تحرص بعض أمهات الأطفال المصابين بقمل الرأس بعلاج أنفسهن أيضاً بواسطة الأدوية المعالجة للقمل، وذلك تحسباً لانتقال القمل إليهن.

وينصح البروفيسور الألماني كريستوف شيفر هؤلاء الأمهات، ولاسيما الحوامل والمرضعات منهن، بعدم تطبيق العلاجات الكيميائية في البداية، لأنها قد تشكل خطراً على صحتهن. وأضاف شيفر، الباحث في مخاطر العقاقير خلال فترة الحمل، أنه من الأفضل في البداية علاج القمل بالمادة الفعالة "ديميتيكون"، حيث تعمل هذه المادة، التي تندرج ضمن السيليكونات، على خنق القمل. وأردف شيفر أنه في بعض الأحيان يكفي شطف الشعر بالماء والخل، ثم تمشيط الشعر بمشط خاص بإزالة بيض القمل. وقد تكون المنتجات المحتوية على جوز الهند من المواد المناسبة. وفي حال عدم جدوى جميع هذه الطرق، فإنه يتعين على الأم الحامل استشارة طبيبها حول إمكانية استخدام المواد الكيميائية.