المصدر - رويترز أعلنت حركة طالبان، سيطرتها بشكل كامل على وادي بانشير، آخر معقل لـ«المقاومة» ضد الحركة.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان: «مع هذا الانتصار، خرج بلدنا بشكل كامل من مستنقع الحرب، سيعيش الناس الآن بحرية وسلامة وازدهار».
وردّ القيادي المناهض لطالبان، أحمد مسعود، بالدعوة إلى انتفاضة عامة ضد الحركة. وقال زعيم «جبهة المقاومة الوطنية»، في تسجيل صوتي: «مواطنونا، أينما كنتم، سواء في الخارج أو في الداخل، ندعوكم لبدء انتفاضة عامة، من أجل الدفاع عن شرف وحرية وطننا، لن نرضى أبداً بالمهانة!». وأضاف أنه يمكن للجميع القتال بأي صورة ممكنة، إما عن طريق الكفاح المسلح، أو من خلال الخروج في احتجاجات، ووعد بدعم الجبهة لهم حتى النهاية.
في الأثناء، دعت حركة طالبان، الأفراد السابقين في القوات الأفغانية إلى الاندماج بنظام الحكم الجديد. وقال الناطق باسم الحركة، إنّ القوات الأفغانية التي تلقت تدريبات في السنوات العشرين الماضية سيطلب منها الانضمام إلى الإدارات الأمنية إلى جانب أعضاء طالبان. وأوضح أن أي تمرد ضد حكمها سيتلقى ضربة قاسية. وكشف مجاهد، عن أنّه سيتم الإعلان عن حكومة أفغانية جديدة قريباً.
كما قال مجاهد، إن الحركة سترحب بالاستثمارات الألمانية في أفغانستان وبالمساعدات في المجالات الإنسانية والرعاية الصحية والتعليم والبنية الأساسية. وأضاف في مقابلة مع بيلد: «يمكن للحكومة الألمانية تشجيع قادة الأعمال على الحضور والاستثمار في بلادنا، طالبان ستمهد الطريق أمام الاستثمارات وستضمن أمن الشركات».
عالقون
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن نحو ألف شخص، من بينهم عشرات الأمريكيين والأفغان الذين يحملون تأشيرات للولايات المتحدة أو دول أخرى، ما زالوا عالقين في أفغانستان لليوم الخامس في انتظار تصريح طالبان بمغادرة الرحلات الجوية. وذكرت الصحيفة، أن الوضع الذي يواجه الراغبين في المغادرة من المطار الدولي في مدينة مزار الشريف الشمالية يعكس حالة الآلاف الذين لم يتمكنوا من ركوب طائرات من كابول بعد أن استولت طالبان على العاصمة.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان: «مع هذا الانتصار، خرج بلدنا بشكل كامل من مستنقع الحرب، سيعيش الناس الآن بحرية وسلامة وازدهار».
وردّ القيادي المناهض لطالبان، أحمد مسعود، بالدعوة إلى انتفاضة عامة ضد الحركة. وقال زعيم «جبهة المقاومة الوطنية»، في تسجيل صوتي: «مواطنونا، أينما كنتم، سواء في الخارج أو في الداخل، ندعوكم لبدء انتفاضة عامة، من أجل الدفاع عن شرف وحرية وطننا، لن نرضى أبداً بالمهانة!». وأضاف أنه يمكن للجميع القتال بأي صورة ممكنة، إما عن طريق الكفاح المسلح، أو من خلال الخروج في احتجاجات، ووعد بدعم الجبهة لهم حتى النهاية.
في الأثناء، دعت حركة طالبان، الأفراد السابقين في القوات الأفغانية إلى الاندماج بنظام الحكم الجديد. وقال الناطق باسم الحركة، إنّ القوات الأفغانية التي تلقت تدريبات في السنوات العشرين الماضية سيطلب منها الانضمام إلى الإدارات الأمنية إلى جانب أعضاء طالبان. وأوضح أن أي تمرد ضد حكمها سيتلقى ضربة قاسية. وكشف مجاهد، عن أنّه سيتم الإعلان عن حكومة أفغانية جديدة قريباً.
كما قال مجاهد، إن الحركة سترحب بالاستثمارات الألمانية في أفغانستان وبالمساعدات في المجالات الإنسانية والرعاية الصحية والتعليم والبنية الأساسية. وأضاف في مقابلة مع بيلد: «يمكن للحكومة الألمانية تشجيع قادة الأعمال على الحضور والاستثمار في بلادنا، طالبان ستمهد الطريق أمام الاستثمارات وستضمن أمن الشركات».
عالقون
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن نحو ألف شخص، من بينهم عشرات الأمريكيين والأفغان الذين يحملون تأشيرات للولايات المتحدة أو دول أخرى، ما زالوا عالقين في أفغانستان لليوم الخامس في انتظار تصريح طالبان بمغادرة الرحلات الجوية. وذكرت الصحيفة، أن الوضع الذي يواجه الراغبين في المغادرة من المطار الدولي في مدينة مزار الشريف الشمالية يعكس حالة الآلاف الذين لم يتمكنوا من ركوب طائرات من كابول بعد أن استولت طالبان على العاصمة.