المصدر -
قال الدكتور #شوقي_علام مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إن تنظيم (داعش) الإرهابي مثَّل خطورة كبيرة على الإسلام منذ ظهوره؛ وهو الأمر الذي جعلنا نستشعر هذا الخطر الذي طال تشويهه صورةَ الإسلام في العالم، والتي تمثَّلت في تناقض للهدف الأسمى للإسلام.
وأضاف علام- في تصريحات، الليلة، أن الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم- جاء رحمة للعالمين، ولم يأتِ للهدم أو العبث الذي يفعله تنظيم (داعش)، فضلًا عن مناقضة هذا التنظيم لرسالة الإسلام، والقراءة الخاطئة للمسلك النبوي، وفهم مقاصد الشريعة التي جاء بها الإسلام، إلى جانب تنصيب أنفسهم كدولة على الرغم من كونهم ضد نظام الدولة، وفي النهاية قضية الحاكمية والتكفير هي أدوات هذا التنظيم.
وتابع: "من هذا المنطلق استشعرنا أهمية إعداد دليل مرجعي لمواجهة أفكار هذا التنظيم، تناول التطرف بكل أشكاله ولغاته ومعتقداته، فالدليل لا يقف عند حدود تنظيم (داعش)، بل يشمل أيضًا الديانات الأخرى، وهو الأمر الذي بدأنا في الإعداد له منذ يناير 2014، وتحديدًا منذ إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، هذا المرصد الذي أعطانا هذا الخيط من خلال رصده للفتاوى التي تصدر عن هذه التنظيمات".
وأكد مفتي الجمهورية أنه من خلال هذه الفتاوى ودراستنا لهذه المجموعات التي تصدر هذه الفتاوى على مدار التاريخ، تساءلنا: هل قامت لها قائمة أو مثلت دولة في تاريخ المسلمين في أزمانه المختلفة؟ وقد وجدنا أن تلك الأفكار المنحرفة لم تؤسس لأي دولة، مؤكدًا أن الاستدلال بالقرآن والسنة والقياس والإجماع والمصالح المرسلة يؤكد أننا أمام منظومة أدلة تستطيع أن تتعامل معها وتعايش قضايا الواقع، إلا أنه لا بد من علم حقيقي ومنهجية حتى نستطيع أن نتعامل مع أي واقعة على منهجها الحقيقي، بينما نجد أن الفتاوى التي صدرت عن هذه التنظيمات يشوبها الكثير من الخلل والابتعاد عن المنهجية.
وأوضح أن هناك تأثيرات لتلك المجموعات تريد زعزعة استقرار المجتمعات، مثل فتاوى المواسم التي يريدون بها زعزعة الاستقرار المجتمعي في كل عام، فكأن هناك إلحاحًا على العقل المجتمعي للاتجاه به اتجاهًا معينًا، فهم لم يقرأوا الواقع قراءة صحيحة ولا النص الشرعي أيضًا، وعندما نتكلم عن التأسلم السياسي نجد أنه قصد من البداية قراءة النص الشرعي قراءة مبتسرة ومنحرفة.
وأشاد مفتي الجمهورية بالدور الذي قام به الراجعون عن فكر هذه التنظيمات الذين كشفوا عوار وخفايا تلك التنظيمات التي عادوا منها، لافتًا النظر إلى أن سياسة تلميع منهج معين أو كتاب معين قام بها الإخوان في مصادرهم، فكل التنظيمات الإرهابية راجعة إلى الإخوان بطريقة أو بأخرى، وقد قامت الجماعة بالترويج لكتب وإصدارات بعينها في محاولة لبثِّ فكر معين ونشره على نطاق واسع، وأصبحت هذه الكتب شائعة عن عمد ووَفق خطة وترويج متعمدَين.
وأضاف علام- في تصريحات، الليلة، أن الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم- جاء رحمة للعالمين، ولم يأتِ للهدم أو العبث الذي يفعله تنظيم (داعش)، فضلًا عن مناقضة هذا التنظيم لرسالة الإسلام، والقراءة الخاطئة للمسلك النبوي، وفهم مقاصد الشريعة التي جاء بها الإسلام، إلى جانب تنصيب أنفسهم كدولة على الرغم من كونهم ضد نظام الدولة، وفي النهاية قضية الحاكمية والتكفير هي أدوات هذا التنظيم.
وتابع: "من هذا المنطلق استشعرنا أهمية إعداد دليل مرجعي لمواجهة أفكار هذا التنظيم، تناول التطرف بكل أشكاله ولغاته ومعتقداته، فالدليل لا يقف عند حدود تنظيم (داعش)، بل يشمل أيضًا الديانات الأخرى، وهو الأمر الذي بدأنا في الإعداد له منذ يناير 2014، وتحديدًا منذ إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، هذا المرصد الذي أعطانا هذا الخيط من خلال رصده للفتاوى التي تصدر عن هذه التنظيمات".
وأكد مفتي الجمهورية أنه من خلال هذه الفتاوى ودراستنا لهذه المجموعات التي تصدر هذه الفتاوى على مدار التاريخ، تساءلنا: هل قامت لها قائمة أو مثلت دولة في تاريخ المسلمين في أزمانه المختلفة؟ وقد وجدنا أن تلك الأفكار المنحرفة لم تؤسس لأي دولة، مؤكدًا أن الاستدلال بالقرآن والسنة والقياس والإجماع والمصالح المرسلة يؤكد أننا أمام منظومة أدلة تستطيع أن تتعامل معها وتعايش قضايا الواقع، إلا أنه لا بد من علم حقيقي ومنهجية حتى نستطيع أن نتعامل مع أي واقعة على منهجها الحقيقي، بينما نجد أن الفتاوى التي صدرت عن هذه التنظيمات يشوبها الكثير من الخلل والابتعاد عن المنهجية.
وأوضح أن هناك تأثيرات لتلك المجموعات تريد زعزعة استقرار المجتمعات، مثل فتاوى المواسم التي يريدون بها زعزعة الاستقرار المجتمعي في كل عام، فكأن هناك إلحاحًا على العقل المجتمعي للاتجاه به اتجاهًا معينًا، فهم لم يقرأوا الواقع قراءة صحيحة ولا النص الشرعي أيضًا، وعندما نتكلم عن التأسلم السياسي نجد أنه قصد من البداية قراءة النص الشرعي قراءة مبتسرة ومنحرفة.
وأشاد مفتي الجمهورية بالدور الذي قام به الراجعون عن فكر هذه التنظيمات الذين كشفوا عوار وخفايا تلك التنظيمات التي عادوا منها، لافتًا النظر إلى أن سياسة تلميع منهج معين أو كتاب معين قام بها الإخوان في مصادرهم، فكل التنظيمات الإرهابية راجعة إلى الإخوان بطريقة أو بأخرى، وقد قامت الجماعة بالترويج لكتب وإصدارات بعينها في محاولة لبثِّ فكر معين ونشره على نطاق واسع، وأصبحت هذه الكتب شائعة عن عمد ووَفق خطة وترويج متعمدَين.