وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن التهاب دواعم السن لا يهاجم الأسنان فقط، وإنما الأنسجة الضامة وعظام الفك أيضاً، وبالتالي تقل كثافة العظام في الوجنات والفك، وفي أسوأ الأحوال قد تسقط الأسنان.
ونظراً لأن عظام الوجنات والفك تعد بمثابة دعامة تمنح الجلد الثبات اللازم والمظهر المشدود، لذا فإن فقدان عظام الوجنات والفك يؤدي إلى ترهل الجلد، ومن ثم ظهور التجاعيد. ويؤدي صرير الأسنان هو الآخر إلى النتيجة ذاتها، حيث يفقد الجلد في منطقة الفم بصفة خاصة الثبات والمظهر المشدود بفعل تآكل الأسنان الناجم عن الاحتكاك المستمر. لذا شددت المجلة المعنية بالصحة والجمال على أهمية المواظبة على العناية بالأسنان، ليس فقط للتمتع بابتسامة ناصعة البياض، بل أيضاً للتمتع ببشرة مشدودة وخالية من التجاعيد.