المصدر - أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن التوجيه بتوحيد خطب الجمعة في هذا الأسبوع يأتي من باب الحرص على تذكير أفراد المجتمع بالنعم المتوافرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية ومستمد من كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى المحافظة على الأوطان ومكتسباتها وتحقيق السمع والطاعة لولاة الأمر -حفظهم الله
وتحدث الوزير، خلال اللقاء التلفزيوني في البرنامج الأسبوعي "mbc في أسبوع" عن توجيهه لتذكير الناس بالنعم المتوافرة التي تشهدها المملكة في ظل قيادة حكيمة ورؤية طموحة؛ حيث بيّن أن اليوم الوطني لم يكن عيدًا من أجل أن يحرم وإنما هو يوم يتذكر فيه الناس ما أنعم الله به عليهم من توحيد هذه الجزيرة العربية التي جمعت شتات كثير من القبائل والأمم.
وأشار إلى أنه "ولله الحمد الآن ترفل المملكة بأبواب الخير والأمن والاستقرار والعقيدة، ولا شك أنها تدعو إلى شكر النعمة والدعاء بان تستمر نعمة المملكة العربية السعودية ولله الحمد لا يراهن عليها في التمسك بالكتاب والسنة".
واعتبر "آل الشيخ" أن الغلو والتطرف ليس من الدين في شيء وأن المغالاة والتطرف يأتي من خارج المملكة وهو ليس إلا زوبعة في فنجان يقصدون بذلك محاولة إشاعة الفتن وكسر هيبة المملكة، موضحاً أن الوزارة تعمل وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن خط واضح وصريح وهو نهج الاعتدال والوسطية.
وأضاف: "كان في السابق بعض الأئمة والخطباء ممن يخالفون التوجيهات بنسب بسيطة، أما الآن فالغالبية متعاونون ويحرصون على تنفيذ جميع ما يرد إليهم من الوزارة ولديهم حس ديني ووطني وولاء للقيادة ومحبة للوطن، فلا يراهن على الخطباء ولا يزايد عليهم"، مشددًا على أن الأنظمة تطبق بحذافيرها ولا يستثنى أحد ولا يوجد أحد فوق النظام.
وأوضح الوزير أن بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والامام العادل سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان لن يخرجوا قيد أنملة عما قال الله ورسوله وفهم السلف الصالح، وأما الغلو والتطرف فهذا ليس من الدين بشيء، وما نقوم به الآن هو تذكير للأجيال بما أنعم الله عليهم من نعم عظيمة والله يشكر الشاكرين، ونعمة الأمن والاستقرار وخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسول الله والمشاعر المقدسة في أحسن حالاتها، والمملكة الآن تعيش في نعمة عظيمة لابد أن نشكر المنعم سبحانه وتعالى ونحن لم نتجاوز ما قال الله ورسوله وشكر النعمة تقييد لها وثبات لها بإذن الله.
ونوه بدور شعب المملكة وأنهم في بلاد التوحيد الخالص والبلاد التي ترعى الحرمين الشريفين وإنما ما حصل لهذه المملكة من محاولة التشكيك والإيذاء هو أمر طبيعي، وأبشركم أننا في أحسن حالاتنا ولابد أن نكون صفًا واحدًا بالالتفاف حول قيادتنا الرشيدة والتي ولله الحمد تبذل الغالي والرخيص من أجل المواطن.
وأبان الوزير أن المستهدف الآن هو المواطن في دينه وأمنه واستقراره، وفي هذه النعمة التي يعيشها فعلينا أن ندافع عن هذه البلاد وعن هذه القيادة، وأن ندافع قبل هذا كله عن ديننا الحنيف وعقيدة التوحيد التي تأمرنا بالسمع والطاعة لولاة أمرنا والمحافظة على الأوطان.
وتابع: "المملكة العربية السعودية ولله الحمد رائدة العمل الإسلامي وفي الدعوة ونشر الوسطية والاعتدال، وأتمنى من كل قلبي أن نكون يدًا واحدة ولا نسمع للوشاة الذين هم مستأجرون من الأعداء لمحاولة التشتيت والبلبلة أو التهييج، وما نلمسه الآن من المواطنين شيء يبهج الخاطر ويبين المعدن النظيف لديهم".
واختتم وزير الشؤون الإسلامية لقاءه بسؤال الله عز وجل بأن يحفظ بلادنا ويحفظ ولاة أمورنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللذان يعملان ليلًا ونهارًا من أجل خدمة هذا الوطن، سائلأً الله أن يشد أزرهم وأن يعينهم ويوفقهم ويسددهم لكل خير ويرفع منزلتهم في الدارين.
