المصدر - تسبّب القصف الصاروخي لميليشيا الحوثي، على مناطق جنوبي مأرب في موجة نزوح جديدة، إذ نزح أكثر من ألف مدني، بعد استهداف منازلهم بالمدفعية والصواريخ. وذكرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، أنّ عشرات الأسر نزحت في اليومين الماضيين جراء تصاعد قصف الميليشيا على مديرية رحبة جنوبي محافظة مأرب، إذ استهدفت المدنيين بكل أنواع الأسلحة.
وأوضحت الوزارة، أنّ عدد الأسر النازحة في اليومين الأخيرين فقط، بلغ قرابة مئة وخمسين أسرة، مستنكرة بأشد العبارات الاستهداف الحوثي المتكرر للمدنيين العزل في المديرية، واستنكرت لجوء الحوثيين للانتقام من أبناء الرحبة، إذ يتم تخييرهم قتال إخوانهم أو يتم التنكيل بهم وتفجير منازلهم. ودعت الوزارة، قيادة قوات التحالف العربي، والجيش اليمني، والسلطة المحلية ورجال القبائل لمضاعفة الجهود لحماية السكان من بطش الإرهاب الحوثي، والحيلولة دون سقوط المزيد من المدنيين.
وطالبت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، الأمم المتحدة والمفوضية السامية ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في العالم، لاتخاذ المزيد من التدابير لإجبار ميليشيا الحوثي على وقف العدوان على مديرية الرحبة ومأرب.
وأوضحت الوزارة، أنّ عدد الأسر النازحة في اليومين الأخيرين فقط، بلغ قرابة مئة وخمسين أسرة، مستنكرة بأشد العبارات الاستهداف الحوثي المتكرر للمدنيين العزل في المديرية، واستنكرت لجوء الحوثيين للانتقام من أبناء الرحبة، إذ يتم تخييرهم قتال إخوانهم أو يتم التنكيل بهم وتفجير منازلهم. ودعت الوزارة، قيادة قوات التحالف العربي، والجيش اليمني، والسلطة المحلية ورجال القبائل لمضاعفة الجهود لحماية السكان من بطش الإرهاب الحوثي، والحيلولة دون سقوط المزيد من المدنيين.
وطالبت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، الأمم المتحدة والمفوضية السامية ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في العالم، لاتخاذ المزيد من التدابير لإجبار ميليشيا الحوثي على وقف العدوان على مديرية الرحبة ومأرب.