المصدر - أفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة، أنه سيرصد بسماء السعودية والوطن العربي يوم السبت 10 سبتمبر 2021 ولعدة ليالٍ مقبلة نجم فم الحوت الذي يعرف بتسمية "نجم الخريف" وهو مشاهد بالعين المجردة، وهذا العام سيكون كوكبا المشتري وزحل بالقرب منه على قبة السماء.
و"فم الحوت" نجم أبيض مزرق من القدر الثاني وهو أكبر بمرتين من الشمس و20 مرة أكثر إشراقاً يبعد عن الأرض 25 سنة ضوئية، وهو ألمع نجم ضمن مجموعة نجوم الحوت الجنوبي التي تتألف من سبعة نجوم تنتظم في مضلع سداسي غير منتظم.
ويطلق على هذا النجم تسميات أخرى مثل "النجم الوحيد" بسبب أنه ألمع نجم يظهر في جزء فارغ من السماء، ويسمى أيضاً "النجم المنعزل" أو "النجم المنفرد".
وفي الليالي الأولى من فصل الخريف يرصد نجم فم الحوت ما بعد الساعة 7 مساء بالتوقيت المحلي، حيث يظهر فوق الأفق الجنوبي الشرقي ولا يوجد نجم براق آخر يكون منخفضاً جداً في الأفق الجنوبي الشرقي في هذا الوقت من السنة.
وبمرور الساعات يصل فم الحوت أعلى نقطة فوق الأفق الجنوبي تقريباً الساعة 11 مساء، وبعد ذلك يغرب في الأفق الجنوبي الغربي تقريباً الساعة 4 فجراً حسب التوقيت المحلي، ويعود سبب هذه الحركة الظاهرية لهذا النجم وبقية النجوم في قبة السماء إلى دوران الأرض حول محورها.
إضافة إلى أن فم الحوت واحد من ألمع نجوم سماء الليل، فإن هذا النجم في غاية الأهمية حيث اكتشف منذ سنوات بأنه يمتلك قرصاً كوكبياً، وهذه الحلقة من الغبار التي تحيط بـ (فم الحوت) ربما تشكل كواكب يوماً ما.
وأعلن عام 2008 عن اكتشاف ما يعتقد بأنه كوكب تمت تسميته (فم الحوت - ب)، كأول كوكب خارج نظامنا الشمسي يتم اكتشافه مباشرة في الضوء المرئي، ومع ذلك أثارت الأرصاد اللاحقة لذلك الكوكب المفترض تساؤلات حوله، فعلى عكس الكواكب الخارجية الأخرى، فهو ساطع في الضوء المرئي وغير مكتشف في الأشعة تحت الحمراء.
وتم افتراض أن السطوع الإضافي ناتج عن طبقة ضخمة أو حلقة من الغبار تطوق الجسم الذي قد تكون مرتبطة بالتصادمات، وأظهرت أرصاد هابل أن الجسم قد لا يتبع مداراً بيضاوياً، كما تفعل الكواكب عادة.
ومنذ العام 2014 أظهرت صور تلسكوب هابل عن اختفاء " فم الحوت - ب" بشكل غامض وأظهرت صور سابقة أن الجسم يتلاشى باستمرار بمرور الوقت وهذا لا يحدث مع كوكب حقيقي.
وكشفت دراسة نشرت في إبريل 2020، بعد تحليل جميع بيانات تلسكوب هابل الأرشيفية المتاحة عن (فم الحوت - ب)، بما في ذلك أحدث الصور التي التقطها تلسكوب هابل، عن العديد من الخصائص التي ترسم معاً صورة ربما لم تكن لجسم بحجم كوكب موجود في المقام الأول، ولكن سحابة غبار تتوسع ببطء انتشرت في الفضاء كنتيجة لاصطدام بين جسمين يشبهان المذنبات، حدث قبل وقت قصير جداً من الأرصاد الأولى لـ (فم الحوت - ب).
جدير بالذكر أن الفترة الحالية والشهر القادم ستكون جيدة لرؤية هذا النجم ويكون في أفضل أحواله عند منتصف الليل.