وتحدث الوزير، خلال اللقاء التلفزيوني في البرنامج الأسبوعي "mbc في أسبوع" عن توجيهه لتذكير الناس بالنعم المتوافرة التي تشهدها المملكة في ظل قيادة حكيمة ورؤية طموحة؛ حيث بيّن أن اليوم الوطني لم يكن عيدًا من أجل أن يحرم وإنما هو يوم يتذكر فيه الناس ما أنعم الله به عليهم من توحيد هذه الجزيرة العربية التي جمعت شتات كثير من القبائل والأمم.
وأشار إلى أنه "ولله الحمد الآن ترفل المملكة بأبواب الخير والأمن والاستقرار والعقيدة، ولا شك أنها تدعو إلى شكر النعمة والدعاء بان تستمر نعمة المملكة العربية السعودية ولله الحمد لا يراهن عليها في التمسك بالكتاب والسنة".
واعتبر "آل الشيخ" أن الغلو والتطرف ليس من الدين في شيء وأن المغالاة والتطرف يأتي من خارج المملكة وهو ليس إلا زوبعة في فنجان يقصدون بذلك محاولة إشاعة الفتن وكسر هيبة المملكة، موضحاً أن الوزارة تعمل وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن خط واضح وصريح وهو نهج الاعتدال والوسطية.
وأضاف: "كان في السابق بعض الأئمة والخطباء ممن يخالفون التوجيهات بنسب بسيطة، أما الآن فالغالبية متعاونون ويحرصون على تنفيذ جميع ما يرد إليهم من الوزارة ولديهم حس ديني ووطني وولاء للقيادة ومحبة للوطن، فلا يراهن على الخطباء ولا يزايد عليهم"، مشددًا على أن الأنظمة تطبق بحذافيرها ولا يستثنى أحد ولا يوجد أحد فوق النظام.
وأوضح الوزير أن بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والامام العادل سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان لن يخرجوا قيد أنملة عما قال الله ورسوله وفهم السلف الصالح، وأما الغلو والتطرف فهذا ليس من الدين بشيء، وما نقوم به الآن هو تذكير للأجيال بما أنعم الله عليهم من نعم عظيمة والله يشكر الشاكرين، ونعمة الأمن والاستقرار وخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسول الله والمشاعر المقدسة في أحسن حالاتها، والمملكة الآن تعيش في نعمة عظيمة لابد أن نشكر المنعم سبحانه وتعالى ونحن لم نتجاوز ما قال الله ورسوله وشكر النعمة تقييد لها وثبات لها بإذن الله.
ونوه بدور شعب المملكة وأنهم في بلاد التوحيد الخالص والبلاد التي ترعى الحرمين الشريفين وإنما ما حصل لهذه المملكة من محاولة التشكيك والإيذاء هو أمر طبيعي، وأبشركم أننا في أحسن حالاتنا ولابد أن نكون صفًا واحدًا بالالتفاف حول قيادتنا الرشيدة والتي ولله الحمد تبذل الغالي والرخيص من أجل المواطن.
وأبان الوزير أن المستهدف الآن هو المواطن في دينه وأمنه واستقراره، وفي هذه النعمة التي يعيشها فعلينا أن ندافع عن هذه البلاد وعن هذه القيادة، وأن ندافع قبل هذا كله عن ديننا الحنيف وعقيدة التوحيد التي تأمرنا بالسمع والطاعة لولاة أمرنا والمحافظة على الأوطان.
وتابع: "المملكة العربية السعودية ولله الحمد رائدة العمل الإسلامي وفي الدعوة ونشر الوسطية والاعتدال، وأتمنى من كل قلبي أن نكون يدًا واحدة ولا نسمع للوشاة الذين هم مستأجرون من الأعداء لمحاولة التشتيت والبلبلة أو التهييج، وما نلمسه الآن من المواطنين شيء يبهج الخاطر ويبين المعدن النظيف لديهم".
واختتم وزير الشؤون الإسلامية لقاءه بسؤال الله عز وجل بأن يحفظ بلادنا ويحفظ ولاة أمورنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللذان يعملان ليلًا ونهارًا من أجل خدمة هذا الوطن، سائلأً الله أن يشد أزرهم وأن يعينهم ويوفقهم ويسددهم لكل خير ويرفع منزلتهم في الدارين.