وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية "ساينس ترانسليشن ميديسن" يمكن من خلال قياس نسبة هذا البروتين في السائل النخاعي وطريقة استجابة خلايا المناعة له معرفة الاستعداد الوراثي للإصابة بالزهايمر في وقت مبكر. لكن لا يعني ذلك أن مرض الزهايمر وراثي، فلاتزال المعرفة العلمية بحقيقة المرض محدودة. وتمتاز الطريقة التي طوّرها فريق بحث ألماني من جامعة لودفيج ماكسيميليان تحت إشراف البروفيسور كريستيان هاس بأنها تكشف خطر الإصابة قبل تطوّر المرض بعدة سنوات. ويلعب الكشف المبكّر دوراً هاماً في اتخاذ إجراءات لتخفيف شدة المرض، وتوفير رعاية كافية للمريض تحد من تدهور الحالة. ولا يوجد علاج حتى الآن لمرض الزهايمر، لكن تساعد إجراءات الرعاية المبكرة مع بعض العلاجات على تخفيف شدته.