المصدر - روى الشاب اليمني "هيثم" الذي أنقذ الطفلة "تهاني" التي سقطت في خزان المياه بحائل، تفاصيل ما حدث وكيف علم بالواقعة وأنقذ الطفلة التي خرجت من الخزان بدون تنفس.
وأوضح، خلال حديثه لبرنامج "يا هلا" على "روتانا خليجية"، أنه كان في منزل كفيله وكان الباب مشرعاً، وأنه فوجئ بأم الطفلة قادمة نحوهم وهي تصرخ أن ابنتها تغرق، دون أن تعطي تفاصيل لما حدث
وأضاف أنه ركض وآخرون ناحية بيت المرأة وهم لا يعرفون أين الطفلة، فسألوا الأم التي أخبرتهم أنها في قاع الخزان، فخلع ثوبه ودخل للخزان الذي كان مظلماً ولم يستطِع أن يرى شيئاً.
وبين أنه استطاع العثور على الطفلة وإخراجها من الخزان وسلمها للمتواجدين الذين قاموا بالإسعافات الأولية، حيث إن الطفلة عندما خرجت من الخزان كانت تبدو كالميتة ولم تكن تتنفس
وأشار الشاب اليمني إلى أن كفيله أخذها وظل يعالجها حتى أخرجت الماء من بطنها، وأنه أحس أن تنفسه هو مقطوع من لحظة إخراجها بدون تنفس حتى عاد لها التنفس مرة أخرى، مضيفا أنها الآن بخير بعد أن عادت للمنزل من المستشفى.
وقال إنه يعيش في حائل منذ 3 سنوات مع كفيله، مؤكدا أن أي شخص مكانه كان سيفعل ما فعله، مرجعاً التوفيق إلى الله سبحانه وتعالى
وأوضح، خلال حديثه لبرنامج "يا هلا" على "روتانا خليجية"، أنه كان في منزل كفيله وكان الباب مشرعاً، وأنه فوجئ بأم الطفلة قادمة نحوهم وهي تصرخ أن ابنتها تغرق، دون أن تعطي تفاصيل لما حدث
وأضاف أنه ركض وآخرون ناحية بيت المرأة وهم لا يعرفون أين الطفلة، فسألوا الأم التي أخبرتهم أنها في قاع الخزان، فخلع ثوبه ودخل للخزان الذي كان مظلماً ولم يستطِع أن يرى شيئاً.
وبين أنه استطاع العثور على الطفلة وإخراجها من الخزان وسلمها للمتواجدين الذين قاموا بالإسعافات الأولية، حيث إن الطفلة عندما خرجت من الخزان كانت تبدو كالميتة ولم تكن تتنفس
وأشار الشاب اليمني إلى أن كفيله أخذها وظل يعالجها حتى أخرجت الماء من بطنها، وأنه أحس أن تنفسه هو مقطوع من لحظة إخراجها بدون تنفس حتى عاد لها التنفس مرة أخرى، مضيفا أنها الآن بخير بعد أن عادت للمنزل من المستشفى.
وقال إنه يعيش في حائل منذ 3 سنوات مع كفيله، مؤكدا أن أي شخص مكانه كان سيفعل ما فعله، مرجعاً التوفيق إلى الله سبحانه وتعالى