المصدر - كشف نائب أول رئيس شركة نوفو لمنطقة فريقيا و آسيا والشرق الاوسط فريدريك كير أن نصف مرضى السكري في العالم يجدون في شركته فرصة للعلاج، ما حفز الشركة لضخ ثاني أكبر موازنة في العالم بعد حكومة أميركا في مجال الأبحاث المتعلقة بمرض السكري، مشيراً الى أن الشركة لديها 40 ألف موظف حول العالم منهم 9 آلاف موظف مختصين الأبحاث الدوائية.
وأوضح السيد كير على هامش الاجتماع الذي عقد في مقر المجلس الوطني للسكري بحضور رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالرياض الدكتور سعود الحسن أمس أن النسبة المرتفعة للإصابة بالسكري في المملكة حفز الشركة للتفكير بافتتاح مصنع لتعبئة الانسولين في السعودية مستقبلاً، مشيراً الى أن جميع الأدوية فشلت حتى الآن في القضاء على الرمض كونه مرض معقد على رغم وفرة الأبحاث.
وقال: "إن الشركة تواصل طرح الأجيال الجديدة من الأدوية من دون اهمال أو اقصاء الأجيال السابقة لمنح المريض حرية في الاختيار، اذ أن الأدوية الجديدة تكون أسعارها أغلى من السابقة".
وبين أن نوفو تطرح أدويتها لمكافحة السكري في 51 دولة حول العالم من دون أي أرباح، والحال كذلك بالنسبة للأدوية المكافحة للسكري عند الأطفال في الهند، اذ ما زالت تباع بسعر الكلفة، مشيراً الى أن نوفو تحمل رسالة انسانية قبل التسويقية والتجارية، ويهمها انقاذ حياة البشر إن أمكن تحت كل الظروف.
ولفت الى أنه يأمل أن يصل العلم يوماً لطريقة للتخلص من السكري، وبالتأكيد ستكون نوفو مفتاح لهكذا اكتشاف، مشيراً الى أن السمنة تعد مسبب رئيس للإصابة بالسكري، على رغم أن بعض الدول ما زالت مقتنعة أن السمنة ليست مرض على رغم تسببها لكثير من الأمراض.