الصورة المرفقة:
محاكاة لنجم فم الحوت باتجاه الأفق الجنوبي عند الساعة 10 مساء بالتوقيت المحلي، وفي الإطار صورة التقطها تلسكوب هابل الفضائي تظهر وجود قرص كوكبي حول ذلك النجم
و"فم الحوت" نجم أبيض مزرق من القدر الثاني وهو أكبر بمرتين من الشمس و20 مرة أكثر إشراقاً يبعد عن الأرض 25 سنة ضوئية، وهو ألمع نجم ضمن مجموعة نجوم الحوت الجنوبي التي تتألف من سبعة نجوم تنتظم في مضلع سداسي غير منتظم.
ويطلق على هذا النجم تسميات أخرى مثل "النجم الوحيد" بسبب أنه ألمع نجم يظهر في جزء فارغ من السماء، ويسمى أيضاً "النجم المنعزل" أو "النجم المنفرد".
وفي الليالي الأولى من فصل الخريف يرصد نجم فم الحوت ما بعد الساعة 7 مساء بالتوقيت المحلي، حيث يظهر فوق الأفق الجنوبي الشرقي ولا يوجد نجم براق آخر يكون منخفضاً جداً في الأفق الجنوبي الشرقي في هذا الوقت من السنة.
وبمرور الساعات يصل فم الحوت أعلى نقطة فوق الأفق الجنوبي تقريباً الساعة 11 مساء، وبعد ذلك يغرب في الأفق الجنوبي الغربي تقريباً الساعة 4 فجراً حسب التوقيت المحلي، ويعود سبب هذه الحركة الظاهرية لهذا النجم وبقية النجوم في قبة السماء إلى دوران الأرض حول محورها.
إضافة إلى أن فم الحوت واحد من ألمع نجوم سماء الليل، فإن هذا النجم في غاية الأهمية حيث اكتشف منذ سنوات بأنه يمتلك قرصاً كوكبياً، وهذه الحلقة من الغبار التي تحيط بـ (فم الحوت) ربما تشكل كواكب يوماً ما.
وأعلن عام 2008 عن اكتشاف ما يعتقد بأنه كوكب تمت تسميته (فم الحوت - ب)، كأول كوكب خارج نظامنا الشمسي يتم اكتشافه مباشرة في الضوء المرئي، ومع ذلك أثارت الأرصاد اللاحقة لذلك الكوكب المفترض تساؤلات حوله، فعلى عكس الكواكب الخارجية الأخرى، فهو ساطع في الضوء المرئي وغير مكتشف في الأشعة تحت الحمراء.
وتم افتراض أن السطوع الإضافي ناتج عن طبقة ضخمة أو حلقة من الغبار تطوق الجسم الذي قد تكون مرتبطة بالتصادمات، وأظهرت أرصاد هابل أن الجسم قد لا يتبع مداراً بيضاوياً، كما تفعل الكواكب عادة.
ومنذ العام 2014 أظهرت صور تلسكوب هابل عن اختفاء " فم الحوت - ب" بشكل غامض وأظهرت صور سابقة أن الجسم يتلاشى باستمرار بمرور الوقت وهذا لا يحدث مع كوكب حقيقي.
وكشفت دراسة نشرت في إبريل 2020، بعد تحليل جميع بيانات تلسكوب هابل الأرشيفية المتاحة عن (فم الحوت - ب)، بما في ذلك أحدث الصور التي التقطها تلسكوب هابل، عن العديد من الخصائص التي ترسم معاً صورة ربما لم تكن لجسم بحجم كوكب موجود في المقام الأول، ولكن سحابة غبار تتوسع ببطء انتشرت في الفضاء كنتيجة لاصطدام بين جسمين يشبهان المذنبات، حدث قبل وقت قصير جداً من الأرصاد الأولى لـ (فم الحوت - ب).
جدير بالذكر أن الفترة الحالية والشهر القادم ستكون جيدة لرؤية هذا النجم ويكون في أفضل أحواله عند منتصف الليل.
الصورة المرفقة:
محاكاة لنجم فم الحوت باتجاه الأفق الجنوبي عند الساعة 10 مساء بالتوقيت المحلي، وفي الإطار صورة التقطها تلسكوب هابل الفضائي تظهر وجود قرص كوكبي حول ذلك النجم