أعلنت سفارة المملكة في واشنطن اليوم الأربعاء أن المملكة ترحب بقرار الإدارة الأمريكية الإفراج عن وثائق سرية تتعلق بهجمات 11 سبتمبر، وأنها فخورة بسجلها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك جهودها لإحباط تمويله.

وأوضحت أن التنسيق السعودي الأمريكي لمكافحة الإرهاب أنقذ حياة الآلاف على مدار سنوات، وأن الادعاءات التي تتهم المملكة بالتورط في أحداث 11 سبتمبر كاذبة.

وأضافت أن إدارات الرؤساء الأربعة السابقين للولايات المتحدة أكدت إدانة المملكة واستنكارها بشكل مؤكد للجرائم المؤسفة التي ارتُكبت ضد الولايات المتحدة، وأن التحقيقات السابقة بما فيها لجنة 11 سبتمبر لم تجد أي دليل يشير إلى أن الحكومة السعودية أو مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجوم.

وشددت على أن رفع السرية السابق عن المواد المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر، مثل تقرير الـ28 صفحة، أكد النتيجة التي توصلت إليها لجنة 11 سبتمبر بأن المملكة ليس لها علاقة بهذه الجريمة الرهيبة، وأنه من المؤسف استمرار هذه الادعاءات الكاذبة والخبيثة.

وأضافت أن المملكة تفخر بسجلها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك جهودها لإحباط تمويل الإرهاب واستراتيجياتها الشاملة لمكافحة الفكر المتطرف سواء في المجال العام وعلى الإنترنت، وتدهور وهزيمة المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة.

ونوهت بأن المملكة تعرف جيداً الشر الذي يمثله تنظيم القاعدة من خلال أيديولوجيته وأفعاله، ولم تدخر المملكة أي جهد في التعامل مع الأشخاص والمال وعقلية الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله