تحت شعار "التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام
المصدر -
"التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام" تحت هذا العنوان تنطلق أصوات مدويّة في احتفال دول العالم في 21 سبتمبر 2021 باليوم العالمي للسلام؛ للتفكير بشكل إبداعي وجماعي حول كيفية مساعدة الجميع على التعافي بشكل أفضل من جائحة كوفيد ــ 19 وتحويل عالمنا إلى عالم أكثر مساواة وأكثر عدلاً وانصافاً وشمولاً واستدامة وصحة؛ وتعزيز قيم السلام واللاعنف؛ وحل الخلافات بانتهاج منهج سلمي لتأسيس مجتمع آمن يعيش في وئام؛ وترسيخ المثل العليا للسلام؛ مع مشاركة الجميع في التحول من أجله؛ والوقوف بقوة ضد الكراهية والتمييز؛ والاعتناء بكوكب الأرض.
وأكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" الدكتور صالح بن حمد التويجري أهمية استثمار هذا اليوم العالمي في تحقيق السلام من خلال نشره بوقف النزاعات والصراعات المسلحة لضمان حصول الأشخاص المحاصرين بسببها على اللقاحات والعلاجات الضرورية لمكافحة كورونا؛ حيث أنهم أكثر من غيرهم معرضون لخطر الإصابة بها كونهم يفتقدون لأبسط خدمات الرعاية الصحية والنظافة الشخصية.
وقال "د. التويجري": السلام هو الهدف الأسمى الذي يسعى الإنسان إلى تحقيقه منذ وجوده؛ لذا كان من الطبيعي أن تهتم المنظمات والهيئات المعنية بمضاعفة الجهود لتوفير الأرضية المناسبة لانفتاح كافة الشعوب على بعضها البعض في أجواء يسودها التعايش السلمي؛ ويمكن تحقيق السلام بوضع رؤية استشرافية مشتركة لدفعه قُدماً إلى الأمام؛ وتعزيز الاستجابة لنداء الضمير العالمي بإرسائه من أجل استتباب الأمن والاستقرار في ربوع العالم لتنعم شعوب الأرض قاطبة بالخير والنماء؛ وهذا يتطلب وقف كافة أشكال الصراعات المسلحة وما ينتج عنها من أزمات ونزوح؛ وتحقيق الاستقرار من أجل أن يعود اللاجئون إلى بلدانهم؛ بدلاً من البقاء في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة؛ ونشير هنا إلى أن السلام هو أساس التعافي من كوفيد ـ 19؛ ولا يمكن لجهود التطعيم العالمية أن تتقدم أي خطوة في خضم النزاعات المسلحة؛ لذلك لا بد من مضاعفة الجهود لصناعة سلام عادل وشامل؛ يتم من خلاله التصدي لتداعيات الجائحة؛ وتوفير فرص عمل لأفراد الفئات الضعيفة.
وأستطرد أمين عام المنظمة العربية قائلاً: يظل السلام ركيزة أساسية للتنمية التي لا تزدهر في ظل أوضاع مضطربة؛ ووفق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 أنه "لا سبيل إلى تحقيق التنمية المستدامة دون سلام، ولا إلى إرساء السلام دون تنمية مستدامة"؛ كما أن السلام يؤدي إلى تحقيق الاستقرار والنمو المجتمعي؛ ويجب أن نضع في اعتبارنا أنه لن يتحقّق ويُبنى إلا في ظل وجود حوار حقيقي يطرح التداعيات والآثار الخطيرة الناتجة من الصراعات؛ والتذكير دائماً بالمعاناة الإنسانية لضحاياها؛ واتباع رؤية شاملة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات وتعزيز الالتزام بحماية حقوق الآمنين وفق القانون الدولي الإنساني؛ ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة لأهميتها في إرساء ثقافة السلام؛ ولعل الاحتفال بهذا اليوم العالمي يأتي في الوقت المناسب لبث روح الأمل بصناعته واقراراه وحفظه واستمرار بناءه لتخفيف التداعيات الإنسانية ولتنعم شعوب العالم أجمع بمستقبل مشرق يتحقّق بوضع حد للصراعات المسلحة؛ ومعالجة الأسباب الجذرية للمشكلات التي تؤدي إلى حدوث النزاعات من خلال ترسيخ الحوار بين الثقافات، واحترام حقوق الإنسان والتنوع الثقافي، وتعزيز الشراكات التعاونية وتوطيد سيادة القانون؛ ويمكن أن نتبع أسلوب الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في اتخاذ العمل الوقائي خارطة طريق لمنع وقوع النزاعات المسلحة من خلال عدة نقاط منها الإنذار بحدث أو أزمة وشيكة أو محتملة الحدوث؛ التأهب للعمل واجراء التدريبات لمواجهة الأخطار المحتملة وذلك بالأخذ بالدبلوماسية الإنسانية؛ تدريس القانون الدولي الإنساني وتفعيل مبادئه والحيلولة دون انتهاكاتها؛ وتقليل مخاطر النزاعات؛ تعزيز رؤية عالمية للحماية؛ وتفعيل جميع الأعمال المعزّزة لأمن المجتمعات وحمايتها من مخاطر وتداعيات العنف المسلح.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت في عام 2001 قراراً بتخصيص يوم 21 أيلول سبتمبر من كل عام يوماً سنوياً عالمياً من أجل دعم السلام ووقف العنف؛ فيما اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قرار التنمية المستدامة عام 2015م لتعزيز جهود اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجميع الشعوب، حيث أنه بدون تنمية مستدامة لن يتم تحقيق سلام عالمي.
وأكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" الدكتور صالح بن حمد التويجري أهمية استثمار هذا اليوم العالمي في تحقيق السلام من خلال نشره بوقف النزاعات والصراعات المسلحة لضمان حصول الأشخاص المحاصرين بسببها على اللقاحات والعلاجات الضرورية لمكافحة كورونا؛ حيث أنهم أكثر من غيرهم معرضون لخطر الإصابة بها كونهم يفتقدون لأبسط خدمات الرعاية الصحية والنظافة الشخصية.
وقال "د. التويجري": السلام هو الهدف الأسمى الذي يسعى الإنسان إلى تحقيقه منذ وجوده؛ لذا كان من الطبيعي أن تهتم المنظمات والهيئات المعنية بمضاعفة الجهود لتوفير الأرضية المناسبة لانفتاح كافة الشعوب على بعضها البعض في أجواء يسودها التعايش السلمي؛ ويمكن تحقيق السلام بوضع رؤية استشرافية مشتركة لدفعه قُدماً إلى الأمام؛ وتعزيز الاستجابة لنداء الضمير العالمي بإرسائه من أجل استتباب الأمن والاستقرار في ربوع العالم لتنعم شعوب الأرض قاطبة بالخير والنماء؛ وهذا يتطلب وقف كافة أشكال الصراعات المسلحة وما ينتج عنها من أزمات ونزوح؛ وتحقيق الاستقرار من أجل أن يعود اللاجئون إلى بلدانهم؛ بدلاً من البقاء في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة؛ ونشير هنا إلى أن السلام هو أساس التعافي من كوفيد ـ 19؛ ولا يمكن لجهود التطعيم العالمية أن تتقدم أي خطوة في خضم النزاعات المسلحة؛ لذلك لا بد من مضاعفة الجهود لصناعة سلام عادل وشامل؛ يتم من خلاله التصدي لتداعيات الجائحة؛ وتوفير فرص عمل لأفراد الفئات الضعيفة.
وأستطرد أمين عام المنظمة العربية قائلاً: يظل السلام ركيزة أساسية للتنمية التي لا تزدهر في ظل أوضاع مضطربة؛ ووفق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 أنه "لا سبيل إلى تحقيق التنمية المستدامة دون سلام، ولا إلى إرساء السلام دون تنمية مستدامة"؛ كما أن السلام يؤدي إلى تحقيق الاستقرار والنمو المجتمعي؛ ويجب أن نضع في اعتبارنا أنه لن يتحقّق ويُبنى إلا في ظل وجود حوار حقيقي يطرح التداعيات والآثار الخطيرة الناتجة من الصراعات؛ والتذكير دائماً بالمعاناة الإنسانية لضحاياها؛ واتباع رؤية شاملة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات وتعزيز الالتزام بحماية حقوق الآمنين وفق القانون الدولي الإنساني؛ ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة لأهميتها في إرساء ثقافة السلام؛ ولعل الاحتفال بهذا اليوم العالمي يأتي في الوقت المناسب لبث روح الأمل بصناعته واقراراه وحفظه واستمرار بناءه لتخفيف التداعيات الإنسانية ولتنعم شعوب العالم أجمع بمستقبل مشرق يتحقّق بوضع حد للصراعات المسلحة؛ ومعالجة الأسباب الجذرية للمشكلات التي تؤدي إلى حدوث النزاعات من خلال ترسيخ الحوار بين الثقافات، واحترام حقوق الإنسان والتنوع الثقافي، وتعزيز الشراكات التعاونية وتوطيد سيادة القانون؛ ويمكن أن نتبع أسلوب الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في اتخاذ العمل الوقائي خارطة طريق لمنع وقوع النزاعات المسلحة من خلال عدة نقاط منها الإنذار بحدث أو أزمة وشيكة أو محتملة الحدوث؛ التأهب للعمل واجراء التدريبات لمواجهة الأخطار المحتملة وذلك بالأخذ بالدبلوماسية الإنسانية؛ تدريس القانون الدولي الإنساني وتفعيل مبادئه والحيلولة دون انتهاكاتها؛ وتقليل مخاطر النزاعات؛ تعزيز رؤية عالمية للحماية؛ وتفعيل جميع الأعمال المعزّزة لأمن المجتمعات وحمايتها من مخاطر وتداعيات العنف المسلح.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت في عام 2001 قراراً بتخصيص يوم 21 أيلول سبتمبر من كل عام يوماً سنوياً عالمياً من أجل دعم السلام ووقف العنف؛ فيما اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قرار التنمية المستدامة عام 2015م لتعزيز جهود اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجميع الشعوب، حيث أنه بدون تنمية مستدامة لن يتم تحقيق سلام عالمي.