المصدر -
أصدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة "أطلس الدحول في المملكة العربية السعودية"، وذلك بهدف حصر وتصنيف الكهوف والدحول بالمملكة والاستفادة منها في تنمية مصادر المياه الجوفية، واستثمارها سياحياً.
وأوضح وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني أن الأطلس تضمن حصراً وتصنيفاً لـ 1826 كهفاً ودحلاً في أنحاء المملكة، كما اشتمل على مقدمة علمية عن ظاهرة تكوّن الدحول والكهوف، إضافة إلى تحديد إحداثياتها وإعداد خرائط جيولوجية وجغرافية تبين مواقعها بدقة، ورصد ما يشكل منها خطراً على الأرواح والممتلكات لوضع إجراءات وقائية، إلى جانب إجراء الأبحاث واستخدامها في الدراسات العلمية.
وبين الشيباني أن الأطلس الذي شارك في إعداده مجموعة من العلماء في تخصصات جيولوجية وجغرافية وأدبية، يعرّج على الدحول في الأدب الشعبي وكتب التراث.
وذكر بأن أكبر عدد من الكهوف والدحول يتركز في المنطقة الشرقية ويبلغ 680 كهفاً ودحلاً، تليها منطقة الحدود الشمالية بـ542 كهفاً ودحلاً وذلك لطبيعة تكوين الصخور الجيرية وطبوغرافية المنطقتين.
كما يوجد 152 كهفاً ودحلاً في المصارف المائية والأودية قد يستفاد منها في دراسات ومشاريع لتغذية الخزانات الجوفية، بينما يوجد 109 كهوف ودحول جاذبة للسياحة، منها 56 كهفاً ودحلاً تشرف عليها وزارة السياحة، و53 تعتبر مواقع مقترحة للسياحة.
وأشار وكيل الوزارة للمياه إلى أن عدد الدحول التي تشكل خطراً على الأمن والسلامة 1237 كهفاً ودحلاً في 9 مناطق. مبيناً أن الأطلس يقترح 10 مواقع للكهوف والدحول قرب المدن في خمس مناطق، لتدريب طلاب الجامعات، وإجراء الأبحاث، واستخدامها في الدراسات العلمية والزيارات الحقلية للجامعات.
يذكر أن "الدحول" تتكون في الطبيعة نتيجة لعمليات جيولوجية، من خلال ذوبان الصخور الجيرية والمتبخرات بفعل التحرك البطيء للمياه الجوفية، ومع مضي الزمن يتكون تجويف تندفع إليه السيول مضيفة مزيداً من العمق، ويكون رأسياً أو أفقياً.
أصدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة "أطلس الدحول في المملكة العربية السعودية"، وذلك بهدف حصر وتصنيف الكهوف والدحول بالمملكة والاستفادة منها في تنمية مصادر المياه الجوفية، واستثمارها سياحياً.
وأوضح وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني أن الأطلس تضمن حصراً وتصنيفاً لـ 1826 كهفاً ودحلاً في أنحاء المملكة، كما اشتمل على مقدمة علمية عن ظاهرة تكوّن الدحول والكهوف، إضافة إلى تحديد إحداثياتها وإعداد خرائط جيولوجية وجغرافية تبين مواقعها بدقة، ورصد ما يشكل منها خطراً على الأرواح والممتلكات لوضع إجراءات وقائية، إلى جانب إجراء الأبحاث واستخدامها في الدراسات العلمية.
وبين الشيباني أن الأطلس الذي شارك في إعداده مجموعة من العلماء في تخصصات جيولوجية وجغرافية وأدبية، يعرّج على الدحول في الأدب الشعبي وكتب التراث.
وذكر بأن أكبر عدد من الكهوف والدحول يتركز في المنطقة الشرقية ويبلغ 680 كهفاً ودحلاً، تليها منطقة الحدود الشمالية بـ542 كهفاً ودحلاً وذلك لطبيعة تكوين الصخور الجيرية وطبوغرافية المنطقتين.
كما يوجد 152 كهفاً ودحلاً في المصارف المائية والأودية قد يستفاد منها في دراسات ومشاريع لتغذية الخزانات الجوفية، بينما يوجد 109 كهوف ودحول جاذبة للسياحة، منها 56 كهفاً ودحلاً تشرف عليها وزارة السياحة، و53 تعتبر مواقع مقترحة للسياحة.
وأشار وكيل الوزارة للمياه إلى أن عدد الدحول التي تشكل خطراً على الأمن والسلامة 1237 كهفاً ودحلاً في 9 مناطق. مبيناً أن الأطلس يقترح 10 مواقع للكهوف والدحول قرب المدن في خمس مناطق، لتدريب طلاب الجامعات، وإجراء الأبحاث، واستخدامها في الدراسات العلمية والزيارات الحقلية للجامعات.
يذكر أن "الدحول" تتكون في الطبيعة نتيجة لعمليات جيولوجية، من خلال ذوبان الصخور الجيرية والمتبخرات بفعل التحرك البطيء للمياه الجوفية، ومع مضي الزمن يتكون تجويف تندفع إليه السيول مضيفة مزيداً من العمق، ويكون رأسياً أو أفقياً.