بهم علاقة أوتجمعك بهم بعض الأعمال والأماكن من جنسيات متعددة عبر مساحات زمن ممتدة.
دعك ممن ينتقد وهو لم يعش في السعودية ولاتلتفت لمن ضلل به الإعلام المعادي والحاقد أو من لديه مشكلاته النفسية الخاصة بل ركز النظر فيمن أمضى سنوات أو عقود في السعودية مندمجًا مع المحيطين به من الوافدين والمواطنين آمنين مطمئنين حتمًا ستجد أن خفقات التعلق بهذه البلاد ترتسم في تقاسيم وجه شيخ قضى جل حياته ببلادنا أو تلمح ذلك الحب يلتمع في أعين شباب أو شابات شهدت شوارع أرضنا وميادينها أجمل ذكرياتهم.
قلت لذلك الطبيب ونحن نتبادل الأحاديث :
السعودية بلدك الثاني ولا أظنك تشعر بغربة هنا قال لي وقد ائتلق وجهه وارتسمت ابتسامة عريضة على محياه : أي غربة؟!! يكفي أن الحرمين إلى جواري أزورهما أي وقت أشاء.
في لحظات ابتهاجنا باليوم الوطني ولاكتمال الوجه الآخر للصورة من الجميل تسليط الضوء على مشاركة هؤلاء الذين يعيشون معنا وإبراز مشاعرهم وإظهار بعض إبداعاتهم في الاحتفاء بهذه المناسبة، فهذا يوسّع دائرة البهجة وينمي مشاعر الانتماء لبلادنا ومازالت كلمات أحدهم يتردد جمال صداها في مسمعي حين تحدثت معه عن روعة تنظيمه الأعلام الخضراء بالمركز الذي يعمل به فرد قائلا : (أنا أحب سعودية)
وبهذه المناسبة الوطنية السعيدة نرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل
وإلى كل من يشاركنا البناء والنماء على هذه الأرض المباركة
ودامت بلادي مزدهرة وأدام الله أمنها وعزها ورخاءها.
يحيى محمد الحادثي